رئيس اللجنة الأولمبية السودانية ل"": تقديم الطعون في الإنتخابات لا يعني عدم شرعيتنا

رغم إنتهاء إنتخابات اللجنة الأولمبية السودانية وإنتخاب أعضاء جدد وتكوين مكتب تنفيذي جديد منذ نحو ثلاثة أشهر, ظلت التداعيات تلاحق اللجنة الأولمبية السودانية الجديدة من عدة إتجاهات خاصة فيما يتعلق بشرعيتها, ومن حيث صراع الأسرة الأولمبية بالسودان وظهور التصدع بين جدرانها, في وقت تواجه الأولمبية السودانية تحديات كثيرة خلال السنوات الأربع المقبلة, ولمعرفة الحقائق حول تلك الجوانب ووغيرها أجرى "" حوارا مع رئيس اللجنة الأولمبية السودانية هاشم هارون والذي كشف أشياء جديرة بالتأمل في مسيرة ومستقبل الحركة الأولمبية بالسودان

ما هو تقييمك لتداعيات ونتيجة الإنتخابات التي أفضت إلى ذهاب ثلاثة أعضاء وحضور مثلهم في اللجنة الأولمبية السودانية ؟

أن التغيير هو سنة الحياة ، وطالما هناك فعل ديمقراطي وهناك انتخابات وهناك جهة لها حق الإختيار فلابد أن نحترم نتيجة الأنتخابات, والذين جاءوا جدد هم أيضا من صلب العمل الأولمبي بالسودان. ونتيجة إنتخابات اللجنة الأولمبية السودانية الآخيرة كانت مقبولة ورغبات الاتحادات الرياضية ، ذلك مع احترامنا وإعترافنا الكامل لحق تلك الاتحادات . وكون هناك تغيير فأن ذلك لايعني أن الذين ذهبوا لم يقدموا للعمل الأولمبي ، وفي النهاية التغيير ظاهرة صحية يضخ أفكار ورؤي جديدة.

ما رأيك في الحديث الذي يدور عن تأثير الحزب الحاكم في إنتخابات الأولمبية ؟

الحزب الحاكم في السودان أوفى بإلتزامه بعدم التدخل في أنتخابات اللجنة الأولمبية السودانية وأنا حقيقة لم أشعر بتدخل ولم تأتيني شكوى من شعور بتدخل الحزب الحاكم ولم يشعر أحد من الأسرة الأولمبية والاتحادات والأولمبية بتدخل الحزب الحاكم , كما إن الأخ أسامة ونسى أمين أمانة الشباب بالحزب الحاكم ، قد ذكر منذ وقت مبكر أن الحكومة ليست لديها نية التدخل في أنتخابات اللجنة الأولمبية السودانية ، صحيح أنه في المرات السابقة كانت هناك تدخلات حينما وقفت الحكومة مع مرشح ضد أخر ولكن هذه المرة لم نشعر بذلك ، كما أن الإتحادات الرياضية إختارت من ترغب فيه بكامل إرادتها والدليل أن الذين جاءت بهم الاتحادات يمثلون ألوان طيف مختلفة ، وأن كان العمل السياسي ليس جزء من العمل الرياضي أو العمل الأولمبي .

ما هو ردك على طعون قدمت في شرعية وأجراءات إنتخابات اللجنة الأولمبية الجديدة بالسودان؟

تم إرسال نتيجة الإنتخابات الآخيرة للجنة الأولمبية السودانية للجهات المعنية والمؤسسات مثل أتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية " الأنوكا" واللجنة الأولمبية الدولية، وحقيقةً تلقينا تهنئة من بعض تلك الجهات المعنية علي فوزنا بالإنتخابات كما تصلنا مكاتبات من بعض تلك الجهات، فصحيح من حق أي إنسان أن يقدم طعن في صحة أنتخابات اللجنة الأولمبية وأن يستوفي شروط الطعن ولكن تقديم الطعون لا يعني عدم إعتراف بشرعية اللجنة الأولمبية الحالية .

كيف سيكون رد فعلكم إذا لم تجد اللجنة الأولمبية السودانية الأعتراف بشرعيتها؟

أن الجهة التي تعترف أو لا تعترف بشرعية اللجنة الأولمبية السودانية هي اللجنة الأولمبية الدولية، وطالما أنت أصبحت عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية وجزء من منظومتها ، وطالما نحن إرتضينا الميثاق الأولمبي فلا أعتقد أننا سنرفض قرار صادر من جهة ذات أختصاص ،من جانبي حتى الأن لا أري مايشير إلى عدم إعتراف باللجنة الأولمبية السودانية بدورتها الحالية.

ما هي الخطط والبرامج التي ستحاولون تنفيذها خلال السنوات الأربع القادمة من عمر الأولمبية السودانية ؟

في هذه الدورة وحسب قرارات الجمعية العمومية للجنة الأولمبية السودانية، مجلس الإدارة و المكتب التنفيذي تم التأمين على قرارات الأهتمام بالاتحادات الرياضية ، الألعاب المختلفة ، الإستعداد المبكر لكل البطولات والمنافسات على كل المستويات المحلية والقارية والإقليمية والدولية مستصحبين أهمية الإهتمام بالبنية التحتية لممارسة الرياضة، وكذلك ما نسعى إلى تحقيقه هو تشييد صالة رياضية بمواصفات عالمية والاهتمام بالتدريب والمنافسات الخارجية، كل هذا يُبقي علي اللجنة الأولمبية السودانية مع شركائها في ذلك مثل وزارة الشباب والرياضة السودانية والاتحادات الرياضية عبء كبير، كما يحتاج الأمر لإستقطاب تمويل مالي يُمكِّننا من تحقيق هذه الأهداف و الرؤي وهذا ما نسعي إليه في هذه الدورة من عمر اللجنة الأولمبية السودانية.

ماهو أكبر تحدي يواجه القيادة الجديدة بالأولمبية السودانية ؟

الهاجس الأكبر هو مسألة التمويل المالي وتوفير الموارد الكافية التي تُمكِّن الأولمبية السودانية من القيام بدورها ، كما وأننا نسعى ، وقد وجدنا تجاوباً من الوزارة المختصة، بأن يكون للجنة الأولمبية السودانية دوراً أكبر في المسائل المتعلقة بنشاطات الاتحادات وإستعداداتها للمشاركات في المحافل المختلفة .

أُثارت مشاركات السودان الرياضية بدورات كل الألعاب الأفريقية 2011م ، كل الالعاب العربية بالدوحة 2011م واولمبياد لندن جدلاً كثيفاً أتهمت فيه الاولمبية السودانية بالتقصير, فكيف ستتعاملون مع هذه الملفات في نسختها القادمة بالكنغو، ولبنان و ريودي جانيرو؟

نحن بدأنا باستعدادات منذ الآن بدورة التضامن الإسلامي الرياضية التي سوف تقام في يوليو من هذا العام بإندونيسيا، وهذه الدورة تقع تحت مظلة وزراء الشباب والرياضة بالدول الإسلامية ولذلك سارعت اللجنة اولألمبية الي عقد أجتماع مع وزارة الشباب والرياضة حول كيفية المشاركة، وتم تكوين لجنة مشتركة للإعداد بالمشاركة المثلي بها ، ذلك أيضا سينسحب علي الدورات التي تقع تحت مظلة وزراء الشباب والرياضة بقارة أفريقيا ودول الوطن العربي، ولهذا سيكون التخطيط مبكراً وبرؤية مشتركة بين الأولمبية السودانية،ووزارة الرياضة والاتحادات الرياضية، وكما هو معلوم أن الهجوم الذي تعرضت له اللجنة الأولمبية السودانية خلال مشاركة السودان بدورة الألعاب العربية بالعاصمة القطرية الدوحة في 2011م وكذلك الهجوم بعد المشاركة في دورة الألعاب الأفريقية بموزمبيق قام علي مفاهيم خاطئة بدور الأولمبية السودانية وهذا ما نسعي إلى تصحيحه من خلال رؤية واضحة بين الأولمبية السودانية والجهات المختصة وذلك لتحديد الأدوار .

كيف ترى تأثير الإنتخابات على الأسرة الأولمبية في السودان؟

الأسرة الأولمبية بالسودان لا أكون صادقاً لو قلت أنها تخلوا من التنازع والأختلاف ، الأمر الذي لا ينسجم مع القيم الأولمبية ولذلك سيكون ضمن ما نسعي إليه في دورة العمل الجديدة هذه ، هو توحيد الأسرة الأولمبية وقد بدأنا ذلك من خلال إشراك الجميع باللجان المختصة في الأولمبية السودانية، ومن خلال برامج إجتماعية وثقافية تعزز من وحدة الصف الأولمبي والأسرة الأولمبية في السودان،وكذلك سوف تقوم الأولمبية السودانية بالاستفادة القصوي من كل أصحاب الخبرة في العمل الأولمبي وقد بدأنا بأختيار الأخ البروفسير كمال حامد شداد كرئيس فخري للأولمبية السودانية وهو ذات الموقع الذي كان قد تولاه الدكتور الراحل وفخر العمل الرياضي والأولمبي بالسودان دكتور عبد الحليم محمد ، ورأينا من خلال ذلك إعادة دور وحق مستحق للبروفسيور شداد الذي قدم الكثير من أجل تطوير العمل الرياضي بالسودان وكذلك سوف نستعين في عدد من اللجان بالشخصيات الخبيرة في العمل الرياضي والأولمبي علي رأسهم الدكتور. محمد عبد الحليم"توني" وغيرهم من أبناء الحركة الأولمبية السودانية.

پآرگ آلله فيگ آخي آلآفضل و سلمت آنآملگ

أپدآع پلآ حدود و پآنتظآر أپدآعآتگ آلقآدمة