كيف يلبون دعوة الشيطان ويتركون دعوة الرحمن ! أين ذهبت عقولهم. . . ؟
29/01/13, 10:26 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف يلبون دعوة الشيطان ويتركون دعوة الرحمن ! أين ذهبت عقولهم. . . ؟
أخي أختي
إن هذا الكون كله ، بكل صغير وكبيرة فيه متوجه إلى الله عز وجل يسبحه ، ويمجده ويسجد له قال تعالى ( وإن من شيء إلا يسبح بحمده ) . . . ، إن جميع المخلوقات التي خلقها الله تقف منكسة رأسها متذللة إلى الله معترفة بالفضل له. ولكن يبقى في هذا الكون مخلوق صغير حقير ذليل ، خلق من نطفة فإذا هو خصيم مبين ، هو يسير في واد والكون كله في واد آخر ، يترك طاعة الله والخضوع له والتسبيح له ، بالرغم أن كل ما حوله يلهج بالذكر والتسبيح لله . إن هذا المخلوق هو الإنسان العاصي لله عز وجل . ، ! فالله أكبر ما أشد غروره ، الله أكبر ما أعظم حماقته ! الله أكبر ما أذله وما أحقره ! عندما يكون شاذاً في هذا الكون المنتظم . كم عرضت عليه التوبة فلم يتب ، وكم عرضت عليه الإنابة ولم ينب ، كم عرض عليه الرجوع وهو في شرود وهرب من الله . كم عرض عليه الصلح مع مولاه فلم يصطلح وولى رأسه مستكبراً .
أخي أختي :
* عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكر في هذه الدنيا وحقارتها وقلة وفائها وكثرة جفائها وخسة شركائها ، وسرعة انقضانها . وتتفكر في أهلها وعشاقها وهم صرعى حولها ، قد عذبتهم بأنواع العذاب ، وأذاقتهم مر الشراب ، وأضحكتهم قليلا وأبكتهم كثيراً وطويلاً .
* عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكر في الآخرة ودوامها وأنها هي الحياة الحقيقية وهي دار القرار ومحط الرحال ومنتهى السير.
* عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكر في النار وتوقدها واضطرامها وبعد قعرها وشدة حرها وعظيم عذاب أهلها .. . عليك أن تتفكر في أهلها وهم في الحميم على وجوههم يسحبون وفي النار كالحطب يسجرون .
* عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكر في الجنة وما أعد الله لأهل طاعته فيها مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من النعيم المفصل الكفيل بأعلى أنواع اللذة من المطاعم والمشارب والملابس والصور ، والبهجة والسرور ، والتي لا يفرط فيها إلا إنسان محروم .
أخي أختي قبل أن تعصي الله ، تذكر كم ستعيش في هذه الدنيا ، ستين سنة ، ثمانين سنة، مائة سنة ، ألف سنة . ثم ماذا ؟ ثم مرت بعده جنات النعيم أو نار الجحيم والعياذ بالله .
أخي أختي :
تيقن حق اليقين أن ملك الموت كما تعداك إلى غيرك فهو في الطريق إليك وما هي إلا أعوام أو أيام أو لحظات فتصبح وحيداً فريداً في قبرك لا أموال ولا أهل ولا أصحاب فتذكر ظلمة القبر ووحدته ، وضيقه ووحشته ، وهول مطلعه وشدة ضغطته .
تذكر يوم القبامة يوم العرض على الله ، عندما تمتلىء القلوب رعباً وعندما تتبرأ من بنيك وأمك وأبيك وصاحبتك وأخيك ، تذكر تلك المواقف والأهوال ، تذكر يوم توضع الموازين وتتطاير الصحف ، كم في كتابك من زلل وكم في عملك من خلل ، تذكر إذا وقفت بين يدي الملك الحق المبين الذي كنت تهرب منه ، ويدعوك فتصد عنه ، وقفت وبيدك صحيفة لا تغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصتها ، فبأي لسان تجيب الله حين يسألك عن عمرك وشبابك وعملك ومالك ، وبأي قدم تقف بين يديه ، وبأي عين تنظر إليه ، وبأي قلب تجيب عليه عندما يقول لك عبدي : استخففت بنظري إليك ، جعلتني أهون الناظرين إليك ، ألم أحسن إليك ، ألم أنعم عليك ، فلماذا تعصني وأنا أنعم عليك . ؟!
أخي أختي :
أفلا تصبر على طاعة الله هذه الأيام القليلة ، وهذه اللحظات السريعة لتفوز بعد ذلك بالفوز العظيم وتتمتع بالنعيم العظيم. وتتمتع بالنعيم المقيم .
أخي أختي :
إن هناك أناساً اعتقدوا أنهم قد خلقوا عبثا وتركوا سدى ، فكانت حياتهم لهوا ولعبا ، تعلوا أبصارهم الغشاوة ، وفي آذانهم وقرٌ عن سماع الهدى ، بصائرهم مطموسة ، وقلوبهم منكوشة ، أعينهم متحجرة وأفئدتهم معمية ، تجد في مجالسهم كل شيء إلا القرآن وذكر الله . هربوا من الله وهم عبيده وبين يديه وفي قبضته ، دعاهم فلم يستجيبوا له واستجابوا لنداء الشيطان ولرغباتهم وأهوائهم . . . فيا عجباً من هؤلاء ! ، كيف يلبون دعوة الشيطان ويتركون دعوة الرحمن ! أين ذهبت عقولهم. . . ؟ ! ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) ما الذي فعله الله بهم حتى عصوه ولم يطيعوه ؟ ! ألم يخلقهم ألم يرزقهم ألم يعافهم في أموالهم وأجسامهم ؟ ! أغر هؤلاء حلم الحليم ؟ ! أغرهم كرم الكريم ؟ ! ألم يخافوا أن يأتيهم الموت وهم على المعاصي عاكفون ؟ ! ( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إل! ا القوم الخاسرون ) . فأحذر أخي الحبيب كل الحذر أن تكون من هؤلاء ! وترفع بنفسك عنهم واعمل لما خلقت له فانك والله قد خلقت لأمر عظيم . قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
قد هيأوك لأمر لو فطنت له *** فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
أخي أختي :
يا من تعصي الله ! ! عد إلى ربك واتق النار ، اتق السعير ، إن أمامك أهوالاً وصعابا ، إن أمامك نعيماً أو عذاباً ، إن أمامك ثعابين وحيات وأموراً هائلات ، والله الذي لا إله إلا هو لن تنفعك الضحكات ، لن تنفعك الأغاني والمسلسلات والأمور التافهات ، لن ،لم تنفعك الصحف والمجلات ، لن ينفعك الأهل والأولاد ، لن ينفعك الإخوان والأصحاب ، لن تنفعك إلا الحسنات والأعمال الصالحات .
أخي أختي:
والله ما كتبت لك هذا الكلام إلا لخوفي على هذا الوجه الأبيض أن يصبح مسوداً يوم القيامة ، وعلى هذا الوجه المنير أن يصبح مظلاً ، وعلى هذا الجسد الطري أن يلتهب بنار جهنم ، فبادر وفقك الله إلى إعتاق نفسك من النار ، وأعلنها توبة صادقة من الآن وتأكد أنك لن تندم على ذلك أبدأ ، بل إنك سوف تسعد بإذن الله ، وإياك إياك من التردد أو التأخر في ذلك فإني والله لك ناصح وعليك مشفق .
كيف يلبون دعوة الشيطان ويتركون دعوة الرحمن ! أين ذهبت عقولهم. . . ؟
أخي أختي
إن هذا الكون كله ، بكل صغير وكبيرة فيه متوجه إلى الله عز وجل يسبحه ، ويمجده ويسجد له قال تعالى ( وإن من شيء إلا يسبح بحمده ) . . . ، إن جميع المخلوقات التي خلقها الله تقف منكسة رأسها متذللة إلى الله معترفة بالفضل له. ولكن يبقى في هذا الكون مخلوق صغير حقير ذليل ، خلق من نطفة فإذا هو خصيم مبين ، هو يسير في واد والكون كله في واد آخر ، يترك طاعة الله والخضوع له والتسبيح له ، بالرغم أن كل ما حوله يلهج بالذكر والتسبيح لله . إن هذا المخلوق هو الإنسان العاصي لله عز وجل . ، ! فالله أكبر ما أشد غروره ، الله أكبر ما أعظم حماقته ! الله أكبر ما أذله وما أحقره ! عندما يكون شاذاً في هذا الكون المنتظم . كم عرضت عليه التوبة فلم يتب ، وكم عرضت عليه الإنابة ولم ينب ، كم عرض عليه الرجوع وهو في شرود وهرب من الله . كم عرض عليه الصلح مع مولاه فلم يصطلح وولى رأسه مستكبراً .
أخي أختي :
* عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكر في هذه الدنيا وحقارتها وقلة وفائها وكثرة جفائها وخسة شركائها ، وسرعة انقضانها . وتتفكر في أهلها وعشاقها وهم صرعى حولها ، قد عذبتهم بأنواع العذاب ، وأذاقتهم مر الشراب ، وأضحكتهم قليلا وأبكتهم كثيراً وطويلاً .
* عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكر في الآخرة ودوامها وأنها هي الحياة الحقيقية وهي دار القرار ومحط الرحال ومنتهى السير.
* عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكر في النار وتوقدها واضطرامها وبعد قعرها وشدة حرها وعظيم عذاب أهلها .. . عليك أن تتفكر في أهلها وهم في الحميم على وجوههم يسحبون وفي النار كالحطب يسجرون .
* عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكر في الجنة وما أعد الله لأهل طاعته فيها مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من النعيم المفصل الكفيل بأعلى أنواع اللذة من المطاعم والمشارب والملابس والصور ، والبهجة والسرور ، والتي لا يفرط فيها إلا إنسان محروم .
أخي أختي قبل أن تعصي الله ، تذكر كم ستعيش في هذه الدنيا ، ستين سنة ، ثمانين سنة، مائة سنة ، ألف سنة . ثم ماذا ؟ ثم مرت بعده جنات النعيم أو نار الجحيم والعياذ بالله .
أخي أختي :
تيقن حق اليقين أن ملك الموت كما تعداك إلى غيرك فهو في الطريق إليك وما هي إلا أعوام أو أيام أو لحظات فتصبح وحيداً فريداً في قبرك لا أموال ولا أهل ولا أصحاب فتذكر ظلمة القبر ووحدته ، وضيقه ووحشته ، وهول مطلعه وشدة ضغطته .
تذكر يوم القبامة يوم العرض على الله ، عندما تمتلىء القلوب رعباً وعندما تتبرأ من بنيك وأمك وأبيك وصاحبتك وأخيك ، تذكر تلك المواقف والأهوال ، تذكر يوم توضع الموازين وتتطاير الصحف ، كم في كتابك من زلل وكم في عملك من خلل ، تذكر إذا وقفت بين يدي الملك الحق المبين الذي كنت تهرب منه ، ويدعوك فتصد عنه ، وقفت وبيدك صحيفة لا تغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصتها ، فبأي لسان تجيب الله حين يسألك عن عمرك وشبابك وعملك ومالك ، وبأي قدم تقف بين يديه ، وبأي عين تنظر إليه ، وبأي قلب تجيب عليه عندما يقول لك عبدي : استخففت بنظري إليك ، جعلتني أهون الناظرين إليك ، ألم أحسن إليك ، ألم أنعم عليك ، فلماذا تعصني وأنا أنعم عليك . ؟!
أخي أختي :
أفلا تصبر على طاعة الله هذه الأيام القليلة ، وهذه اللحظات السريعة لتفوز بعد ذلك بالفوز العظيم وتتمتع بالنعيم العظيم. وتتمتع بالنعيم المقيم .
أخي أختي :
إن هناك أناساً اعتقدوا أنهم قد خلقوا عبثا وتركوا سدى ، فكانت حياتهم لهوا ولعبا ، تعلوا أبصارهم الغشاوة ، وفي آذانهم وقرٌ عن سماع الهدى ، بصائرهم مطموسة ، وقلوبهم منكوشة ، أعينهم متحجرة وأفئدتهم معمية ، تجد في مجالسهم كل شيء إلا القرآن وذكر الله . هربوا من الله وهم عبيده وبين يديه وفي قبضته ، دعاهم فلم يستجيبوا له واستجابوا لنداء الشيطان ولرغباتهم وأهوائهم . . . فيا عجباً من هؤلاء ! ، كيف يلبون دعوة الشيطان ويتركون دعوة الرحمن ! أين ذهبت عقولهم. . . ؟ ! ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) ما الذي فعله الله بهم حتى عصوه ولم يطيعوه ؟ ! ألم يخلقهم ألم يرزقهم ألم يعافهم في أموالهم وأجسامهم ؟ ! أغر هؤلاء حلم الحليم ؟ ! أغرهم كرم الكريم ؟ ! ألم يخافوا أن يأتيهم الموت وهم على المعاصي عاكفون ؟ ! ( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إل! ا القوم الخاسرون ) . فأحذر أخي الحبيب كل الحذر أن تكون من هؤلاء ! وترفع بنفسك عنهم واعمل لما خلقت له فانك والله قد خلقت لأمر عظيم . قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
قد هيأوك لأمر لو فطنت له *** فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
أخي أختي :
يا من تعصي الله ! ! عد إلى ربك واتق النار ، اتق السعير ، إن أمامك أهوالاً وصعابا ، إن أمامك نعيماً أو عذاباً ، إن أمامك ثعابين وحيات وأموراً هائلات ، والله الذي لا إله إلا هو لن تنفعك الضحكات ، لن تنفعك الأغاني والمسلسلات والأمور التافهات ، لن ،لم تنفعك الصحف والمجلات ، لن ينفعك الأهل والأولاد ، لن ينفعك الإخوان والأصحاب ، لن تنفعك إلا الحسنات والأعمال الصالحات .
أخي أختي:
والله ما كتبت لك هذا الكلام إلا لخوفي على هذا الوجه الأبيض أن يصبح مسوداً يوم القيامة ، وعلى هذا الوجه المنير أن يصبح مظلاً ، وعلى هذا الجسد الطري أن يلتهب بنار جهنم ، فبادر وفقك الله إلى إعتاق نفسك من النار ، وأعلنها توبة صادقة من الآن وتأكد أنك لن تندم على ذلك أبدأ ، بل إنك سوف تسعد بإذن الله ، وإياك إياك من التردد أو التأخر في ذلك فإني والله لك ناصح وعليك مشفق .
- Amiir
- عدد المساهمات : 3023
تاريخ التسجيل : 24/01/2013
تاريخ الميلاد : 24/06/1998
المزاج : عبقري
نقاط النشاط : 17863
السٌّمعَة : 0
العمر : 26
رد: كيف يلبون دعوة الشيطان ويتركون دعوة الرحمن ! أين ذهبت عقولهم. . . ؟
29/01/13, 11:11 pm
مآ شآء آلله أپدآع پلآ حدود و پآنتظآر أپدآعآتگ آلقآدمة
- SHEAMUS
- عدد المساهمات : 852
تاريخ التسجيل : 31/01/2013
تاريخ الميلاد : 16/03/1998
المزاج :
نقاط النشاط : 5178
السٌّمعَة : 0
العمر : 26
رد: كيف يلبون دعوة الشيطان ويتركون دعوة الرحمن ! أين ذهبت عقولهم. . . ؟
31/01/13, 05:52 pm
الف شكر لك
- فارس التطوير
- عدد المساهمات : 313
تاريخ التسجيل : 27/01/2013
تاريخ الميلاد : 14/10/1990
المزاج : رايق
نقاط النشاط : 4646
السٌّمعَة : 0
العمر : 34
رد: كيف يلبون دعوة الشيطان ويتركون دعوة الرحمن ! أين ذهبت عقولهم. . . ؟
01/02/13, 12:16 am
سلمت آنآملگ آخي آلگريم شگرآ لگ لموضوعگ آلمميز
رد: كيف يلبون دعوة الشيطان ويتركون دعوة الرحمن ! أين ذهبت عقولهم. . . ؟
01/02/13, 12:20 am
شگرآ لمرورگم آلطيپ لموضوعي
- فارس التطوير
- عدد المساهمات : 313
تاريخ التسجيل : 27/01/2013
تاريخ الميلاد : 14/10/1990
المزاج : رايق
نقاط النشاط : 4646
السٌّمعَة : 0
العمر : 34
رد: كيف يلبون دعوة الشيطان ويتركون دعوة الرحمن ! أين ذهبت عقولهم. . . ؟
01/02/13, 09:35 pm
مآ شآء آلله سلمت آيآديگ على موضوگ آلمميز و چعلهآ في ميزآن حسنآتگ
- Tera Games
- عدد المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 02/02/2013
تاريخ الميلاد : 27/08/1999
المزاج : Nice
نقاط النشاط : 4336
السٌّمعَة : 0
العمر : 25
رد: كيف يلبون دعوة الشيطان ويتركون دعوة الرحمن ! أين ذهبت عقولهم. . . ؟
02/02/13, 01:25 am
مشكور جداا على الموضوع فعلا ابدعت !
- رجوع الحياة للطفل الذي توفى غرقا تثير ضجة كبيرة في العراق وهي من المعاجز التي تؤيد دعوة الحق دعوة السيد أحمد الحسن عليه السلام
- احتجاج الله تعالى على الناس بالعقل وأنه يحاسبهم على قدر عقولهم
- ذهبت كلها واصبحت كـ الحلم الذي لا يتكرر...بقلمي
- انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا
- دعوة للتفائل~
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى