الرياضيون والإعلاميون بالسعودية ل : تنافس 3 مرشحين خليجيين على المنصب الآسيوي.. مؤلم ومؤسف
27/02/13, 06:57 am
د. صالح بن ناصر: الانتخابات لعبة لها حسابات خاصة.. والمنافسة العربية تهدي شرق القارة المنصب | |||||
الدويش: شيء غامض يدار خلف الكواليس.. ولن يعودوا إلى مرشح توافقي إلا في حالة واحدة | |||||
الحمادي: دهاء خليجي هدفه تحقيق مصالح غير معلنة | |||||
المعيبيد :أتوقع بقوة أن يعلنوا مرشحا توافقيا في التوقيت المناسب | |||||
الدبيخي: للأسف كل رسائلهم سلبية | |||||
26 فبراير 2013 | |||||
السعودية - نشأت محمود | |||||
الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة يوسف السركال حافظ المدلج أثار إعلان ثلاثة مرشحين خليجيين ترشحهم رسميا لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، خلفا للقطري محمد بن همام المستقيل من المنصب ، علامات استفهام حينا ، واستغراب البعض حينا آخر ، لما يعرض أصوات الاتحادات العربية المنضوية تحت لواء الاتحاد الآسيوي عند التصويت ، لدى انعقاد الجمعية العمومية لاختيار الرئيس الجديد المقررة في الثاني من مايو المقبل للتفتيت ، ويجعلها عديمة القيمة ، ويمهد لإهداء المنصب لاحد المرشحين الأثنين الآخرين ، وهما الصيني جانج جيلونج الرئيس المكلف الحالي للاتحاد الآسيوي ، والتايلاندي ماكودي المدعوم بأصوات دول الأسيان وعددهم 11 دولة ، ومعهم استراليا . الدفع بثلاثة مرشحين عرب ، يفتت الكتلة التصويتية التي تشكلها اتحادات الدول العربية الشقيقة أو اتحادات الدول الأخرى الصديقة ، حيث يبلغ عدد الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الآسيوي 46 اتحاداً ، مقسمة بين شرق القارة وغربها ودول الأسيان ( أعلنوا تأييدهم للتايلاندي ماكودي ) وجنوب آسيا. وفي خضم المنافسة المحمومة لتقديم ملفات الترشح الرسمية وقبل إغلاق باب قبول ملفات الترشح ، والمفترض أن يكون يوم 3 مارس المقبل ، حاول أن يستقصي عن الحقيقة الغائبة ، من الدفع بثلاثة مرشحين خليجيين يمثلون ثلاث دول من أصل ست دول خليجية ، لو استبعدنا جغرافيا العراق واليمن . كووورة التقى مع شخصيات مؤثرة على الساحة الرياضية السعودية ، وإعلاميين وكتاب رأي فكان هذا التحقيق. في البداية أبدى الدكتور صالح بن ناصر المستشار الخاص السابق للرئيس العام ووكيل الرئيس العام الأسبق ورئيس الاتحاد الآسيوي للكرة الطائرة ، أبدى خشيته من أن يكون الدفع بثلاثة مرشحين خليجيين ، مقدمة لتقديم المنصب على طبق من ذهب إلى المرشح الصيني ، الذي سيصبح أوفر حظا للفوز بالمنصب ، رغم إعلان رئيس الاتحاد التايلاندي عن ترشيح نفسه هو الآخر. بل أن دخول التايلاندي ماكودي في دائرة المنافسة ، سينال من الكتلة التصويتية التي قد خطط أي من المرشحين العرب لاستهدافها ، ولذلك فأن دخول ثلاثة مرشحين خليجيين ، شيء يثير الاستغراب ، إلا إذا كان لدى أي منهم ما لم يعلن عنه في الوقت الحاضر. ويستطرد الدكتور صالح بن ناصر لكن الملفت للنظر ، تأخر الاتحاد السعودي في الإعلان عن مرشحه ، لان هذه الخطوة ، كان يفترض لها أن تتم قبل الآن بفترة كافية ، يتمكن خلالها المرشح من أن يكون مطروحاً بشكل مباشر وشبه مستمر على وسائل الإعلام . وتمنى الدكتور صالح بن ناصر التوفيق لكل المرشحين ، رافضا الكشف عن أي منهم يعد من وجهة نظره الأكثر حظا للفوز بالمنصب. واختتم حديثه لكووورة قائلاً إن الانتخابات لعبة لها حسابات خاصة ، ووارد في أي لحظة أن يتم التوافق بين المرشحين الثلاثة على واحد منهم لخوض الانتخابات ، مشيراً إلى احتمال أن يكون لدى كل واحد منهم استراتيجية معينة ، قد يكشف عنها في وقت ما وقبل غلق باب الترشيح. من جانبه أعرب الكاتب الصحفي محمد الدويش عن عدم تفاؤله بفوز احد المرشحين الخليجيين الثلاثة ، في ظل حالة الانقسامات الطاغية على الساحة الآن . وأضاف الدويش أن المتابع للمشهد برمته على ساحة التحضير للانتخابات الآسيوية ، يكتشف ان هناك شيئاً غامضا يدار خلف الكواليس ، موضحا أنا لا أدري ما هذا الشيء ، ومايزيد المشهد غموضا ، الظهور المفاجيء للتكتل السعودي القطري ، فلا أدري كيف تشكل ، ولماذا تشكل أصلاً ؟. لكن والحديث للدويش أنني متأكد تماما أن الخاسر في هذا السباق سيكون المرشح العربي . وأبدى الكاتب السعودي أسفه لعدم قدرة المرشحين على الاتفاق ، قائلاً حتى الرياضة فشلنا أن نوحد كلمتنا فيها ، لان قرار الترشح لمثل هذا المنصب يتجاوز الاتحادات الرياضية بكثير. واختتم حديثه لكووورة قائلاً لا أتوقع أبداً أن يتراجع المختلفون عن مواقفهم ، ولن يتفقوا في أي مرحلة من مراحل السباق ، إلا في حالة واحدة فقط ، وهي عندما يشعر من نظموا هذا السباق ( سباق عدم التوافق على مرشح واحد ) أن الأمور تتجه إلى غير ما رغبوا ، ففي هذه الحالة ربما يتفقوا على مرشح واحد ، ولكن أرجو ألا يكون الوقت قد فات. فيما قال عدنان المعيبيد المتحدث الرسمي لاتحاد كرة القدم السعودي بثقة إن المرشحين الثلاثة ، لابد أنهم سيتفقون في الوقت المناسب ، رغم أنه وصف المشهد الحالي بأنه مؤلم ، لأنه بكل بساطة لا يصب في المصلحة العامة للدول الخليجية ولا العربية المنضوية تحت لواء الاتحاد الآسيوي. وأكد المعيبيد أن تفويت هذه الفرصة بالمنافسة بمرشح واحد في الانتخابات المقبلة ، يفوت فرصة ذهبية لتحقيق مكاسب كثيرة لدول غرب آسيا بصفة عامة. يكفي ان تعرف -والحديث للمعيبيد – أن دول شرق القارة تبرمج كل المناسبات الرياضية ، بما يتناسب مع مصالحهم ، والدليل على ذلك دوري أبطال آسيا الذي يبدأ في شهر فبراير وينتهي في شهر يونية ، وهو ما يتزامن مع بداية ونهاية الدوريات في الشرق . وأوضح المتحدث الرسمي لاتحاد كرة القدم السعودي أن عدم وجود برنامج انتخابي معلن لكل المرشح ، يجعل من الصعوبة بمكان أن تحدد أي منهم الأوفر حظا للفوز بالمنصب . ولكن ما أود أن أشير إليه أن عدم تنازل الإماراتي يوسف السركال أو الشيخ سلمان أبراهيم ، أي منهما للاخر، دفع إلى التفكير في الدفع بمرشح ثالث ، قد يكون خياراً لتفادي إصرار الثنائي السركال وإبراهيم على المضي في الترشح حتى النهاية. وعاد المعيبيد ليؤكد ل كووورة في نهاية حديثه أن توافقا سيتم على مرشح واحد قبل إغلاق باب الترشيح ، حيث قال أتوقع وبقوة أن يتفقوا فيما بينهم على اختيار مرشح واحد ليستمر في السباق ، وثم قال " أتمنى أن يتوافقوا على المرشح السعودي د. حافظ المدلج ، فهو خيار جيد". عكس التيار كان الإعلامي صالح الحمادي يسبح ، حيث أكد أن هذا التواجد الذي يجسده ترشيح ثلاثة خليجيين لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، وراءه هدف غير معلن ، يصب في نهاية الأمر لمصلحة أي واحد منهم ، فأنا اعتبر أن طرح ثلاثة أسماء للترشح شيء طيب ، لأنه في هذه الحالة سيكون توظيف جيد للدهاء الذي يمتاز به الخليجيون . أما إذا كان بغرض أن يضرب هذا في ذاك و هكذا ، فأنني أرى في هذه الحالة أن الرياضة لم تعد وسيلة للم الشمل ، بل باتت معول للتفرقة والهدم. وأضاف الحمادي لو أن هناك جهة يوجه لها اللوم على عدم قدرتها على حسم أمر الترشح والوقوف خلف مرشح توافقي ، فأنهم رؤوساء الاتحادات العربية لكرة القدم بصفة عامة والخليجية بصفة خاصة . واعتبر الصحفي السعودي أن تجربة وخبرة يوسف السركال في إدارة الكرة ، وعلاقاته مع الكثير من الشخصيات الرياضية على المستوى الأقليمي والقاري والعالمي ، تجعل منه الأفضل من وجهة نظره لشغل منصب رئيس الاتحاد الآسيوي. وتمنى الحمادي أن يتفق المرشحون على واحد منهم يكون مرشحا توافقيا يكمل السباق لنهايته مدعوما بمساندة الجميع . ومن جانبه أبدى حمد الدبيخي اللاعب الدولي السابق والمحلل الفني امتعاضه من السيناريو المطروح على الساحة ، ترشح ثلاثة مرشحين خليجيين من أصل ست دول ، متسائلا ماذا لو كنا مثلا عشر دول خليجية أو أكثر؟!. وأوضح الدبيخي عدم قدرتهم على التوافق يرسلون لنا رسائل سلبية ، ويؤكدون أن ما يدور على الساحة لا يتفق مع المنطق في شيء . وبين الدبيخي ، إذا كان هناك من يمكن أن يوجه له اللوم ،لعدم القدرة على التوافق ، فهم المرشحين أنفسهم ، بعد أن عجزوا ، وهم بما يحملونه من مكانة اجتماعية ، ودرجات علمية ، فشلوا في أن يوحدوا كلمتهم ، وبهذا يرسلون رسائل سلبية للنشئ والشباب ، في تعميق التفرقة وحب الذات ، مع إيماننا الأكيد بحق كل إنسان في أن يستخدم حقه ، طالما كان مشروعاً ،مثل حق الترشح وحق الانسحاب ، لكن في الحالة التي أمامنا يجب تغليب المصلحة العامة على الشخصية. وقال الدبيخي عن نفسي لا أبحث عن الجنسية عند النظر للمرشح ، والمعيار الوحيد والفيصل عندي ، هو الكفاءة ، فطالما انه قادر على تطوير المؤسسة التي ترشح لرئاستها ، فهو عندي الأوفر حظا للفوز ، بغض النظر عن أي معايير أخرى. وتساءل الدبيخي ، إذا كان هناك نوايا للتوافق في اللحظات الأخيرة ، على مرشح واحد ، فلماذا كل هذا من البداية ، وكان من الأولى اختيار واحد للوقوف خلفه ودعمه من البداية ؟! ، لذلك لا اعتقد أن عملية التوافق سوف ترى النور ، إلا إذا حدث ما لم يكن على البال أو في الحسبان. | |||||
حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها -- جميع المواد غير قابلة لإعادة النشر دون إذن مسبق |
- مارسيلا
- عدد المساهمات : 1426
تاريخ التسجيل : 25/01/2013
تاريخ الميلاد : 25/04/1990
المزاج : عـاااادي
نقاط النشاط : 5824
السٌّمعَة : 0
العمر : 34
رد: الرياضيون والإعلاميون بالسعودية ل : تنافس 3 مرشحين خليجيين على المنصب الآسيوي.. مؤلم ومؤسف
27/02/13, 02:04 pm
يعطيك ألف عافيه
لطرح كل ماهو جديد
ومميز
ماننحرم من طروحاتك
لك ودي وأكاليل وردي
لطرح كل ماهو جديد
ومميز
ماننحرم من طروحاتك
لك ودي وأكاليل وردي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى