لوف يطالب لاعبيه بتقديم أداء متميزا أمام الديوك رغم كثرة الاصابات في فريق الماكينات

طالب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم لاعبيه بتقديم أداء رائع أمام فرنسا.. عندما يلتقي الفريقان غدا الأربعاء في مباراة ودية دولية في باريس، رغم الإصابات العديدة في صفوف الفريق الألماني.

وقال لوف في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء عشية المباراة التي تجمع الماكينات بالديوك على استاد دو فرانس "ينبغي علينا تقديم أداء راق في مثل هذه المباراة، إذا أردنا ان نكون ندا للفرنسيين".

وانسحب ثلاثي بوروسيا دورتموند، مارسيل شميلزر وماريو جويتزه وماركو ريوس بجانب ميروسلاف كلوزه مهاجم لاتسيو الإيطالي من صفوف الفريق أمس الأحد بسبب الإصابة أو الإعياء.

وانضم الرباعي إلى باستيان شفاينشتايجر نجم بايرن ميونيخ في قائمة الغائبين عن مواجهة الديوك.

وقال لوف "في بعض الآحيان يكون الأمر مزعجا للمدرب، ولكن هذه المشاكل تحدث طالما أقيمت المباريات الدولية . عليك أن تتعايش مع ذلك كمدرب".

وتكتسب المباراة أهمية خاصة، بما أنها المباراة الوحيدة للفريقين قبل استئناف تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، في مارس المقبل.

ويتصدر المنتخب الألماني ترتيب مجموعته بتصفيات المونديال، رغم أنه أهدر تقدمه بأربعة أهداف نظيفة أمام نظيره السويدي واكتفى بالتعادل 4/4.

ويقتسم المنتخب الفرنسي صدارة مجموعته مع نظيره الأسباني بعد تعادل الفريقين 1/1.

ويرجع أخر فوز للمنتخب الألماني على نظيره الفرنسي إلى أغسطس 1987 بنتيجة 2/1.. بينما ترجع أخر هزيمة للمنتخب الفرنسي على أرضه أمام ألمانيا إلى 78 عاما مضت.. وبالتحديد لعام 1935.

وأوضح لوف "التأهل إلى كأس العالم 2014 هدف معلن".

وسيبقى القائد فيليب لام في مركز الظهير الأيمن رغم غياب شميلزر، بينما من المتوقع أن يشارك أي من جيروم بواتينج أو هيكو فيسترمان في مركز الجناح الأيمن.

وقد يلعب لوكاس بودولسكي، الذي يقدم أداء متميزا مع ارسنال الإنجليزي في الأسابيع الأخيرة، محل ريوس في مركز لاعب الوسط المهاجم، بينما قد يشارك توني كروس، ايلكاي جوندجان، لارس سفين بيندر مكان شفاينشتايجر في خط الوسط.

وكذلك قد يلجأ لوف إلى ماريو جوميز في خط الهجوم بدلا من كلوزه.

وستشهد المباراة بين ألمانيا وفرنسا، حضور الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند، والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل لان اللقاء جزء من الاحتفالات بالذكري الخمسين لابرام اتفاقية الاليزية التي ساعدت على تحقيق المصالحة بين العدوين السابقين.

ولدى سؤاله حول المباراة أمام ألمانيا، قال اولاند أنه مازال يحمل "الذكرى الآليمة" للمباراة التي جمعت المنتخب الفرنسي بنظيره الالماني الغربي في اشبيلية في المربع الذهبي لكأس العالم 1982.. والتي انتهت بفوز الفريق الألماني بضربات الجزاء الترجيحية.