كيشي مدرب نيجيريا يرغب في اثبات جدارة المدربين الأفارقة
08/02/13, 11:07 pm
ينوي
ستيفن كيشي مدرب نيجيريا التأكيد على ما لدى مدربي افريقيا من شجاعة حين
يخوض فريقه المباراة النهائية لكأس الأمم الافريقية لكرة القدم ضد بوركينا
فاسو بعد غد الاحد.
وقد يصبح المدافع الدولي السابق ثاني رجل فقط في تاريخ البطولة القارية يحرز اللقب كلاعب ومدرب وهو الذي قاد نيجيريا للقب في 1994.
ويمثل
إثبات أن مدربي افريقيا لديهم من القدرات ما لدى نظرائهم من اوروبا
وامريكا الجنوبية الذين يحضرون للقارة قوة دافعة للمدرب البالغ من العمر 51
عاما الذي تسبب في غضب بسبب تعليقات بشأن المدربين الأجانب الذين يؤكد
كيشي أن اغلبهم من اصحاب "المستوى المتوسط".
وفي مرات عديدة طيلة البطولة الافريقية هذا العام تحدث كيشي عن هذا الأمر خلال المؤتمرات الصحفية.
وقال كيشي "يأتون إلى افريقيا من أجل المال وحسب. لا يقومون بأي شيء نعجز نحن عن القيام به. لست عنصريا لكن هذه هي الحقيقة."
وأضاف
"أنا لست ضد المدرب الأبيض في افريقيا لأني عملت معهم. إن أردت جلب مدرب
مميز وصاحب خبرة من اوروبا فأنا مستعد للتعلم من ذلك المدرب لأنه أفضل مني
ولديه ما يفوق ما لدي من معرفة."
وتابع "في الوقت نفسه لدينا لاعبين
افارقة أو لاعبين سابقين من افريقيا يمكنهم القيام بالشيء نفسه لكنهم لا
يحصلون على الفرصة فقط لأن بشرتهم سوداء."
ويعبر عن هذا الشعور أيضا
الغاني كويسي ابياه الذي فشل فريقه في الوصول للمباراة الكبرى بسبب هزيمته
بركلات الترجيح أمام بوركينا فاسو في قبل النهائي يوم الاربعاء الماضي.
وقال
ابياه لرويترز هذا الأسبوع "يحتاج المدربون السود لأن يكونوا أكثر قوة من
المدربين اصحاب البشرة البيضاء لأنهم يتعرضون للتهميش. في بلدي الاعلام لا
يقدم لهم الدعم الكافي فهم لا يعتقدون أن بوسع رجل أسود القيام بهذا."
وفي
مواجهة كيشي يوم الاحد سيقود بوركينا فاسو المدرب البلجيكي بول بوت الذي
ساعده إنجاز الوصول بالفريق للنهائي على تجاوز وصف "متوسطي المستوى" لكن
رحلته لافريقيا فرضتها الضرورة.
وعوقب بوت بالايقاف لثلاث سنوات في بلده بلجيكا وبعد رفع الايقاف لم يجد ناد لتدريبه.
وسافر
بوت البالغ من العمر 56 عاما إلى افريقيا واستكشف الوضع أولا في غينيا ثم
درب جامبيا وفي أول ابريل نيسان وقع عقدا مع بوركينا فاسو.
وأوضح بوت أنه يرى المهمة كنقطة تحول ومحاولة لتغيير مسيرته.
وقال الأسبوع الماضي "أعرف أن الأمر يبدو محتلفا لكني أريد فرصة جديدة في بلدي."
وبين 16 فريقا بدأت البطولة تولى تدريب تسعة منها أجانب مقابل سبعة مدربين أفارقة.
وعلى مدار 28 نسخة من البطولة القارية تقاسم المدربون الافارقة والأجانب الألقاب بواقع 14 لقبا لهؤلاء ومثلها لأولئك.
ستيفن كيشي مدرب نيجيريا التأكيد على ما لدى مدربي افريقيا من شجاعة حين
يخوض فريقه المباراة النهائية لكأس الأمم الافريقية لكرة القدم ضد بوركينا
فاسو بعد غد الاحد.
وقد يصبح المدافع الدولي السابق ثاني رجل فقط في تاريخ البطولة القارية يحرز اللقب كلاعب ومدرب وهو الذي قاد نيجيريا للقب في 1994.
ويمثل
إثبات أن مدربي افريقيا لديهم من القدرات ما لدى نظرائهم من اوروبا
وامريكا الجنوبية الذين يحضرون للقارة قوة دافعة للمدرب البالغ من العمر 51
عاما الذي تسبب في غضب بسبب تعليقات بشأن المدربين الأجانب الذين يؤكد
كيشي أن اغلبهم من اصحاب "المستوى المتوسط".
وفي مرات عديدة طيلة البطولة الافريقية هذا العام تحدث كيشي عن هذا الأمر خلال المؤتمرات الصحفية.
وقال كيشي "يأتون إلى افريقيا من أجل المال وحسب. لا يقومون بأي شيء نعجز نحن عن القيام به. لست عنصريا لكن هذه هي الحقيقة."
وأضاف
"أنا لست ضد المدرب الأبيض في افريقيا لأني عملت معهم. إن أردت جلب مدرب
مميز وصاحب خبرة من اوروبا فأنا مستعد للتعلم من ذلك المدرب لأنه أفضل مني
ولديه ما يفوق ما لدي من معرفة."
وتابع "في الوقت نفسه لدينا لاعبين
افارقة أو لاعبين سابقين من افريقيا يمكنهم القيام بالشيء نفسه لكنهم لا
يحصلون على الفرصة فقط لأن بشرتهم سوداء."
ويعبر عن هذا الشعور أيضا
الغاني كويسي ابياه الذي فشل فريقه في الوصول للمباراة الكبرى بسبب هزيمته
بركلات الترجيح أمام بوركينا فاسو في قبل النهائي يوم الاربعاء الماضي.
وقال
ابياه لرويترز هذا الأسبوع "يحتاج المدربون السود لأن يكونوا أكثر قوة من
المدربين اصحاب البشرة البيضاء لأنهم يتعرضون للتهميش. في بلدي الاعلام لا
يقدم لهم الدعم الكافي فهم لا يعتقدون أن بوسع رجل أسود القيام بهذا."
وفي
مواجهة كيشي يوم الاحد سيقود بوركينا فاسو المدرب البلجيكي بول بوت الذي
ساعده إنجاز الوصول بالفريق للنهائي على تجاوز وصف "متوسطي المستوى" لكن
رحلته لافريقيا فرضتها الضرورة.
وعوقب بوت بالايقاف لثلاث سنوات في بلده بلجيكا وبعد رفع الايقاف لم يجد ناد لتدريبه.
وسافر
بوت البالغ من العمر 56 عاما إلى افريقيا واستكشف الوضع أولا في غينيا ثم
درب جامبيا وفي أول ابريل نيسان وقع عقدا مع بوركينا فاسو.
وأوضح بوت أنه يرى المهمة كنقطة تحول ومحاولة لتغيير مسيرته.
وقال الأسبوع الماضي "أعرف أن الأمر يبدو محتلفا لكني أريد فرصة جديدة في بلدي."
وبين 16 فريقا بدأت البطولة تولى تدريب تسعة منها أجانب مقابل سبعة مدربين أفارقة.
وعلى مدار 28 نسخة من البطولة القارية تقاسم المدربون الافارقة والأجانب الألقاب بواقع 14 لقبا لهؤلاء ومثلها لأولئك.
- مارسيلا
- عدد المساهمات : 1426
تاريخ التسجيل : 25/01/2013
تاريخ الميلاد : 25/04/1990
المزاج : عـاااادي
نقاط النشاط : 5824
السٌّمعَة : 0
العمر : 34
رد: كيشي مدرب نيجيريا يرغب في اثبات جدارة المدربين الأفارقة
15/02/13, 01:27 am
طرح رائع
سلمت يمناك
نترقب المزيد من روائع اطروحاتك
مودتي
سلمت يمناك
نترقب المزيد من روائع اطروحاتك
مودتي
رد: كيشي مدرب نيجيريا يرغب في اثبات جدارة المدربين الأفارقة
15/02/13, 04:33 am
سلمت آنآملگ آخي آلگريم شگرآ لگ لموضوعگ آلمميز
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى