"ياگاع ترابج كافوري" ممنوعة في صلاح الدين.. ومخاوف امنية من "شحن" المتظاهرين
04/01/13, 10:29 pm
لا تختلف تظاهرات صلاح الدين عن مثيلاتها في الأنبار أو الموصل من ناحية المطالب والتزامن الزمني لهذه المظاهرات مع نهاية عام وبداية آخر، لكن ما ميز تظاهرات صلاح الدين هو اختلاف "نوعية الأهازيج" التي تنوعت من "ياكاع ترابج كافوري"، الى اهازيج اخرى كانت رائجة ايام حرب الثمانينات ضد ايران.
وبعيدا عن رمزية هذه الاهازيج في التظاهر ضد الحكومة المتهمة بالولاء لايران، فإن القوى الامنية بررت منعها بـ"مخاوف من الشحن الحربي"، والايحاء بتحول التظاهرات السلمية الى قتال بالاسلحة على غرار النموذج السوري ربما.
"ياكاع ترابج كافوري" مشمولة بالاجتثاث
ويصف سلام العدوان احد منظمي التظاهرة قرب الجامع الكبير وسط تكريت في حديث الى (المدى برس) وصول قوات من الجيش والشرطة إلى موقع التظاهرة وتحذيراتهم للمتظاهرين بالقول إن" قوة كبيرة من الجيش برفقة قائد شرطة المحافظة اللواء الركن جمعة عناد وصلوا الى موقع التظاهرة ومنعونا من نصب السرادق خارج سياق الجامع وابلغونا بتقنين اللافتات والشعارات".
ويركز العدوان في حديثه على كلام المسؤولين العسكريين معهم واصفا اياه بـ "القاسي جدا ومنعونا من رفع سماعات المسجلات وان لا نستمع الى إهزوجة ( ياكاع ترابج كافوري ع الساتر هلهل شاجوري) ، كونها من الأهازيج التي كانت تستخدم خلال الحرب العراقية الإيرانية" ، فالأهزوجة وكما ينقل العدوان عن قادة الجيش "مشمولة بالاجتثاث".
وتعد أغنية ياكاع ترابج كافوري من أغاني الحرب العراقية الإيرانية وكتبها الشاعر كاظم اسماعيل الكاطع ولحنها علي عبد الله
ويؤكد العدوان أن "قائد الشرطة وضباط من الجيش برتب عالية تحدثوا مع الوجهاء بطريقة تحذيرية بقولهم "نخاف على شبابكم من الاعتقال اذا تصرفوا بطريقة متطرفة".
وفيما يتخوف العدوان من تحرك عسكري مبيت ضد التظاهرات يؤكد أن "الشباب المشارك في التظاهرات جاء لموقف معين هو اظهار الظلم الذي يتعرضون له من خلال عدم وجود وظائف".
ويحذر العدوان من أن الطريقة التي تعاملت بها قوات الأمن تؤكد سعيها "لـلاعتداء على حرياتنا والضغط لمنعنا من استخدام حقوقنا التي كفلها الدستور في التظاهر والاعتصام ورفض الظلم والمطالبة بالحقوق بالطرق السلمية".
وكان مجلس محافظة صلاح الدين دعا، في(31 كانون الأول 2012)، إلى عقد جلسة طارئة لتدارس مطالب الأهالي متعهدا بتنفيذها حسب صلاحياته، وفيما نفى دور حزب البعث المنحل في تنظيم التظاهرات، أكد أن الخيارات أمامه كمجلس محافظة مفتوحة ومنها تأييد العصيان المدني.
الجيش يسحب الكراسي وإستبدال الأهازيج حوار بين الجيش والمتظاهرين
ويبدو ان حضور القوات الامنية لم يقف عند استبدال الأهازيج وانما يكشف احد المتظاهرين عبد الله صالح احمد (43عاما) في حديث الى (المدى برس) ان الجيش العراقي الذي حضر إلى مكان التظاهر "سحب كل الكراسي التي جلبناها لجلوس المعتصمين في السرادق والخيم واعادها بعد تدخل أطراف مؤثرة".
ويؤكد احمد أن "قوات الجيش عادت مرة أخرى وطلبت عدم فتح أجهزة التسجيل لكننا واصلنا اعتصامنا واستبدلنا بعض الأهازيج بإخرى لاننا نهدف الى ايصال أصواتنا وليس إغاضة أو استفزاز أحد".
وفيما يقف احمد متظاهرا حاملا للعديد من المطالب فانه يشير إلى وقع تدخل القوات الامنية "الرمزي" ضدهم قائلا إن "تدخل القوات الأمنية ولغة التهديد ومحاولة ضبط إيقاع الأهازيج دفعت بعض المعتصمين إلى عدم الحضور ومحاولة البحث عن مكان بديل بعيدا عن تدخلات المسؤولين".
شد وجذب في التظاهرات والقوات الأمنية تحميها بشروط
وفيما يستغرب الشيخ يحيى العطاوي احد كبار وجهاء تكريت الشيخ في حديث الى (المدى برس) من طريقة قوات الأمن بمنع "بعض الأهازيج أو تقنين الشعارات" فانه دعا أهالي المحافظة إلى "إقامة صلاة موحدة يوم الجمعة لإدامة زخم التظاهر والقوات الأمنية إلى توفير الأجواء الملائمة لكي يعبر الناس عن آرائهم وفقا للدستور".
وفيما يطالب العطاوي قوات الأمن بحماية التظاهرات وعدم الانصياع لأوامر تأتي من بغداد تريد المساس بحريات الناس" فانه يشدد على عدم وجود "أي شعار يتعرض للطائفية أو الإساءة لمسؤول بل التأكيد على الوحدة الوطنية وحماية الممتلكات والمطالبة بالحقوق".
أما وجهة النظر الحكومية فقد ابرزها مصدر في شرطة المحافظة في حديث إلى ( المدى برس) بالقول أن قيادة الشرطة ستحمي التظاهرات بـ"شروط".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "التوجيهات جاءتنا بحماية المتظاهرين لكن مقابل منع بناء السرادق بقرب الشوارع العامة لكي لا تعيق حركة السير وتعطل مصالح الناس".
ويبرر المصدر "الإجراءات التي اتخذتها الجهات الأمنية في المحافظة "لتوفير الأجواء الملائمة للمتظاهرين ولهذا وجهناهم ببناء السرادق داخل أسيجة الجامع".
وانطلق المئات من أهالي تكريت في تظاهرات الجمعة،28 كانون الأول2012، ،فيما يتواصل الاعتصام في ميدان الحق وسط قضاء سامراء(40كم) جنوب تكريت، كما شهدت أقضية الضلوعية والشرقاط وسليمان بيك تظاهرات، طالبت بالغاء المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب وإلغاء قانون المسائلة والعدالة ومحاربة الفساد ومساندة معتصمي الأنبار ومطالبهم المشروعة.
وتشهد محافظة الأنبار منذ الـ21 من كانون الأول 2012، تظاهرات على خلفية اعتقال حماية وزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي، تطالب بـ"إسقاط الحكومة الحالية واطلاق سراح السجينات المعتقلات في سجون وزارتي الداخلية والعدل"، مهددين باستمرار الاحتجاجات حتى تحقيق مطالبهم، بعد قطعهم الطريق الدولي الرابط بين العراق وسوريا والأردن ن فيما شهدت نينوى تظاهرات بدأت منذ 27 كانون الاول 2012 للمطالبة بإلغاء قوانين الاجتثاث واطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات من السجون المركزية وتغيير مسار الحكومة.
وبعيدا عن رمزية هذه الاهازيج في التظاهر ضد الحكومة المتهمة بالولاء لايران، فإن القوى الامنية بررت منعها بـ"مخاوف من الشحن الحربي"، والايحاء بتحول التظاهرات السلمية الى قتال بالاسلحة على غرار النموذج السوري ربما.
"ياكاع ترابج كافوري" مشمولة بالاجتثاث
ويصف سلام العدوان احد منظمي التظاهرة قرب الجامع الكبير وسط تكريت في حديث الى (المدى برس) وصول قوات من الجيش والشرطة إلى موقع التظاهرة وتحذيراتهم للمتظاهرين بالقول إن" قوة كبيرة من الجيش برفقة قائد شرطة المحافظة اللواء الركن جمعة عناد وصلوا الى موقع التظاهرة ومنعونا من نصب السرادق خارج سياق الجامع وابلغونا بتقنين اللافتات والشعارات".
ويركز العدوان في حديثه على كلام المسؤولين العسكريين معهم واصفا اياه بـ "القاسي جدا ومنعونا من رفع سماعات المسجلات وان لا نستمع الى إهزوجة ( ياكاع ترابج كافوري ع الساتر هلهل شاجوري) ، كونها من الأهازيج التي كانت تستخدم خلال الحرب العراقية الإيرانية" ، فالأهزوجة وكما ينقل العدوان عن قادة الجيش "مشمولة بالاجتثاث".
وتعد أغنية ياكاع ترابج كافوري من أغاني الحرب العراقية الإيرانية وكتبها الشاعر كاظم اسماعيل الكاطع ولحنها علي عبد الله
ويؤكد العدوان أن "قائد الشرطة وضباط من الجيش برتب عالية تحدثوا مع الوجهاء بطريقة تحذيرية بقولهم "نخاف على شبابكم من الاعتقال اذا تصرفوا بطريقة متطرفة".
وفيما يتخوف العدوان من تحرك عسكري مبيت ضد التظاهرات يؤكد أن "الشباب المشارك في التظاهرات جاء لموقف معين هو اظهار الظلم الذي يتعرضون له من خلال عدم وجود وظائف".
ويحذر العدوان من أن الطريقة التي تعاملت بها قوات الأمن تؤكد سعيها "لـلاعتداء على حرياتنا والضغط لمنعنا من استخدام حقوقنا التي كفلها الدستور في التظاهر والاعتصام ورفض الظلم والمطالبة بالحقوق بالطرق السلمية".
وكان مجلس محافظة صلاح الدين دعا، في(31 كانون الأول 2012)، إلى عقد جلسة طارئة لتدارس مطالب الأهالي متعهدا بتنفيذها حسب صلاحياته، وفيما نفى دور حزب البعث المنحل في تنظيم التظاهرات، أكد أن الخيارات أمامه كمجلس محافظة مفتوحة ومنها تأييد العصيان المدني.
الجيش يسحب الكراسي وإستبدال الأهازيج حوار بين الجيش والمتظاهرين
ويبدو ان حضور القوات الامنية لم يقف عند استبدال الأهازيج وانما يكشف احد المتظاهرين عبد الله صالح احمد (43عاما) في حديث الى (المدى برس) ان الجيش العراقي الذي حضر إلى مكان التظاهر "سحب كل الكراسي التي جلبناها لجلوس المعتصمين في السرادق والخيم واعادها بعد تدخل أطراف مؤثرة".
ويؤكد احمد أن "قوات الجيش عادت مرة أخرى وطلبت عدم فتح أجهزة التسجيل لكننا واصلنا اعتصامنا واستبدلنا بعض الأهازيج بإخرى لاننا نهدف الى ايصال أصواتنا وليس إغاضة أو استفزاز أحد".
وفيما يقف احمد متظاهرا حاملا للعديد من المطالب فانه يشير إلى وقع تدخل القوات الامنية "الرمزي" ضدهم قائلا إن "تدخل القوات الأمنية ولغة التهديد ومحاولة ضبط إيقاع الأهازيج دفعت بعض المعتصمين إلى عدم الحضور ومحاولة البحث عن مكان بديل بعيدا عن تدخلات المسؤولين".
شد وجذب في التظاهرات والقوات الأمنية تحميها بشروط
وفيما يستغرب الشيخ يحيى العطاوي احد كبار وجهاء تكريت الشيخ في حديث الى (المدى برس) من طريقة قوات الأمن بمنع "بعض الأهازيج أو تقنين الشعارات" فانه دعا أهالي المحافظة إلى "إقامة صلاة موحدة يوم الجمعة لإدامة زخم التظاهر والقوات الأمنية إلى توفير الأجواء الملائمة لكي يعبر الناس عن آرائهم وفقا للدستور".
وفيما يطالب العطاوي قوات الأمن بحماية التظاهرات وعدم الانصياع لأوامر تأتي من بغداد تريد المساس بحريات الناس" فانه يشدد على عدم وجود "أي شعار يتعرض للطائفية أو الإساءة لمسؤول بل التأكيد على الوحدة الوطنية وحماية الممتلكات والمطالبة بالحقوق".
أما وجهة النظر الحكومية فقد ابرزها مصدر في شرطة المحافظة في حديث إلى ( المدى برس) بالقول أن قيادة الشرطة ستحمي التظاهرات بـ"شروط".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "التوجيهات جاءتنا بحماية المتظاهرين لكن مقابل منع بناء السرادق بقرب الشوارع العامة لكي لا تعيق حركة السير وتعطل مصالح الناس".
ويبرر المصدر "الإجراءات التي اتخذتها الجهات الأمنية في المحافظة "لتوفير الأجواء الملائمة للمتظاهرين ولهذا وجهناهم ببناء السرادق داخل أسيجة الجامع".
وانطلق المئات من أهالي تكريت في تظاهرات الجمعة،28 كانون الأول2012، ،فيما يتواصل الاعتصام في ميدان الحق وسط قضاء سامراء(40كم) جنوب تكريت، كما شهدت أقضية الضلوعية والشرقاط وسليمان بيك تظاهرات، طالبت بالغاء المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب وإلغاء قانون المسائلة والعدالة ومحاربة الفساد ومساندة معتصمي الأنبار ومطالبهم المشروعة.
وتشهد محافظة الأنبار منذ الـ21 من كانون الأول 2012، تظاهرات على خلفية اعتقال حماية وزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي، تطالب بـ"إسقاط الحكومة الحالية واطلاق سراح السجينات المعتقلات في سجون وزارتي الداخلية والعدل"، مهددين باستمرار الاحتجاجات حتى تحقيق مطالبهم، بعد قطعهم الطريق الدولي الرابط بين العراق وسوريا والأردن ن فيما شهدت نينوى تظاهرات بدأت منذ 27 كانون الاول 2012 للمطالبة بإلغاء قوانين الاجتثاث واطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات من السجون المركزية وتغيير مسار الحكومة.
- سحابه
- عدد المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 07/12/2012
تاريخ الميلاد : 10/10/1999
المزاج : مبسوطه
نقاط النشاط : 4622
السٌّمعَة : 0
العمر : 25
جزاااك الله خير على الطرح الرائع
بارب الله فيك وجعلها في ميزان اعمالك
تحياتي لكك
بارب الله فيك وجعلها في ميزان اعمالك
تحياتي لكك
شكرا لمروركم الطيبلموضوعي
شگرآ لمرورگم آلطيپ لموضوعي
- ǤЄИЄRÂĿ
- عدد المساهمات : 818
تاريخ التسجيل : 28/09/2012
تاريخ الميلاد : 18/11/1996
المزاج : عاشق
نقاط النشاط : 5294
السٌّمعَة : 0
العمر : 28
پآرگ آلله فيگ آخي آلآفضل و سلمت آنآملگ
سلمت آنآملگ آخي آلگريم شگرآ لگ لموضوعگ آلمميز
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى