حتى نلتقـــي ....

اليك يا سماءاً أمطرتني حنيناً...يا ارضاً زرعتني شوقاً اليك حتى نلتقي


اليك يا فارس حلمي ايــا جنة استعذب مرارة الصبر عليها ..اليك حبيبي أكتب حتى نلتقي ...


من صورة الى صورة اتنقل كفراشة تتخذ من رياح الغرام وجهةً لأمانها وسكونها

حتى بروحك تلتقي ...

نعم فراشة روحك حبيبي ذاتها التي خشيت لمسها ذات يوم وقلت : اخاف عليكِ وعلى كحل


.... اجنحتكِ من يدي حبيبتي

اريدها ان تبقى لي بألوانها الجميلة عذراء الحُبّ ساميةً حتى نلتقي ..




اسير ولا اسير كأني .. وانا احسب عمر رحلت ايامه وما تبقى منه نذراً لحبيبتي ...حتى بها

التقي ..( ما كتبه ملاكي على راحة يدي )...



وقال ايضاً :
عندما اغيب لا تهمي امراً غير لقائي بكِ حبيبتي وأنثري حروفكِ ما شئتِ عن قصة حبّ وجودها قد

يغير عروشاً ويأتي بحكاماً لن ينصفوا برائتنا ولن تُريحهم فكرة ان نكون معاً رغم التصدي أقلبي

...تاريخ الصمت حبيبتي وعانقي سطوري بذاتكِ حتى نلتقي







التقينا .... حبيبي

وكأنني ما زلت ارددها ...حتى نلتقي..

كان الخريف معلناً بدايتهُ متخفياً وراء جدران الآسى وها انت

بقدومك حبيبي غيرته الى ربيع لم ولن يتكرر..و صرت تنظر في عيوني وكأنك تقول:ألم اقلْ لكِ

محبوبتي..حتى لقائنا فيه سطوة الثبات والتغيير بكلّ ما تتخيليه من حولكِ ...




رحلنا وقبل ان نرحل عن ذلك المكان احتضنتُ يديك واخبرتك...حبيبي ما شأني وشأن الكافرين

بهوىً صار لنا الحياة والقوت والملاذ والمأوى..انت لي قمراً وانا ميــــارك أُضئ بحبكَ ما حييت

... لن اغيب ...لن انتهي ...لن اشقى في هواك حبيبي حتى نلتقي

مآ شآء آلله أپدآع پلآ حدود و پآنتظآر أپدآعآتگ آلقآدمة

شگرآ لمرورگم آلطيپ لموضوعي

مآ شآء آلله أپدآع پلآ حدود و پآنتظآر أپدآعآتگ آلقآدمة