ومضات على الطريق 3
12/03/13, 08:03 pm
ومضات على الطريق 3
(1)
داوم على العمل وإن قل !!!!!
لقد جاء الأسلام فحث أتباعه على المبادرة إلى الخير والتسابق عليه
والتنافس فيه ، وجاء هذا التوجيه في القرآن كثيراً فتارة نقرأ قول الحق
تبارك وتعالى: ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض
أعدت للمتقين ) ، وتارة نقرأ: ( سابقوا إلى مغفرة من ربكم ....) ، وتارة : (
فاستبقوا الخيرات ) ، وهكذا يُعود القرآن أصحابه وأهله على حب الخير
وضرورة المسارعة في فعله كما يعلمهم ضرورة المحافظة على فعل الخير
والمداومة عليه في ذات الوقت ، فالله جلا وعلا يقول : ( وفي ذلك فليتنافس
المتنافسون ) ولا شك أن التنافس يحتاج إلى اليقظة في ضرورة أتيان كل أبواب
الخير والمداومة على ذلك فلا تنافس بين الكسالى والمرائين أو الذين يحافظون
على الخير في أوقات و أماكن بعينها ثم يتركون الخير ويتخلون عنه في أوقات
وأماكن أخرى ، والله تعالى يقول :( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما
بأنفسهم ) فمن حافظ على فعل الخيرات وداوم عليها يهنىء في دنياه ويسعد في
آخرته ويشمله رعاية الله وحفظه ورضاه والله لا يغير تلك النعمة على قوم حتى
يغيروا ما بأنفسهم فيتجرؤن على معصيته ومخالفة أمره فيقل الخير بينهم ويعم
الشر ويزداد ؛ وبهذا يتضح لنا ضرورة المحافظة على أعمال الخير والبر وأن
لا نكون ممن يفعل الخير ولا يداوم عليه وفي هذا يروى عن أم المؤمنين عائشة
رضي الله عنها قالت :" كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصير وكان يحجره
( أي يتخذه حجرة وناحية ينفرد عليه فيها ) بالليل فيصلي عليه ويبسطه
بالنهار فيجلس عليه ، فجعل الناس يثوبون إلى النبي صلى الله عليه وسلم
يصلون بصلاته حتى كثروا فأقبل عليهم فقال : يا أيها الناس خذوا من الأعمال
ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن
قل " ، وفي رواية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " سددوا وقاربوا
واعلموا أنه لن يُدخل أحدكم عمله الجنة وإن أحب الأعمال إلى الله أدومها
وإن قل " ، ولهذا كانت السيدة عائشة رضي الله عنها إذا عملت العمل لزمته ،
وفي رواية عند الترمذي " كان أحب الأعمال إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم ما ديم عليه " .
(2)
البكاء !!!!!!!!!!!!!!
يروى عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قلت يارسول الله ما النجاة ؟ قال
: أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك " ، فالبكاء على الخطيئة
مما يعين المرء منا على التوبة وصدقها ، ولقد كان الأنبياء عليهم السلام
ممن يعاتبون في كثرة البكاء فهاهو داوود عليه السلام لما عوتب قال : "
ذروني أبكي قبل يوم البكاء " ، وهاهو نوح عليه السلام لما عوتب في ابنه
بكى ثلاثمائة عام حتى صار تحت عينيه أمثال الجداول من البكاء ، وهاهو آدم
عليه السلام كما يحكي عنه الحسن البصري فيقول : بكى آدم عليه السلام حين
أهبط من الجنة ثلاثمائة عام حتى جرت سرنديب من دموعه ، وهكذا كان حال
الصحابة رضوان الله عليهم فهاهو ابن عوف رضي الله عنه يقول : خرجت مع عمر
رضي الله عنه فلما وقفنا على مقبرة البقيع ، اختلس يده من يدي ، وكنت
قابضاً على يده ثم وضع نفسه على قبر فبكى بكاءاً طويلاً فقلت : ما بك يا
أمير المؤمنين ؟ قال : يا ليت أم عمر لم تلد عمر ، ياليتني كنت شجرة ،
أنسيت يا ابن عوف هذه الحفرة ، فأبكاني والله " ، وانظر إلى حال التابعين
والصالحين تعرف قيمة البكاء فهاهو عمر بن عبد العزيز رحمه الله يبكي ذات
ليلة فتبكي فاطمة زوجته ويبكي أهل الدار ولا يدري أولئك ما أبكى هؤلاء ،
فلما تجلت عنهم العبرة سألوه : ما أبكاك ؟ فقال : ذكرت منصرف القوم بين يدي
الله : فريق في الجنة وفريق في السعير ، فما زالوا يبكون " ، وهاهو محمد
بن واسع رحمه الله يقول : " إن كان الرجل ليبكي عشرين سنة وامرأته معه في
لحافه لا تعلم به " ، وقيل للحسن البصري : نراك طويل البكاء ؟ فقال : أخاف
أن يطرحني في النار ولا يبالي " .
(3)
وبشر المخبتين !!!!!!!!
إن منزلة الأخبات من
المنازل العظيمة التي يجب على المسلم أن يسعي للوصول إليها ، فالحق تبارك
وتعالى وعد المخبتين فقال : ( وبشر المخبتين ) * الحج : 34 * ثم كشف عن
معناهم فقال ( الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم
والمقيمي الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ) * الحج : 35 * فجعلت تلك الأعمال من
أشهر وأعظم ما يحافظ عليه المخبتون ، والمخبتون عند أهل العلم هم :
المتواضعون ، وقال بعضهم : هم الذين لا يظلمون وإذا ظُلِموا لم ينتصروا ،
وقال آخرون : هم الخاشعون ، وقال ابراهيم النخعي : هم المصلون المخلصون ،
وأياما كان فإن المسلم مطالب بأن يكون من أهل الأخبات وأن يتحلى بصفاتهم ،
وأن يتزين بأعمالهم حتى يُجمع معهم يوم القيامة في جنة عرضها كعرض السماوات
والأرض فالحق تبارك وتعالى يقول : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات
وأخبتوا إلى ربهم أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون ) * هود :23* جعلنا
الله وإياكم من المخبتين وجمعنا الله وإياكم مع النبييين والصديقين
والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
(4)
كلمات في الصميم !!!!!
قيل : من ودك لشيء ولى مع انقضائه .
قيل: من ودك طمعاً فيك أبغضك إذا آيس منك .
قيل : من عظمك لأكثارك استقلك عند إقلالك .
قال بعض الحكماء : أياك ومخالطة النساء ؛ فإن لحظ المرأة سهم ولفظها سم .
قال بعض العلماء : من رضي بصحبة من لا خير فيه ، لم يرض بصحبته من فيه خير .
قال بعض البلغاء : من حسن الأختيار صحبة الأخيار ، ومن شر الأختيار مودة الأشرار .
قيل
: الناس في الخير أربعة : منهم من يفعله ابتداءاً ، ومنهم من يفعله
اقتادءاً ، ومنهم من يتركه استحساناً ، ومنهم من يتركه حرماناً ، فمن فعله
ابتداءاً فهو كريم ، ومن فعله اقتداءاً فهو حكيم ، ومن تركه استحساناً
فهورديء ، ومن تركه حرماناً فهو شقي .
(5)
احذر التسويف في التوبة!!!!!!!!!
إن مما أصابنا في هذه الأيام من أمراض وآفات أدت إلى ما نحن فيه من فساد
وانحلال " آفة أو مرض التسويف " ؛ فالمسلم الذي يسوف ويؤخر توبته ولا
يستعد لآخرته بالأعمال الصالحة والأفعال الخيّرة لهو مسلم بلا قيمة ولا
فائدة بل هو حمل على هذه الأمة وثقل على كاهلها فما زال التسويف يضرب
بالأمة من كل جانب وفي أعز ما تملك من أبنائها فهو بضاعة المفلسين ورأس مال
المبطلين الذين قال فيهم المولى جلا وعلا : ( الشيطان سول لهم وأملى لهم )
* سورة محمد آية:25 * ( بل يريد النسان ليفجر أمامه ) *سورة القيامة
آية:5* قال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسيرهما : يقدم الذنب ويؤخر التوبة
، فلنحذر من التسويف ولنقدم لآخرتنا ما نسعد به يوم لقاء ربنا ( يوم لا
ينفع ما ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) * سورة آية : * ، قبل أن
تأتي لحظة لا ينفع فيها ندم ولا توبة ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب
ارجعون * لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم
برزخ إلى يوم يبعثون ) * سورة المؤمنون آية 100،99 : * ، فيامن أخرت توبتك
وتماديت في معصيتك كيف بك ياهذا إذا نزل بك الموت وأنت غير تائب؟!!!!!
أعقدت مع ملك الموت عقداً يضمن لك عدم مجيئه فجأة ؟!!!!!! ولماذا يكون حالك
كحال رجل أراد اقتلاع شجرة وفي الموعد المحدد يقول : أؤخرها يوماً ، ثم
يجيء اليوم التالي فيقول أؤخرها يوماً آخر ولا يدري المسكين أنه كلما تأخر
كلما ازداد رسوخ الشجرة وصعب اقتلاعها ؟!!!!!!!!!!!!.
(1)
داوم على العمل وإن قل !!!!!
لقد جاء الأسلام فحث أتباعه على المبادرة إلى الخير والتسابق عليه
والتنافس فيه ، وجاء هذا التوجيه في القرآن كثيراً فتارة نقرأ قول الحق
تبارك وتعالى: ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض
أعدت للمتقين ) ، وتارة نقرأ: ( سابقوا إلى مغفرة من ربكم ....) ، وتارة : (
فاستبقوا الخيرات ) ، وهكذا يُعود القرآن أصحابه وأهله على حب الخير
وضرورة المسارعة في فعله كما يعلمهم ضرورة المحافظة على فعل الخير
والمداومة عليه في ذات الوقت ، فالله جلا وعلا يقول : ( وفي ذلك فليتنافس
المتنافسون ) ولا شك أن التنافس يحتاج إلى اليقظة في ضرورة أتيان كل أبواب
الخير والمداومة على ذلك فلا تنافس بين الكسالى والمرائين أو الذين يحافظون
على الخير في أوقات و أماكن بعينها ثم يتركون الخير ويتخلون عنه في أوقات
وأماكن أخرى ، والله تعالى يقول :( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما
بأنفسهم ) فمن حافظ على فعل الخيرات وداوم عليها يهنىء في دنياه ويسعد في
آخرته ويشمله رعاية الله وحفظه ورضاه والله لا يغير تلك النعمة على قوم حتى
يغيروا ما بأنفسهم فيتجرؤن على معصيته ومخالفة أمره فيقل الخير بينهم ويعم
الشر ويزداد ؛ وبهذا يتضح لنا ضرورة المحافظة على أعمال الخير والبر وأن
لا نكون ممن يفعل الخير ولا يداوم عليه وفي هذا يروى عن أم المؤمنين عائشة
رضي الله عنها قالت :" كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصير وكان يحجره
( أي يتخذه حجرة وناحية ينفرد عليه فيها ) بالليل فيصلي عليه ويبسطه
بالنهار فيجلس عليه ، فجعل الناس يثوبون إلى النبي صلى الله عليه وسلم
يصلون بصلاته حتى كثروا فأقبل عليهم فقال : يا أيها الناس خذوا من الأعمال
ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن
قل " ، وفي رواية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " سددوا وقاربوا
واعلموا أنه لن يُدخل أحدكم عمله الجنة وإن أحب الأعمال إلى الله أدومها
وإن قل " ، ولهذا كانت السيدة عائشة رضي الله عنها إذا عملت العمل لزمته ،
وفي رواية عند الترمذي " كان أحب الأعمال إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم ما ديم عليه " .
(2)
البكاء !!!!!!!!!!!!!!
يروى عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قلت يارسول الله ما النجاة ؟ قال
: أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك " ، فالبكاء على الخطيئة
مما يعين المرء منا على التوبة وصدقها ، ولقد كان الأنبياء عليهم السلام
ممن يعاتبون في كثرة البكاء فهاهو داوود عليه السلام لما عوتب قال : "
ذروني أبكي قبل يوم البكاء " ، وهاهو نوح عليه السلام لما عوتب في ابنه
بكى ثلاثمائة عام حتى صار تحت عينيه أمثال الجداول من البكاء ، وهاهو آدم
عليه السلام كما يحكي عنه الحسن البصري فيقول : بكى آدم عليه السلام حين
أهبط من الجنة ثلاثمائة عام حتى جرت سرنديب من دموعه ، وهكذا كان حال
الصحابة رضوان الله عليهم فهاهو ابن عوف رضي الله عنه يقول : خرجت مع عمر
رضي الله عنه فلما وقفنا على مقبرة البقيع ، اختلس يده من يدي ، وكنت
قابضاً على يده ثم وضع نفسه على قبر فبكى بكاءاً طويلاً فقلت : ما بك يا
أمير المؤمنين ؟ قال : يا ليت أم عمر لم تلد عمر ، ياليتني كنت شجرة ،
أنسيت يا ابن عوف هذه الحفرة ، فأبكاني والله " ، وانظر إلى حال التابعين
والصالحين تعرف قيمة البكاء فهاهو عمر بن عبد العزيز رحمه الله يبكي ذات
ليلة فتبكي فاطمة زوجته ويبكي أهل الدار ولا يدري أولئك ما أبكى هؤلاء ،
فلما تجلت عنهم العبرة سألوه : ما أبكاك ؟ فقال : ذكرت منصرف القوم بين يدي
الله : فريق في الجنة وفريق في السعير ، فما زالوا يبكون " ، وهاهو محمد
بن واسع رحمه الله يقول : " إن كان الرجل ليبكي عشرين سنة وامرأته معه في
لحافه لا تعلم به " ، وقيل للحسن البصري : نراك طويل البكاء ؟ فقال : أخاف
أن يطرحني في النار ولا يبالي " .
(3)
وبشر المخبتين !!!!!!!!
إن منزلة الأخبات من
المنازل العظيمة التي يجب على المسلم أن يسعي للوصول إليها ، فالحق تبارك
وتعالى وعد المخبتين فقال : ( وبشر المخبتين ) * الحج : 34 * ثم كشف عن
معناهم فقال ( الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم
والمقيمي الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ) * الحج : 35 * فجعلت تلك الأعمال من
أشهر وأعظم ما يحافظ عليه المخبتون ، والمخبتون عند أهل العلم هم :
المتواضعون ، وقال بعضهم : هم الذين لا يظلمون وإذا ظُلِموا لم ينتصروا ،
وقال آخرون : هم الخاشعون ، وقال ابراهيم النخعي : هم المصلون المخلصون ،
وأياما كان فإن المسلم مطالب بأن يكون من أهل الأخبات وأن يتحلى بصفاتهم ،
وأن يتزين بأعمالهم حتى يُجمع معهم يوم القيامة في جنة عرضها كعرض السماوات
والأرض فالحق تبارك وتعالى يقول : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات
وأخبتوا إلى ربهم أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون ) * هود :23* جعلنا
الله وإياكم من المخبتين وجمعنا الله وإياكم مع النبييين والصديقين
والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
(4)
كلمات في الصميم !!!!!
قيل : من ودك لشيء ولى مع انقضائه .
قيل: من ودك طمعاً فيك أبغضك إذا آيس منك .
قيل : من عظمك لأكثارك استقلك عند إقلالك .
قال بعض الحكماء : أياك ومخالطة النساء ؛ فإن لحظ المرأة سهم ولفظها سم .
قال بعض العلماء : من رضي بصحبة من لا خير فيه ، لم يرض بصحبته من فيه خير .
قال بعض البلغاء : من حسن الأختيار صحبة الأخيار ، ومن شر الأختيار مودة الأشرار .
قيل
: الناس في الخير أربعة : منهم من يفعله ابتداءاً ، ومنهم من يفعله
اقتادءاً ، ومنهم من يتركه استحساناً ، ومنهم من يتركه حرماناً ، فمن فعله
ابتداءاً فهو كريم ، ومن فعله اقتداءاً فهو حكيم ، ومن تركه استحساناً
فهورديء ، ومن تركه حرماناً فهو شقي .
(5)
احذر التسويف في التوبة!!!!!!!!!
إن مما أصابنا في هذه الأيام من أمراض وآفات أدت إلى ما نحن فيه من فساد
وانحلال " آفة أو مرض التسويف " ؛ فالمسلم الذي يسوف ويؤخر توبته ولا
يستعد لآخرته بالأعمال الصالحة والأفعال الخيّرة لهو مسلم بلا قيمة ولا
فائدة بل هو حمل على هذه الأمة وثقل على كاهلها فما زال التسويف يضرب
بالأمة من كل جانب وفي أعز ما تملك من أبنائها فهو بضاعة المفلسين ورأس مال
المبطلين الذين قال فيهم المولى جلا وعلا : ( الشيطان سول لهم وأملى لهم )
* سورة محمد آية:25 * ( بل يريد النسان ليفجر أمامه ) *سورة القيامة
آية:5* قال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسيرهما : يقدم الذنب ويؤخر التوبة
، فلنحذر من التسويف ولنقدم لآخرتنا ما نسعد به يوم لقاء ربنا ( يوم لا
ينفع ما ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) * سورة آية : * ، قبل أن
تأتي لحظة لا ينفع فيها ندم ولا توبة ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب
ارجعون * لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم
برزخ إلى يوم يبعثون ) * سورة المؤمنون آية 100،99 : * ، فيامن أخرت توبتك
وتماديت في معصيتك كيف بك ياهذا إذا نزل بك الموت وأنت غير تائب؟!!!!!
أعقدت مع ملك الموت عقداً يضمن لك عدم مجيئه فجأة ؟!!!!!! ولماذا يكون حالك
كحال رجل أراد اقتلاع شجرة وفي الموعد المحدد يقول : أؤخرها يوماً ، ثم
يجيء اليوم التالي فيقول أؤخرها يوماً آخر ولا يدري المسكين أنه كلما تأخر
كلما ازداد رسوخ الشجرة وصعب اقتلاعها ؟!!!!!!!!!!!!.
- حمودي الكحلي
- عدد المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 15/08/2012
نقاط النشاط : 4507
السٌّمعَة : 0
رد: ومضات على الطريق 3
12/03/13, 08:19 pm
جزاك الله خيرا
على المشاركة الرائعة
وجعلها فى ميزان حسناتك
على المشاركة الرائعة
وجعلها فى ميزان حسناتك
رد: ومضات على الطريق 3
15/03/13, 05:33 pm
شكر جزيلا للطرح القيم
ننتظر المزيد من الابداع من اقلامكم الرائعه
تحيتي وتقديري لكم
وددي قبل ردي .....!!
ننتظر المزيد من الابداع من اقلامكم الرائعه
تحيتي وتقديري لكم
وددي قبل ردي .....!!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى