هل أعبد الله حباً به؟...أم خوفاً منه؟...أم رجاءً فيه؟
+8
أبو عبدالله ناصرالدين
moslimasri
imad max
عادل على
عاشق الاحزان
( طريق التطوير )
G H O S T A H M E D
رواد العرب
12 مشترك
هل أعبد الله حباً به؟...أم خوفاً منه؟...أم رجاءً فيه؟
03/01/13, 09:16 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!
قال العلامة صالح الفوزان:
"هذا ويجب أن نعلم أن الخوف من الله سبحانه يجب أن يكون مقرونًا بالرجاء والمحبة؛
بحيث لا يكون خوفا باعثاً على القنوط من رحمة الله؛ فالمؤمن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء،
بحيث لا يذهب مع الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله،
ولا يذهب مع الرجاء فقط حتى يأمن من مكر الله؛ لأن القنوط من رحمة الله والأمن من مكره
ينافيان التوحيد:
قال تعالى: {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}
وقال تعالى: {إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}
وقال: {وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ}
قال إسماعيل بن رافع: "من الأمن من مكر الله إقامة العبد على الذنب يتمنى على الله المغفرة".
وقال العلماء: القنوط: استبعاد الفرج واليأس منه، وهو يقابل الأمن من مكر الله، وكلاهما ذنب عظيم.
فلا يجوز للمؤمن أن يعتمد على الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله، ولا على الرجاء
فقط حتى يأمن من عذاب الله، بل يكون خائفا راجيا؛ يخاف ذنوبه، ويعمل بطاعة الله،
ويرجو رحمته؛ كما قال تعالى عن أنبيائه:
{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} .
وقال: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا}
والخوف والرجاء إذا اجتمعا؛ دفعا العبد إلى العمل وفعل الأسباب النافعة؛ فإنه مع الرجاء
يعمل الطاعات رجاء ثوابها، ومع الخوف يترك المعاصي خوف عقابها.
أما إذا يئس من رحمة الله؛ فإنه يتوقف عن العمل الصالح،
وإذا أمن من عذاب الله وعقوبته؛ فإنه يندفع إلى فعل المعاصي.
قال بعض العلماء:
من عبد الله بالحب وحده؛ فهو صوفي ..
ومن عبده بالخوف وحده؛ فهو حروري ..
ومن عبده بالرجاء وحده؛ فهو مرجئ ..
ومن عبده بالحب والخوف والرجاء؛ فهو مؤمن ..
كما وصف الله بذلك خيرة خلقه حيث يقول سبحانه:
{أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ} .
من كتاب: الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد
هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!
قال العلامة صالح الفوزان:
"هذا ويجب أن نعلم أن الخوف من الله سبحانه يجب أن يكون مقرونًا بالرجاء والمحبة؛
بحيث لا يكون خوفا باعثاً على القنوط من رحمة الله؛ فالمؤمن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء،
بحيث لا يذهب مع الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله،
ولا يذهب مع الرجاء فقط حتى يأمن من مكر الله؛ لأن القنوط من رحمة الله والأمن من مكره
ينافيان التوحيد:
قال تعالى: {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}
وقال تعالى: {إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}
وقال: {وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ}
قال إسماعيل بن رافع: "من الأمن من مكر الله إقامة العبد على الذنب يتمنى على الله المغفرة".
وقال العلماء: القنوط: استبعاد الفرج واليأس منه، وهو يقابل الأمن من مكر الله، وكلاهما ذنب عظيم.
فلا يجوز للمؤمن أن يعتمد على الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله، ولا على الرجاء
فقط حتى يأمن من عذاب الله، بل يكون خائفا راجيا؛ يخاف ذنوبه، ويعمل بطاعة الله،
ويرجو رحمته؛ كما قال تعالى عن أنبيائه:
{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} .
وقال: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا}
والخوف والرجاء إذا اجتمعا؛ دفعا العبد إلى العمل وفعل الأسباب النافعة؛ فإنه مع الرجاء
يعمل الطاعات رجاء ثوابها، ومع الخوف يترك المعاصي خوف عقابها.
أما إذا يئس من رحمة الله؛ فإنه يتوقف عن العمل الصالح،
وإذا أمن من عذاب الله وعقوبته؛ فإنه يندفع إلى فعل المعاصي.
قال بعض العلماء:
من عبد الله بالحب وحده؛ فهو صوفي ..
ومن عبده بالخوف وحده؛ فهو حروري ..
ومن عبده بالرجاء وحده؛ فهو مرجئ ..
ومن عبده بالحب والخوف والرجاء؛ فهو مؤمن ..
كما وصف الله بذلك خيرة خلقه حيث يقول سبحانه:
{أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ} .
من كتاب: الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد
رد: هل أعبد الله حباً به؟...أم خوفاً منه؟...أم رجاءً فيه؟
03/01/13, 09:32 pm
ما شاء الله سلمت اياديك على موضوك المميز و جعلهافي ميزان حسناتك
- ( طريق التطوير )
- عدد المساهمات : 1387
تاريخ التسجيل : 25/02/2013
تاريخ الميلاد : 30/01/1999
المزاج : رايق
نقاط النشاط : 5715
السٌّمعَة : 0
العمر : 25
رد: هل أعبد الله حباً به؟...أم خوفاً منه؟...أم رجاءً فيه؟
06/04/13, 09:07 am
ارتشفت منا العيون اجمل الاحساسيس سلمَ فيك هذا النبض
ودمت بالحب غارق
لـ تنهل علينا جميل بوحك
تقبل حضوري في صرحك الجمال مع خالص الاحترام
زهور الياسمين لشخصك
ودمت بالحب غارق
لـ تنهل علينا جميل بوحك
تقبل حضوري في صرحك الجمال مع خالص الاحترام
زهور الياسمين لشخصك
- عاشق الاحزان
- عدد المساهمات : 1117
تاريخ التسجيل : 01/04/2013
تاريخ الميلاد : 18/03/1998
المزاج : حالة حب
نقاط النشاط : 15554
السٌّمعَة : 0
العمر : 26
رد: هل أعبد الله حباً به؟...أم خوفاً منه؟...أم رجاءً فيه؟
06/04/13, 11:55 am
سلمت آنآملگ آخي آلگريم شگرآ لگ لموضوعگ آلمميز
- عادل على
- عدد المساهمات : 203
تاريخ التسجيل : 20/02/2013
تاريخ الميلاد : 14/10/1990
المزاج : متقلب
نقاط النشاط : 4525
السٌّمعَة : 0
العمر : 34
رد: هل أعبد الله حباً به؟...أم خوفاً منه؟...أم رجاءً فيه؟
06/04/13, 08:30 pm
اقف اجلالا واحتراما وتوقيرا لكلماتكِ الراقية
حروفكِ عندما تصافـح شرفـات البـوح ...
تتـسـاقـط ابــداعـا وشــهــدا..
وتتغنى السطور كشدو عصافير ..
مأراوع قلمك حين يصول ويجول
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
فدمت لنا و دامت موضوعات الراقيه
- imad max
- عدد المساهمات : 2931
تاريخ التسجيل : 13/12/2012
تاريخ الميلاد : 01/01/1998
المزاج : سعيد
نقاط النشاط : 7388
السٌّمعَة : 0
العمر : 26
رد: هل أعبد الله حباً به؟...أم خوفاً منه؟...أم رجاءً فيه؟
11/06/13, 06:42 pm
سلمت آنآملگ آخي آلگريم شگرآ لگ لموضوعگ آلمميز
رد: هل أعبد الله حباً به؟...أم خوفاً منه؟...أم رجاءً فيه؟
11/06/13, 08:25 pm
سلمت آنآملگ آخي آلگريم شگرآ لگ لموضوعگ آلمميز
رد: هل أعبد الله حباً به؟...أم خوفاً منه؟...أم رجاءً فيه؟
12/06/13, 06:15 am
مآ شآء آلله سلمت آيآديگ على موضوگ آلمميز و چعلهآ في ميزآن حسنآتگ
رد: هل أعبد الله حباً به؟...أم خوفاً منه؟...أم رجاءً فيه؟
12/06/13, 09:45 am
مسائكم /صباحكم ...مفعم بعبير الورد الجوري كم يسعدني ويشرفني ان اضع بصمتي على صفحاتكم التي تزهو بالجمال والروعه فلقد توعدت منكم على كل ماهو ممتع ومفيد ومميز دمتم مبديعن مضيئين سماء منتدانا الغالي بانتظار كل ما هو جديد ومميز الى ذلك الوقت تقبلو مني اجمل وارق التحايا سيف البغدادي
- Princess DARK
- عدد المساهمات : 1246
تاريخ التسجيل : 01/04/2013
تاريخ الميلاد : 01/10/1997
المزاج : رايقة
نقاط النشاط : 15644
السٌّمعَة : 0
العمر : 27
رد: هل أعبد الله حباً به؟...أم خوفاً منه؟...أم رجاءً فيه؟
12/06/13, 04:09 pm
پآرگ آلله فيگ آخي آلآفضل و سلمت آنآملگ
- AAMER
- عدد المساهمات : 5112
تاريخ التسجيل : 19/09/2012
تاريخ الميلاد : 01/06/1989
المزاج : xxxgod
نقاط النشاط : 20309
السٌّمعَة : 0
العمر : 35
رد: هل أعبد الله حباً به؟...أم خوفاً منه؟...أم رجاءً فيه؟
14/06/13, 09:48 am
بارك الله فيك على الموضوع القيم ربي يجازيك احسن الجزاء ان شاء الله
- الطير الذهبي2
- عدد المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 18/06/2013
نقاط النشاط : 4464
السٌّمعَة : 0
رد: هل أعبد الله حباً به؟...أم خوفاً منه؟...أم رجاءً فيه؟
19/06/13, 07:00 pm
موضوع في قمة الروعه
لطالما كانت مواضيعك متميزة
لا عدمنا التميز و روعة الإختيار
دمت لنا ودام تألقك الدائم
لطالما كانت مواضيعك متميزة
لا عدمنا التميز و روعة الإختيار
دمت لنا ودام تألقك الدائم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى