- روعة المعانى
- عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
نقاط النشاط : 10115
السٌّمعَة : 0
المشلول والأعمى ...
31/01/13, 07:13 am
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اليوم جبت لكم قصة غاية في الروعة قرأتها في كتاب وحبيت
انكم تشاركوني متعة القراءة وتحصيل الفائدة .
يقول راوي القصة .
هذا الموقف هز مشاعري عندما قرأته , وأحسست أنه موقف يستحق أن يكتب .
في حج عام 1395ه رأى آلاف من الحجاج حاجين : الأول : أعمى ولكنه قادر على
المشي , والثاني : مشلول ولكنه بصير العين .
فأراد الأعمى أن يستفيد من بصر المشلول , وأراد المشلول أن يستفيد من حركة
الأعمى , فاتفق الحاجان على أن يحمل الأعمى المشلول وكأني بهما : أعمى يحمل
على ظهره رجلا مشلولا وهو يمر أمام الحجاج , فالحركة تكون من الأعمى , والتوجيه
يكون من المشلول , ولا تعتقد أن الأمر سهل و ميسر , ففي مناسك الحج ازدحام كثير,
فعند الطواف ازدحام , وعند السعي ازدحام , وعند الرجم ازدحام , يمشيان تارة ..
ويقفان تارة أخرى , والمشي مسافة كبيرة يهد الجسد .. ويستهلك الطاقة.
لكن عزيمتهما , وثقتهما بالله كبيرة . فنسيا تلك المتاعب, كما أن الشعور بالأجر
والثواب أنساهما المشقة , وسبحان الله ! الكثير من الناس يتعاونون على معصية
الله , بينما هذان العاجزان يتعاونان على طاعة الله تبارك وتعالى .
"" انتهى النقل "
أرجوا لكم قراءة ممتعة
القصة وردت في كتاب ( مواقف ايمانية )
وأنا نقلتها لكم من كتاب ( كلمات أغلى من الذهب )
وقفة ,,,
هذا الموقف يجعلنا نقف مع أنفسنا وقفة نتأمل فيها نعم الله علينا , ومن أهم هذه
النعم ,,,,,,, نعمة الصحة والعافية ,,, فحري بنا بعد أن قرأنا هذه القصة أن نشكر
الله تعالى بأن أنعم علينا بهذه النعمة العظيمة , وشكر النعمة يكون بتسخيرها في طاعة الله جل وعلا وعدم معصيته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اليوم جبت لكم قصة غاية في الروعة قرأتها في كتاب وحبيت
انكم تشاركوني متعة القراءة وتحصيل الفائدة .
يقول راوي القصة .
هذا الموقف هز مشاعري عندما قرأته , وأحسست أنه موقف يستحق أن يكتب .
في حج عام 1395ه رأى آلاف من الحجاج حاجين : الأول : أعمى ولكنه قادر على
المشي , والثاني : مشلول ولكنه بصير العين .
فأراد الأعمى أن يستفيد من بصر المشلول , وأراد المشلول أن يستفيد من حركة
الأعمى , فاتفق الحاجان على أن يحمل الأعمى المشلول وكأني بهما : أعمى يحمل
على ظهره رجلا مشلولا وهو يمر أمام الحجاج , فالحركة تكون من الأعمى , والتوجيه
يكون من المشلول , ولا تعتقد أن الأمر سهل و ميسر , ففي مناسك الحج ازدحام كثير,
فعند الطواف ازدحام , وعند السعي ازدحام , وعند الرجم ازدحام , يمشيان تارة ..
ويقفان تارة أخرى , والمشي مسافة كبيرة يهد الجسد .. ويستهلك الطاقة.
لكن عزيمتهما , وثقتهما بالله كبيرة . فنسيا تلك المتاعب, كما أن الشعور بالأجر
والثواب أنساهما المشقة , وسبحان الله ! الكثير من الناس يتعاونون على معصية
الله , بينما هذان العاجزان يتعاونان على طاعة الله تبارك وتعالى .
"" انتهى النقل "
أرجوا لكم قراءة ممتعة
القصة وردت في كتاب ( مواقف ايمانية )
وأنا نقلتها لكم من كتاب ( كلمات أغلى من الذهب )
وقفة ,,,
هذا الموقف يجعلنا نقف مع أنفسنا وقفة نتأمل فيها نعم الله علينا , ومن أهم هذه
النعم ,,,,,,, نعمة الصحة والعافية ,,, فحري بنا بعد أن قرأنا هذه القصة أن نشكر
الله تعالى بأن أنعم علينا بهذه النعمة العظيمة , وشكر النعمة يكون بتسخيرها في طاعة الله جل وعلا وعدم معصيته.
- stream-dark
- عدد المساهمات : 560
تاريخ التسجيل : 25/01/2013
تاريخ الميلاد : 04/05/1993
المزاج : عادي
نقاط النشاط : 4822
السٌّمعَة : 0
العمر : 31
رد: المشلول والأعمى ...
01/02/13, 01:18 am
آلله يعطيگ آلعآفية على آلموضوع آلمميز
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى