هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
ahmadaboalrob
ahmadaboalrob
عدد المساهمات : 38
فلسطين
تاريخ التسجيل : 09/01/2013
تاريخ الميلاد : 20/10/1997
المزاج : الحمد لله رايق
نقاط النشاط : 4465
السٌّمعَة : 0
العمر : 27

عشر من عجائب قدرة الله تعالى  Empty عشر من عجائب قدرة الله تعالى

18/02/13, 04:57 am
عشر من عجائب قدرة الله تعالى

من عجائب التدبير الإلهي في مشهد الصراع بين الإسلام ، وأعداءه ، المتضمّن
آيات الله الباهرة ، التي لايراها إلاّ أهلُ البصيــرة ، المهتدون بنور
الوحي ، المليئة قلوبهم بضياء اليقين ، ما يلــــي :

1ـ في الوقت
الذي امتلأت بلادُ العرب سيما العراق ، والجزيرة ، من جيوش الصليب التي لا
تُوازيهــا ، أيّ قوة ماديّة في الأرض ، ومما لم يسبق له مثيل في التاريخ ،
كان من المتوقع وفق المعايير المادية أن لايبقى للجهاد اسم ، ولا لراية
القتال في سبيل الله رسم .

لكن الذي حدث ـ وسبحان العزيز الحكيم ـ
أنـّه لم تكن أصلا ،ومنذ عقود ، رايةٌ للجهاد على مستوى البصيرة في العلم
وإتباع السنّة ، والتخطيط المحكم ، والإعداد المتقن، والنكاية بالعدو ،
والعزيمة الماضية ،والأمل الراسخ بالنصر ، كما هو الحال اليوم ،

وأين ؟!

في
العراق نفسه ، الذي فيه قـد حلّت كلّ قوى الكفر العالمي ، والتي هـي أيضا ،
كانت قـد سعت بكلّ ما أوتيت من خبث ، ومكر ، لإجتثاث الإسلام من العراق ،
حتى أصبح مرتعا لكل الأحزاب اللادينية المعادية للفكرة الإسلامية ، فأصبح
اليوم محضن الإسلام الجهادي ،وفيه ترفع رايته ، وتتساقط أمامها كلّ الرايات
الأخرى .

فتأمل هذه العجيبة !

2 ـ في الوقت الذي حاز
الأعداء على مقاليد التكنلوجيا المعلوماتية ، وخططوا ليتمكنوا بها للسيطرة
على عقول المسلمين ، وليفسدوها ، وهيمنوا على الفضاء ، ليقعــدوا منها
مقاعد للسمع ، وليرصدوا مرور المعلومات في كلّ الأجواء ، كان من المتوقع أن
لايُسمع للإسلام صوتٌ ، فضلا عن صــوت كلمة الجهاد ، وصيحــة العزة ،

لكن
الذي حدث ـ وسبحان العزيز الحكيم ـ أنـّه لم تكن قطّ ـ ومنذ قرون ـ كلمةُ
الجهاد ، أرفع من اليوم ، ولم يحصل كذلك أنّ صوتَ العزة الإسلامية ، أكثر
طرقاً لأسماع البشر من هذا العصـتر ، بعزّ عزيز ، أو بذلّ ذليل ، طوعاً ،
أوكرهــاً ،

بل ذلك يعلن بالصوت والصورة أيضـا ، حتـّى لم يبق نورٌ
من نور هذه الشعيرة الإسلامية العظيمة ، التي هي ذروة سنام الإسلام ، إلا
وبلغ أقاصي الأرض ، بقوّة واستعلاء شامخين ، حتى اعترف وزير دفاع أقوى دولة
في العالم أمريكا ، أن الإعلام الجهادي ، متفوّق على الآلة الإعلامية
الأمريكية .

فتأمل هذه العجيبة!

3ـ في الوقت الذي كانت
الصفوية العنصرية في إيران ، تحشد السلاح المدّمر ، وتنفق المليارات على
مخطط ماكر للسيطرة على العراق والجزيرة ، طامعة في العدوان على المسلمين ،
كان من المتوقـّع أن تبلغ أهدافها الخبيثة ، لكــــن الذي حدث ـ وسبحان
العزيز الحكيم ـ أن الله تعالى قـد أعــدّ الظّالمين ، ليسلّطهم على
الظالمين ، فجاء بالقوات الصليبية :

ـ لتنال حظّهــا من العقوبة
الإلهية على يد المجاهدين ، فتصِمُها كتائب الجهاد بالذلّ، وتسمُ خرطومَها
بالمهانة ، وتلصق أنوفها بالرغام ، وتُظهرها أمام العالم على حقيقتها ،
وتكشف أمام الناس جميعا سوءتها ، فيُهراق من دماءهم ، ماشاء الله أن يُهراق
بالحق ، جزاءَ ما سفكوا من دماء المجاهدين في أفغانستان ، وغيرها من بلاد
المسلمين بالباطل .

ـ ويرهقها إنفاقها العسكري فيكون سببا في هلاكها بإذن الله ،

ـ ويسلّطها على عدو آخر يتربّص بالمسلمين بالدوائر ، فيعجّل بهلاكها بإذن الله .

ـ ويجعل سبحانه ذلك كلّه من الكيد لدينه الذي هو دين جميع المرسلين ، وأمة محمد صلى الله عليه المصطفين على العالمين .


فتأمل هذه العجيبة !


في الوقت الذي حازت أمريكا فيه ،على تمام القدرات الإستخباراتية ،
والتطوّر في وسائل التجسس ، والآلات البالغة التعقيد في مراقبة كلّ شيء ،
وكان من المتوقع أنـّه لايعجزها أن تصل إلى أيّ عدوّ لها في الأرض ، وتكشف
مُسبقا كلّ خططه ،

لكنّ الذي حدث ـ وسبحان العزيز الحكيم ـ أنـّه لم
تكن أمريكا أشـدّ عجزاً ، في الوصول إلى معلومات عن عدوّ لها ، هـو أفقر
الأعداء في وسائل تكنولوجيا التجسّس ، وأبعد المناوئين لأميركا مسافةً بينه
وبين تطورها التكنولوجي الإستخباراتي ،

حتى إنّ قيادات الجهاد
العالمي ، تتحدّى أمريكا بالظهور العلني المتكرر ، وبأشدّ عبارات التحدّي ،
والتهديد ، وتنفذ تهديداتها بقوّة تفوّق توقعات عدوّها غالبا ,

ومع
ذلك تقف أمريكا عاجزة تماما عن استعمال آلاتها الإستخباراتية العملاقة ،
فصارت في أيديها ، كأنهّـا عدم لافائدة فيها البتة ، وصدق الله تعالى
العظيــم إذ يقول : ( ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لايعجزون ) .

فتأمل هذه العجيبة !

5ـ في الوقت الذي سخّرت أمريكا ، وأذنابها من الدول الخاضعة لها، هيئات الفتوى ، وشيوخ الزيف ، للشهادة بالزور على أن :

المشروع
الأمريكي الصليبي لايناقض الإسلام ، فصمّوا الآذان بكذبهم أنّ الأعداء
معاهدون مستأمنون ، جاؤوا بعهد الله ، وأمانة الله ، وفق شريعة الله !!،
ولا يجوز حتّى التحريض ضدّهم ، وذلك من الإثم العظيم ، والزور الجسيم ،

وأنّ
المقاومين للمشروع الأمريكي ، من المجاهدين باللسان ، والسنان ، هم
الخوارج الذين مشروعهــم يناقض الإسلام ! وأنّ التحريض ضدهم بل التبليغ
عنهم ، حتى لو سجنوا ، أو عذّبوا ، أو قتلوا ، من صلب التوحيــد ، ومن
التمسك بالنهج الرشيد !!

وكان من المتوقع أن تنجح هذه الأكاذيب ، في مسخ عقول المسلمين ، وتلبّس الحق بالباطل ،

لكنّ
الذي حدث ـ وسبحان العزيز الحكيم ـ أن المسلمين ازدادوا بصيرة بكراهية ،
وبغض ، وعداوة المشروع الأمريكي ، وسقط من أعينهم كلّ من يدافع عنه ، حتى
أظهرت جميع استطلاعات الرأي في البلاد الإسلامية ، أن أمريكا لم تكن قطّ
أكثر بغضا في قلوب المسلمين منها اليوم ،

فتأمّل هذه العجيبة !


في الوقت الذي أنفق الأعداء المليارات ، وأستهلكوا جهودا ًلاتعـد ، مرت
عليها أزمانٌ لا تحُصى ، لتخنيث شباب المسلمين ، وإفساد أخلاقهم بتقديم
مســـوخ ( ستار أكاديمي ) لهم أنموذجا يحتذى بـه ، وكان من المتوقع أن
تُعدم الرجولة تماما ، من شباب الإسلام ، وسط هذا الكم الهائل من البث
المخنّث الهائل في أجواء العالم الإسلامي!

لكن الذي حدث ـ وسبحان
العزيز الحكيم ـ أنّ صورة واحدة للزرقاوي ـ مثلا ـ وهو يحمل شارة العزّة ،
ويخاطب الأمّة بخطاب الرجولة ، ويعدها وعدَ الأبطال، لاتكلف المجاهدين شيئا
، لكنها تُبــثّ في نفس وسائل الإعلام المفسدة كأنّه رغما عنهـا !!
فتُحطّم في لحظات ، كلّ تلك المؤامرات الإعلامية الغربية على أمتنا ،
وتجعلها هباء منثورا ، وتُخرج مئات الرجال ، الذين يرفضون أن يكونوا مخنثين
، يتتبّعون أخبارهن الساقطة في كل وسيلة إعلامية !

فتأمّل هذه العجيبة !


في الوقت الذي حشدت أمريكا كلّ ما ملكت من تمكين مادي ، ومعنوي ، للقضاء
على حركة طالبان ، وهي في المعايير المادية أضعف دولة في الأرض ،وأقلّها
خبرة في وسائل ، ومكايد، ومكر ، الصراعات الدولية ، وكان من المتوقع أن
تنتهي هذه الحركة إلى الأبد ، وتزول فلا يبقى منها أحد ، ويصبح قادتها أسرى
في سجون العدوّ ، يقدمهم أنموذجا لمن يتمرد على فرعون العصر أمريكا ، كما
قدم صدام حسين!

لكن الذي حدث ـ وسبحان العزيز الحكيم ـ أنّ طالبان
وفقها الله ، ونصرها ، تزداد يوما بعد يوم قوة وعدداً ، وتتعاظم كلّ يوم
نكايتها بعدو أكثر منها عتادا ، وعدداً ، وأما قادتها فأكثرهم بخيـر ، وأتم
عافية ، لاسيما الملا أمير المؤمنين محمد عمر المتوكل على ربه ، فهو أعلى
الأمراء فخـرا في الأرض ، وأعلاهم قامة في المجد ،وأرفعهم رأسها في العـزّ .

فتأمل هذه العجيبة !!


في الوقت الذي استهلكت أمريكا كلّ ماتملك ، من مال ، وخبرة سياسية ، وشراء
للذمم ، وتسخير لمن يطيعها من الشعوب ، والأمم ، لتنصيب حكومات دُمى تمثل
مشروعها ، يرضى عنها الناس ، وتظهر أمامهم قدرة أمريكا على تحقيق الأمن ،
والاستقرار ، في البلاد التي تحتلها، وكان من المتوقع أن تنجح فيما ترمي
إليه ،

لكن الذي حدث ـ وسبحان العزيز الحكيم ـ أنّ أكثر الحكومات
فشلاً ، وأكثرها تخبطاً، وأعظمها إفساداً في البلاد ، واستعباداً للعباد ،
هي التي تنشأ تحت الاحتلال الأمريكي ، كما في أفغانستان ، والعراق ، وكذا
الصومال ، ذلك أن الله تعالى أبى إلا أن يظهرهم على حقيقتهم ،كما قال : (
ألا إنهم هم المفسدون ولكن لايشعرون ) .

فتأمل هذه العجيبة !


في الوقت الذي قدمت الدول التي رضيت بالعبودية لأمريكا ، كلّ ما تملك
لإرضائها ، وخضعت لها حتى سجدت تحت أعتابها ، وكان من المتوقع أن تكافئها
بأن تمكنها وتحميى كراسي حكامها ،


لكن الذي حدث ـ وسبحان
العزيز الحكيم ـ أنّ أمريكا أصبحت تخطط لتغييرها ، وتتآمر ضدها مع معارضيها
في الداخل ، وتوسّع عليها المكر والخديعة ، وتُزعجها بالحديث عن الإصلاحات
في نظام الدولة ، وعن تداول السلطة ، وتنتقدها لمنع الحرية للمعارضين ،
حتى صارت امريكا هي التي تدعو إلى الخروج التدريجي على تلك الأنظمة ، بينما
يجتهد علماء السوء بتثبيت كراسي أولياء أمريكا بدعوى أنّ الاعتراض على
سياستهم مذهب الخوارج ، والواقع أن مذهب الخوارج تتبناه أمريكا نفسها التي
ابتليت هذه الأنظمة بالخضوع لها ، وابتليت بأن سُلّطت عليها !!

ثم
أصبحت أمريكا تستغلها في حروب بالوكالة ، تدمّر تلك الأنظمة ، وتثقل كاهلها
، فيذهب عنها الأمان الذي نشدته عند أعداء الله تعالى ، فابتلاها الله
بالخوف ، والرفاه الإقتصادي الذي نشدته عند الكفرة ، فابتلاها الله بالفقر
واضطراب الأسواق المالية ، وكذلك كلّ من ترك الله لغيره ، عذّبه الله بذلك
الغير ، ومن طلب الأمان عند غيره ، فهو ذاهب إلى خوفه من غير أن يشعر ،
كماقال تعالى ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم
مهتدون ) .

فتأمل هذه العجيبة !

10ـ في الوقت الذي يقمع
الطغاة القائمين بالقسط من الناّس ، فيقتلونهــم ، ويشرّدونهــم ،
ويأسرونهــم ، ويضيّقون عليهم ، وكان من المتوقع أن تخفى كلمة الحق التي
لايحبّ أن يسمعها الطغاة ، وتضعف همم المجاهدين باللسان ، وتكلّ عزائمهم ،

لكن
الذي حدث ـ وسبحان الله العزيز الحكيم ـ أنهم يزدادون صلابةً وبأسا ،
ويستعمل الله بالحـق من بعد كلّ رأس رأسـا ، وتعلو كلمة الله التي يظهرها
بهم على كلّ باطل ، وتزدان صورتهم بين الناس على لسان كلّ قائل .

ثم
صار بأيديهم من وسائل نشر كلمة الحقّ أكثر بكثير مما كانوا يتوقعون ،
واتّسع الخرق على الطغاة ، فلم يقدروا أن يمنعوها ، وهي تنتشر في خطوط
الهاتف التي تنظّمها الدولة نفسها ـ شبكات الإنترنت ـ وتصل إلى الناس في
بيوتهم ، وتتجاوز كل وسائل الرقابة ، ساخرة من بطش أنظمة الإستخبارات التي
ترى كلمة الحـقّ ، تمر أمامها عاجزة عـن منعـها ، حتى تصل إلى مأمنها !!

فتأمل هذه العجيبة !!

وكلّ
مامضى ، شواهدُ حيّة لمن يتدبّــر ، ناطقة بالتسبيح لقدرة الله تعالى
الباهرة ، أن الله تعالى يمكر بأعداء دينه ، بمكرهم نفسه ، ويجعل كيدهم
كيداً عليهم ، حتى يخـرّ عليهم بنيانهم نفسه الذي بنوه ،

فسبحان
القائل (إِنَّالَّذِينَيُجَادِلُونَفِيآيَاتِ
اللَّهِبِغَيْرِسُلْطَانٍأَتَاهُمْإِنفِيصُدُورِهِمْ إِلاَّكِبْرٌ
مَّاهُمبِبَالِغِيهِفَاسْتَعِذْبِاللَّهِإِنَّهُهُوَ السَّمِيعُ
الْبَصِيرُ)

وهذه كلّها آيات من الله تعالى ، يُظهرها لمن تدبـّـر ، ويجلّيها لمن في قدرة الله تعالى آمن وتفكـّـر ،

ويُخفيها عمّن عميت بصائرهم فلا يرونها ، ويطمس أبصارَهم عنها، فلا يشاهدونها .

(
وَقَالُواقُلُوبُنَافِيأَكِنَّةٍ
مِّمَّاتَدْعُونَاإِلَيْهِوَفِيآذَانِنَاوَقْرٌوَمِن
بَيْنِنَاوَبَيْنِكَحِجَابٌ فَاعْمَلْإِنَّنَاعَامِلُونَ ) .

وتلك سنـّة الله تعالى في آياته ،

فهي من جهة : نورٌ ، وهدى للذين آمنوا ، بها يعتبرون ،

يعلمون بها أن الحقّ منصور ، والباطل يبور ، وأنّ أعداء الدين ، مكرهم عليهم يدور ،

ومن جهة : هـي عمَى ، وشقاءٌ ، للذين في قلوبهم زيغ ، فبها يهلكون .

كما
قال الحق سبحانه : (قُلْهُوَلِلَّذِينَآمَنُواهُدًىوَشِفَاءوَالَّذِينَ
لايُؤْمِنُونَفِيآذَانِهِمْوَقْرٌوَهُوَعَلَيْهِمْعَ مًىأُوْلَئِكَ
يُنَادَوْنَمِنمَّكَانٍبَعِيدٍ) .

وقال سبحانه (وَنُنَزِّلُمِنَالْقُرْآنِمَاهُوَشِفَاء وَرَحْمَةٌلِّلْمُؤْمِنِينَوَلاَيَزِيدُالظَّالِمِين َإَلاَّخَسَارًا).

وقال
سبحان (سَأَصْرِفُعَنْآيَاتِيَالَّذِينَيَتَكَبَّرُونَ
فِيالأَرْضِبِغَيْرِالْحَقِّوَإِنيَرَوْاْكُلَّآيَةٍ لاَّيُؤْمِنُواْ
بِهَاوَإِنيَرَوْاْسَبِيلَالرُّشْدِلاَيَتَّخِذُوهُس َبِيلاًوَإِنيَرَوْاْ
سَبِيلَالْغَيِّيَتَّخِذُوهُسَبِيلاًذَلِكَبِأَنَّهُ
مْكَذَّبُواْبِآيَاتِنَا وَكَانُواْعَنْهَاغَافِلِينَ) .

وهذه الآية
تشمل في دلالتها : آياته المشاهدة الكونيـّة ، كما آياته المتلوّة
القرآنية ، فهي نفسها ، ينتفع بها المهتدون ، ويضلّ بهـا الضالّون ،

كما
قال تعالى : ( وَلَوْفَتَحْنَاعَلَيْهِمبَابًامِّنَالسَّمَاءفَظَلّ
ُواْفِيهِيَعْرُجُونَ* لَقَالُواْإِنَّمَاسُكِّرَتْأَبْصَارُنَابَلْنَحْنُق
َوْمٌمَّسْحُورُونَ ) .

وقال تعالى : (
وَلَوْنَزَّلْنَاعَلَيْكَكِتَابًافِيقِرْطَاسٍفَلَمَ سُوهُبِأَيْدِيهِمْ
لَقَالَالَّذِينَكَفَرُواْإِنْهَـذَاإِلاَّسِحْرٌمُّ بِينٌ ) .

وهكذا
يقيم الله تعالى سوق إمتحان الخلق ، بتسليط أعداءه على أولياءه ، ثم يمهل
في الزمان ، ويؤخـّر النصر عن أهل الإيمان ، ويمُلي ماشاء أن يملي ، ويخفض
من شاء ويُعلي ، حتى إذا رضي بما يرى من أهل الصدق والوفا ، واتخذ من
الشهداء من اصطفى ، وميّز صف أهل الحق من الباطل حتى صفـا ،

مكّن من شاء أن يمكنهم ، فابتلاهم بالصبر على امتثال الشريعة ، وهو بلاء أيّ بلاء ، بعدأن نصرهم على الأعداء .

فنسأل
الله تعالى أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، ويرينا الباطل باطلا ،
ويرزقنا اجتنابه ، وأن يرزقنا الثبات في الأمر ، والعزيمة على الرشد ، وشكر
نعمته ، وحسن عبادته ، والصبر على مراده منا حتى نلقاه آمين
abuahmad
abuahmad
عدد المساهمات : 329
مصر
تاريخ التسجيل : 13/11/2012
تاريخ الميلاد : 28/06/1966
المزاج : عال
نقاط النشاط : 4730
السٌّمعَة : 0
العمر : 58

عشر من عجائب قدرة الله تعالى  Empty رد: عشر من عجائب قدرة الله تعالى

18/02/13, 02:23 pm
موضوع مميز

شكرااااااااااااااا

الى مزيد من الابداع

تحياتى

عشر من عجائب قدرة الله تعالى  613428
mimi.anouha
mimi.anouha
عدد المساهمات : 58
الجزائر
تاريخ التسجيل : 14/02/2013
تاريخ الميلاد : 13/11/1993
المزاج : الحمد لله
نقاط النشاط : 4419
السٌّمعَة : 0
العمر : 31

عشر من عجائب قدرة الله تعالى  Empty رد: عشر من عجائب قدرة الله تعالى

18/02/13, 06:11 pm
لقد كتبتِ وابدعتِ

كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها

فكم استمتعت بردكِ الجميل

بين سحر حروفكِ التي

ليس لها مثيل
( طريق التطوير )
( طريق التطوير )
عدد المساهمات : 1387
السعودية
ذكر
تاريخ التسجيل : 25/02/2013
تاريخ الميلاد : 30/01/1999
المزاج : رايق
نقاط النشاط : 5715
السٌّمعَة : 0
العمر : 25

عشر من عجائب قدرة الله تعالى  Empty رد: عشر من عجائب قدرة الله تعالى

16/04/13, 06:09 pm
شكرا [على] الموضوع تستاهل تقييم و تشجيع [على]
المجهودات الرائعة
عشر من عجائب قدرة الله تعالى  636877506
أبو عبدالله ناصرالدين
أبو عبدالله ناصرالدين
عدد المساهمات : 576
تونس
ذكر
تاريخ التسجيل : 12/02/2013
تاريخ الميلاد : 12/07/1992
المزاج : ;)
نقاط النشاط : 4920
السٌّمعَة : 0
العمر : 32
http://mwadhi3.montadamoslim.com/

عشر من عجائب قدرة الله تعالى  Empty رد: عشر من عجائب قدرة الله تعالى

24/07/13, 08:30 am
شكراااااا
وبارك الله فيك
غلى هذا الموضوع الممتاز
وجعله الله من مزان حسناتك
نحن بإنتظار جديدك


_____________
Mrghozzi
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى