العلاج بالطب النبوي ( الرمان -الرواند-الزعتر )

الأسم العلمي : Punica granatum
الفصيلة الرمانية : Punicaceae
الأجزاء الطبية : قشرة الثمرة ، والثمار.


قال تعالي ، ( فيها فاكهة ونخل ورمان ) سورة الرحمن- 68 . ولقد روي عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((مامن رمانة إلا وفيها حبة من
رمان الجنة )) ، الجامع الكبير (1/719)، والطب النبوي (س/291). وفي رواية
(( مالقحت رمانة إلا بقطرة من ماء الجنة )). وقال أيضاً )) ما أكل رجل
رمانة إلا ارتد قلبة إليه وهرب الشيطان منه))، وقال أيضاً (( من أكل رمامة
نور الله قلبه))، الفردوس (5842)، وضعيف في سنده.

ومن الأثر(( عليكم بالرمان وكلوه بشحمه فإنه دباغ المعدة))، مجمع الزوائد (5/45) وهو موقوف على سيدنا على (كرم الله وجهه).


المواد الفعالة في الرمان:


1- تحتوي القشرة الخارجية على حمض التنيك ، والتنينات ، وهي مادة قابضة.
2-
تحتوي الثمار على هذه المادة القابضة، وعدد كبير من السكريات ، أكثرها
السكريات الخماسية ، كما تحتوي على نسبة عالية من الأملاح المعدنية ،
وأهمها عنصر الحديد ، لذلك فهو مفيد في حالات الأنيميا.

الأثر الطبي للرمان:


1- يستخدم القشر الخارجي ، وما يحتويه من شحم بعد تجفيفه ، في علاج
زيادة حموضة المعدة . وقيل : إنه يعالج تماماً جروح المعدة ، وكذلك قرحة
المعدة والاثنى عشر. ولقد ذكر هذا في الطب الشعبي باستفاضه تامة . وقيل :
إن خلط المجفف منه مع الشيكوريا ، فإنه يعالج تماما قرحة المعدة والاثنى
عشر .


2- أمكن استخلاص مادة فعالة طاردة للديدان من الرمان
ولقد عرف قدماء
المصريين قشر الرمان مع الزنجبيل لطرد الدودة الشريطية ، وهو ما أثبت
حديثا ، حيث إن القشرة تحتوي على قلويدات ، أهمها : البليترين ، وحمض
gallotonic acid