كوت ديفوار"دروجبا" والمانيا "بالاك" وايطاليا "مالديني" وبرازيل" سقراط" أبرز الفاشلين
12/02/13, 08:10 am
الالماني بالاك وفرنسا بابان وكانتونا وبرازيل سقراط وزيكو وارجنتين زانيتي اجيال فشلت في تحقيق بطولة دولية
دروجبا يبكي عقب الخسارة امام نيجيريا في بطولة افريقيابعد هزيمة منتخب كوت ديفوار من نيجيريا (1-2) في دور الثمانية من بطولة كأس أفريقيا لكرة القدم ليودع المرشح الاول "الأفيال" مبكرا من البطولة التي اختتمت أمس في جنوب أفريقيا بتتويج نسور نيجيريا باللقب الثالث في تاريخهم،
ولم يكن الجيل الحالي من أفيال كوت ديفوار أول منتخب "ملعون" في تاريخ كرة القدم يخفق في الفوز ببطولة قارية او كأس عالم حيث توجد اجيال عديدة من اللاعبين الذين صالوا وجالوا في الملاعب وتخطت شهرتهم الافاق مع انديتهم المحلية الا انهم اخفقوا في قيادة منتخباتهم للفوز ببطولة كبري.
واستعرضت صحيفة "ليكيب" الفرنسية في تقرير مصور ضم 13 جيل من ابرز الاجيال الكروية التي فشلت في تحقيق انجاز دولي رغم انهم كانوا مرشحين بقوة آنذاك لصعود منصات التتويج،عنونت "ليكيب" تقريرها ب"الاجيال الملعونة في تاريخ كرة القدم".
ولعل أبرز تلك الاجيال منتخبات البرتغال في عهد لويس فيجو،واسبانيا أيام راؤول جونزاليس وهولندا مرتين الاولى في عهد الفتي الذهبي يوهان كرويف والثانية في عهد دينيس بيرجكامب وباتريك كلويفرت والاخواين فرانك ورونالد دي بوير، والارجنتين أيام خافيير زاينتي وخوان سبستيان فيرون وجابرييل باتيستوتا، وانجلترا في عهد بول جاسكوين وفرنسا أيام جان بيير بابان واريك كانتونا والبرازيل في عهد المدرب تيلي سانتانا والاسطورتين سقراط وزيكو ومنتخب المجر في عصره الذهبي ايام بوشكاش ومنتخب البرازيل عام 1950 بقيادة باربوسا اديمير.
وأوضحت "ليكيب" في تقريرها أن أفيال كوت ديفوار بقيادة دروجبا فشلت في الفوز بكأس افريقيا خلال 5 بطولات متتالية حيث خسرت بركلات الترجيح في نهائي بطولة 2006 امام مصر وكذلك في نهائي بطولة 2012 امام زامبيا فيما خرجت من الدور قبل النهائي في بطولة غانا 2008 امام مصر كما ودع الافيال البطولة من دور الثمانية امام الجزائر في بطولة انجولا 2010 وفي البطولة السابقة امام نيجيريا (1-2).
وبالنسبة للماكينات الالمانية التي لم تحقق أي لقب رسمي منذ لقب "يورو 1996"،فقد شهدت جيلا ملعونا رغم تألق لاعبيه مع انديتهم وكان ابرز هؤلاء النجوم مايكل بالاك واوليفر كان وفيليب لام والذين فشلوا في الفوز بالبطولات رغم تأهلهم لنهائي مونديال 2002 عندما خسروا امام البرازيل (0-2) وكذلك في نهائي يورو 2008 عندما خسروا امام اسبانيا بهدف فرناندو توريس بينما اكتفى "المانشافت" بالمركز الثالث في مونديال المانيا 2006.
وأشارت "ليكيب" الى خيبة الامل بالنسبة للاسباني راؤول جونزاليس والذي فشل مع "لاروخا" في بطولات كاس العالم اعوام 1998 و2002 و 2006 بجانب الاخفاق في "يورو 2000" و"يورو 2004" بينما لم يلحق راؤول بانجازات الاسبان التي تحققت منذ الفوز بلقب "يورو 2008" ومونديال 2010 و"يورو 2012".
وذكرت "ليكيب" أن جيل منتخب البرتغالي بقيادة لويس فيجو وروي كوستا وباوليتا لم يحقق أي بطولة وأخفق في بطولات كأس العالم وخسر نهائي "يورو 2004" امام اليونان،وانتقدت الصحيفة جيل فان در سار ودينيس بيرجكامب وباتريك كلويفرت والاخوين فرانك ورونالد دي بوير والذين اخفقوا مع المنتخب الهولندي في الفوز بأي بطولة،وكذلك ارجنتين زانيتي وباتيستوتا وفيرون في مونديال 2002 وكذلك في 2006.
واستعرضت "ليكيب" خيبة الامل التي حققها نجوم في حجم بول جاسكوين والان شيرر وديفيد سيمان الذين فشلوا في الفوز بكأس اوروبا 1996 على ارضهم ووسط جماهيرهم وودعوا البطولة علي يد المانيا في قبل النهائي بجانب الفشل المتتالي في بطولات كأس العالم.
ويعد جيل اللاعبين في منتخب ايطاليا بعد الفوز بكأس العالم 1982 وقبل التتويج بمونديال 2010 من أكثر الاجيال الذهبية التي فشلت في تحقيق انجاز دولي يذكر وكان ابرز نجوم هذا الجيل الملعون باولو مالديني وروبرتو باجيو وفيالي وسكلايتشي وجميعهم اكتفى بالمركز الالث في مونديال 1990 والخسارة في نهائي مونديال 1994 امام البرازيل ،وكذلك الخسارة امام فرنسا في نهائي يورو 2000،كما انتقدت "ليكيب" خيبة امل الفرنسيين في جيل جان بيير بابان واريك كانتونا وفشله في تحقيق أي انجاز عقب جيل بلاتيني الذهبي بطل اوروبا 1984 وقبل جيل زيدان الذهبي بطل مونديال 1998 ويورو 2000.
وأكدت "ليكيب" أن منتخب المجر عام 1954 كان من المنتخبات الملعونة حيث كانت المجر تسعى لإثبات نظرية العالم في وقتها بان «المنتخب المجري هو الأفضل على الكرة الأرضية» فالفريق الذي قاده بوشكاش حطم انجلترا في ويمبلي 6-3 قبل الوصول إلى كأس العالم والتي اعتبرها الكثيرون بمثابة نزهة للمجريين الا ان المانيا الغربية فازت باللقب على حسابهم في النهاية 3-2.
وأبرزت الصحيفة الفرنسية خيبة امل منتخب البرازيل عام 1982 حيث كان واحد من أعظم أجيال كرة القدم البرازيلية، فمن لا يتذكر سقراط أو زيكو او فالكاو؟ الا ان هذا الجيل حير الكثير من خبراء كرة القدم في عدم احرازه كأس العالم 1982 وخروجه من الدور الثاني في البطولة بالخسارة امام ايطاليا 2-3.
ويعتبر منتخب المجر عام 1954 من ابرز المنتخبات التي أصابت العالم بالصدمة حيث كانت المجر تسعى لإثبات نظرية العالم في وقتها بان «المنتخب المجري هو الأفضل على الكرة الأرضية» فالفريق الذي قاده بوشكاش حطم انجلترا في ويمبلي 6-3 قبل الوصول إلى كأس العالم والتي اعتبرها الكثيرون بمثابة نزهة للمجريين الا ان المانيا الغربية فازت باللقب على حسابهم في النهاية 3-2.
واختتمت "ليكيب" تقريرها بذكرى مؤلمة للبرازيلييين في نهائي مونديال 1950 حيث لم يصدق احد ان أورجواي فازت باللقب على حساب واحد من أفضل المنتخبات في تاريخ البرازيل على مر العصور خاصة ان النهائي اقيم على ملعب «ماركانا» العظيم الذي امتلأ بما قدر وقتها ب 200 الف برازيلي الا ان ذلك لم يمنع اورجواي من اقتناص كأس البطولة بالفوز 2-1 على اصحاب الأرض والجمهور.
ويأتي هذا التقرير مشابها لتقرير اعدته مجلة "فرانس فوتبول" عن أعظم 10 منتخبات لم تفز بكأس العالم،وهي منتخب هولندا عام 1974 حيث كان المنتخب الأعظم الذي لم يحصل على كأس العالم منذ بدايتها وحتى الآن، فعلى الرغم من امتلاك الطاحونات الهولندية للاعبين مثل كرويف وبيركامب وريكارد وخوليت وفان باستن الا انها لم تفز بكأس العالم وخسرت مرتين في النهائي عامي 1974 أمام المانيا الغربية 1-2 وفي 1978 امام الارجنتين 1-3.
وفي المركز الثاني منتخب المجر عام 1954 وحل ثالثا منتخب البرازيل عام 1982 ،وخسارة البرازيل امام اورجواي في نهائي مونديال 1950 بينما في كأس العالم 1970 دخلت انجلترا بالمكسيك كحامل للقب وبمنتخب حمل الكثير من نجوم انجلترا المتوجين بكأس العالم 1966 الا ان غلطة حارس تشيلسي بيتر بونيتي في مباراة دور الثمانية امام المانيا الغربية أخرجت انجلترا بهزيمتها 2-3 وتحرم جيلا ذهبيا من انجاز كبير.
وكان منتخب اسبانيا في التسعينيات ومطلع القرن الجاري مخيبا للامال في العديد من البطولات ولكن في 2006 ضم منتخب «الماتادور» الاسباني كلا من توريس وفيا وراؤول في خط هجوم ناري الا ان فرنسا وقفت في طريق الزحف الاسباني نحو اللقب لكن الماتادور الاسباني أعلن عن غضبه في السنوات الماضية ليحقق 3 انجازات متتالية هي الفوز بكأس العالم لأول مرة 2010 وبطولة اوروبا مرتين متتالتين.
ويأتي الدور على منتخب الارجنتين وخصوصا في مونديال 2006 حيث ظن الجميع ان هذا المنتخب سيعيد للأرجنتين امجاد الماضي بحصوله على اللقب، وذلك بسبب نخبة اللاعبين الذين انضموا للمنتخب في ذلك الحين امثال: ميسي، فيرون، زانيتي، تيفيز، كامبياسو، ولكن الحظ عاندهم وخرجوا امام المانيا بركلات الترجيح في دور الثمانية.
وكانت الصدمة مؤلمة للديوك في مونديال اسبانيا 1982 والمكسيك 1986 فبعدما نجح بلاتيني وتريزور وتيجانا وفرنانديز وامورس في تحقيق طفرة كبيرة للكرة الفرنسية في العقد الثامن من القرن الماضي وتوجوا ببطولة اوروبا 1984 لكنهم فشلوا في الفوز بكأس العالم في مونديال اسبانيا 1982 والمكسيك 1986 رغم تأهلهم للدور نصف النهائي الا انهم كانوا يصطدمون بألمانيا في البطولتين.. ومنتخب فرنسا كان من القوى التي تعمل لها جميع منتخبات العالم الف حساب فهو المنتخب الذي سمي بفريق العجائب.
وفي مونديال امريكا 1994 على الرغم من خسارة منتخب ايطاليا في النهائي امام البرازيل بركلات الترجيح فان هذا المنتخب يعد واحدا من أفضل منتخبات «الأزوري» في تاريخه الكروي الطويل بقيادة نجومه روبرتو باجيو، باولو مالديني، باريزي وكوستاكورتا.بينما شهد مونديال انجلترا 1966 المنتخب هو الأروع في تاريخ البرتغال الذي قاده حينها «اللؤلؤة السوداء» اوزيبيو الى أفضل مركز في تاريخ منتخب بلاده وهو المركز الثالث بعد الفوز على الاتحاد السوفييتي 2-1.
- nody elprince
- عدد المساهمات : 478
تاريخ التسجيل : 05/02/2013
تاريخ الميلاد : 14/10/1992
المزاج : good
نقاط النشاط : 4805
السٌّمعَة : 0
العمر : 32
رد: كوت ديفوار"دروجبا" والمانيا "بالاك" وايطاليا "مالديني" وبرازيل" سقراط" أبرز الفاشلين
13/02/13, 02:02 am
مشكووووووور اخى الكريم
لك منى كل التحية والتقدير
لك منى كل التحية والتقدير
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى