المدرب الوطني يترك بصمته في بداية كأس الخليج
08/01/13, 06:13 pm
تلجأ معظم المنتخبات الخليجية إلى المدرب الأجنبي باعتباره الأنسب والأفضل ولا تثق في المدرب الوطني إلا في حالات الطواريء في أغلب الأحيان لكن الجولة الأولى من كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 21) جاءت مخالفة لهذه المفاهيم كثيرا.
وبعد انتهاء أول أربع مباريات بواقع مباراتين في كل مجموعة لفت منتخب الامارات الأنظار بعرضه الهجومي السلس وفوزه على قطر 3-1 وكذلك منتخب العراق بأسلوبه الدفاعي المنظم وتفوقه على السعودية 2-صفر.
والفضل في ذلك يعود بشكل كبير إلى المدرب الاماراتي مهدي علي والمدرب العراقي المؤقت حكيم شاكر.
وبعيدا عن الامارات والعراق تعادلت البحرين مع عمان في افتتاح كأس الخليج في مباراة مملة بينما احتاجت الكويت المدافعة عن اللقب أكثر من ساعة حتى تفك شفرة الدفاع اليمني وتفوز 2-صفر.
وتأخرت الامارات بهدف قبل أن تنتفض وترد بثلاثية بفضل النزعة الهجومية الواضحة والتجانس التام بين اللاعبين الشبان الذين يلعبون معا منذ فترة طويلة بداية من منتخب الشباب ومرورا بالمنتخب الاولمبي.
وقال عدنان الطلياني المشرف على منتخب الامارات للصحفيين اليوم الاثنين "مهدي أصبح لديه خبرة طويلة بعد خوض كأس اسيا للشباب ونهائيات الآسياد (دورة الألعاب الاسيوية) واولمبياد لندن واصبح لديه خبرة."
وأضاف "يعرف (المدرب) كيفية التعامل مع الفرق الأخرى وأثبت أنه مدرب يدرس الفرق الأخرى."
وصنع المدرب علي فريقا يستحق الثقة وحقق نتائج رائعة منذ فوزه بكأس اسيا تحت 19 عاما في 2008.
كما بلغت الامارات مع علي نهائي دورة الالعاب الاسيوية في 2010 وقدمت عروضا قوية في اولمبياد 2012 وأصبحت نواة المنتخب الاماراتي حاليا من لاعبي تلك التشكيلة الشابة وبقيادة الموهوب عمر عبد الرحمن.
وردا على سؤال حول تألق المدرب الوطني قال الطلياني إن هذه ليست قاعدة ثابتة بل يتوقف الامر على تاريخ وخبرة المدرب نفسه.
وأضاف أحد أبرز لاعبي منتخب الامارات سابقا "هناك مدربون مواطنون ما نجحوا وهذا يتوقف على كفاءة المدرب بغض النظر عن الجنسية. هذه محطة أولى ونرى ما سيحدث في المحطات المقبلة من البطولة."
ولم يعد غريبا أن تشهد التشكيلة الأساسية للامارات لاعبين شبان من عينة عمر عبد الرحمن وحمدان الكمالي وأحمد خليل وعلي مبخوت في حين جلس القائد المخضرم اسماعيل مطر على مقاعد البدلاء في الجولة الأولى قبل أن يشارك في الدقائق الأخيرة.
وخرج العراق بالنقاط الثلاث أيضا في اعادة لنهائي كأس اسيا أمام السعودية التي استحوذت على الكرة لفترات طويلة لكن دون أن تتمكن من خلق فرص عديدة على مرمى الحارس نور صبري.
واستفاد العراق من ضربتي رأس للمدافع سلام شاكر وأسامة هوساوي مدافع السعودية بطريق الخطأ في مرماه وبواقع هدف في كل شوط.
ورغم عودة القائد المخضرم يونس محمود إلى تشكيلة العراق بعد غياب قصير يبقى الفريق يعتمد في الأساس على لاعبين شبان من عينة أحمد ابراهيم وعلي عدنان وهمام طارق ووليد سالم.
وعلى نفس طريقة الامارات ظهرت التشكيلة الشابة للعراق بقيادة شاكر عندما بلغ الفريق المباراة النهائية لكأس اسيا تحت 19 عاما قبل أن يخسر بركلات الترجيح أمام كوريا الجنوبية في رأس الخيمة.
وعين شاكر لتدريب العراق في بطولة غرب اسيا في الشهر الماضي بعد الانفصال عن البرازيلي زيكو وبعد الوصول إلى الدور النهائي اسندت المهمة إلى هذا المدرب الوطني في كأس الخليج بشكل مؤقت.
وقال شاكر "الحمد لله والشكر علينا أن نؤمن أن هناك تغييرا كبيرا في الكرة العراقية والحمد لله ربما أكون أحد أدوات هذا التغيير."
وردا على سؤال حول امكانية الاستمرار مع المنتخب الأول قال شاكر "أنا مدرب منتخب الشباب ولازلت أقول إنه على الاتحاد العراقي أن يجلب مدربا للمنتخب الوطني لكوني مدرب طوارئ وأفتخر أني مدرب طوارئ ولبلدي."
وأضاف "في هذه الظروف لبيت الدعوة وسأكون جنديا مطيعا للكرة العراقية حتى أتمكن من استكمال مشوار الأساتذة الكبار الذين سبقوني في المنتخبات الوطنية."
وحتى يتشابه موقف العراق مع الامارات تماما سيتعين على الاتحاد العراقي تعيين شاكر بصفة دائمة كما حدث مع المدرب علي الذي كان يتولى المسؤولية في البداية بشكل مؤقت قبل تثبيته في منصبه.
وبعد انتهاء أول أربع مباريات بواقع مباراتين في كل مجموعة لفت منتخب الامارات الأنظار بعرضه الهجومي السلس وفوزه على قطر 3-1 وكذلك منتخب العراق بأسلوبه الدفاعي المنظم وتفوقه على السعودية 2-صفر.
والفضل في ذلك يعود بشكل كبير إلى المدرب الاماراتي مهدي علي والمدرب العراقي المؤقت حكيم شاكر.
وبعيدا عن الامارات والعراق تعادلت البحرين مع عمان في افتتاح كأس الخليج في مباراة مملة بينما احتاجت الكويت المدافعة عن اللقب أكثر من ساعة حتى تفك شفرة الدفاع اليمني وتفوز 2-صفر.
وتأخرت الامارات بهدف قبل أن تنتفض وترد بثلاثية بفضل النزعة الهجومية الواضحة والتجانس التام بين اللاعبين الشبان الذين يلعبون معا منذ فترة طويلة بداية من منتخب الشباب ومرورا بالمنتخب الاولمبي.
وقال عدنان الطلياني المشرف على منتخب الامارات للصحفيين اليوم الاثنين "مهدي أصبح لديه خبرة طويلة بعد خوض كأس اسيا للشباب ونهائيات الآسياد (دورة الألعاب الاسيوية) واولمبياد لندن واصبح لديه خبرة."
وأضاف "يعرف (المدرب) كيفية التعامل مع الفرق الأخرى وأثبت أنه مدرب يدرس الفرق الأخرى."
وصنع المدرب علي فريقا يستحق الثقة وحقق نتائج رائعة منذ فوزه بكأس اسيا تحت 19 عاما في 2008.
كما بلغت الامارات مع علي نهائي دورة الالعاب الاسيوية في 2010 وقدمت عروضا قوية في اولمبياد 2012 وأصبحت نواة المنتخب الاماراتي حاليا من لاعبي تلك التشكيلة الشابة وبقيادة الموهوب عمر عبد الرحمن.
وردا على سؤال حول تألق المدرب الوطني قال الطلياني إن هذه ليست قاعدة ثابتة بل يتوقف الامر على تاريخ وخبرة المدرب نفسه.
وأضاف أحد أبرز لاعبي منتخب الامارات سابقا "هناك مدربون مواطنون ما نجحوا وهذا يتوقف على كفاءة المدرب بغض النظر عن الجنسية. هذه محطة أولى ونرى ما سيحدث في المحطات المقبلة من البطولة."
ولم يعد غريبا أن تشهد التشكيلة الأساسية للامارات لاعبين شبان من عينة عمر عبد الرحمن وحمدان الكمالي وأحمد خليل وعلي مبخوت في حين جلس القائد المخضرم اسماعيل مطر على مقاعد البدلاء في الجولة الأولى قبل أن يشارك في الدقائق الأخيرة.
وخرج العراق بالنقاط الثلاث أيضا في اعادة لنهائي كأس اسيا أمام السعودية التي استحوذت على الكرة لفترات طويلة لكن دون أن تتمكن من خلق فرص عديدة على مرمى الحارس نور صبري.
واستفاد العراق من ضربتي رأس للمدافع سلام شاكر وأسامة هوساوي مدافع السعودية بطريق الخطأ في مرماه وبواقع هدف في كل شوط.
ورغم عودة القائد المخضرم يونس محمود إلى تشكيلة العراق بعد غياب قصير يبقى الفريق يعتمد في الأساس على لاعبين شبان من عينة أحمد ابراهيم وعلي عدنان وهمام طارق ووليد سالم.
وعلى نفس طريقة الامارات ظهرت التشكيلة الشابة للعراق بقيادة شاكر عندما بلغ الفريق المباراة النهائية لكأس اسيا تحت 19 عاما قبل أن يخسر بركلات الترجيح أمام كوريا الجنوبية في رأس الخيمة.
وعين شاكر لتدريب العراق في بطولة غرب اسيا في الشهر الماضي بعد الانفصال عن البرازيلي زيكو وبعد الوصول إلى الدور النهائي اسندت المهمة إلى هذا المدرب الوطني في كأس الخليج بشكل مؤقت.
وقال شاكر "الحمد لله والشكر علينا أن نؤمن أن هناك تغييرا كبيرا في الكرة العراقية والحمد لله ربما أكون أحد أدوات هذا التغيير."
وردا على سؤال حول امكانية الاستمرار مع المنتخب الأول قال شاكر "أنا مدرب منتخب الشباب ولازلت أقول إنه على الاتحاد العراقي أن يجلب مدربا للمنتخب الوطني لكوني مدرب طوارئ وأفتخر أني مدرب طوارئ ولبلدي."
وأضاف "في هذه الظروف لبيت الدعوة وسأكون جنديا مطيعا للكرة العراقية حتى أتمكن من استكمال مشوار الأساتذة الكبار الذين سبقوني في المنتخبات الوطنية."
وحتى يتشابه موقف العراق مع الامارات تماما سيتعين على الاتحاد العراقي تعيين شاكر بصفة دائمة كما حدث مع المدرب علي الذي كان يتولى المسؤولية في البداية بشكل مؤقت قبل تثبيته في منصبه.
- ربيعو
- عدد المساهمات : 2023
تاريخ التسجيل : 10/11/2012
تاريخ الميلاد : 23/07/1997
المزاج : رايق
نقاط النشاط : 7084
السٌّمعَة : 0
العمر : 27
رد: المدرب الوطني يترك بصمته في بداية كأس الخليج
08/01/13, 11:57 pm
مآ شآء آلله سلمت آيآديگ على موضوگ آلمميز و چعلهآ في ميزآن حسنآتگ
- خيال الصحراء
- عدد المساهمات : 2442
تاريخ التسجيل : 17/08/2012
تاريخ الميلاد : 18/02/1992
المزاج : رايق
نقاط النشاط : 7225
السٌّمعَة : 0
العمر : 32
رد: المدرب الوطني يترك بصمته في بداية كأس الخليج
18/01/14, 09:12 am
طرحت فأبدعت
دمت ودام عطائك المميز
بارك الله فيك فى انتظار جديدك
تقبل مرورى
دمت ودام عطائك المميز
بارك الله فيك فى انتظار جديدك
تقبل مرورى
- منتخب الإمارات يترك بصمته في تصفيات كأس آسيا قبل الدخول في مرحلة "بيات صيفي"
- السيلية القطري يعين المدرب الوطني مبارك بدلا من الكنزاري
- منتخبات الخليج تنتصر بأقل مجهود في بداية المشوار بتصفيات كأس آسيا
- إتفق نادي الرفاع البحريني بصورة مبدئية مع المدرب البوسني المعروف جمال حاجي لقيادة فريقه الكروي وذلك بعد ساعات قليلة من إنهاء تعاقده مع المدرب الوطني مرجان عيد وذلك على خلفية تردي النتائج الفنية للفريق السماوي في الآونة الأخيرة. وأعلن نادي الرفاع عبر حسا
- [ في المرمى ] تقرير عن إقالة المدرب كومبواريه + حديث مساعد المدرب عن الإقالة [ فيديو + يوتيوب ]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى