- محمد ماجد
- عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
تاريخ الميلاد : 13/09/1990
المزاج : رايق
نقاط النشاط : 4598
السٌّمعَة : 0
العمر : 34
طريقنا إلى الإيجابية
02/01/13, 08:12 pm
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد
طريقنا إلى الإيجابية
هناك الكثير من العوامل التي تساعد على تنمية (الإيجابية)، وروح المبادرة داخل النفوس، والتي تساهم بصورة كبيرة في خلق شخصية إيجابية مِقْدَامَة، وهذه العوامل كالتالي
الوعي والمعرفة:
فالمتابعة الدائمة للمجالات المختلفة تساعد الفرد على استكشاف أبعاد كثيرة من الممكن أن تكون غائبة عنه، فيساعده هذا الوعي على استكشاف فرص جديدة، ومنافذ تكون في كثير من الأحيان مبهمةً له؛ مما يساعده على اقتحامها.
الثقة بالنفس:
الكثير منا يُضَيِّع على نفسه فرصًا للانطلاق وفعل الخير؛ سواء كان هذا الخير لنفسه أو للغير؛ نتيجة لتشككهم في قدراتهم وتقليلاً من شأنهم، ويتساءلون دائمًا إذا كانت تلك الفكرة سليمةً فلماذا لم يدركها فلان وفلان؟! الإيجابي عكس ذلك، فثقته بنفسه تدفعه دائمًا لاقتحام العوائق، وتخطي الصِّعاب
القابلية للاقتحام والمغامرة:
دون اندفاع وتهور، مع تقدير الأمور بمقاديرها، وهذه الرغبة في الاقتحام والمغامرة تدفع الفرد إلى اكتشاف آفاق جديدة للحياة، وتساهم في إنماء حصيلةِ الفرد من الحلول، فلا يقف عند عائق متعثرًا ساخطًا؛ ولكنه يمتلك حلولاً بديلةً؛ نتيجة لاحتكاكه المستمر، وخوضِه الكثير من المغامرات التي أثقلت التجربة لديه
وكما نختلف كأفراد في إيجابيتنا نحو الأحداث المحيطة، كذلك تختلف المجتمعات، هناك مجتمعات خاملة كسولة في تعاملها مع الأحداث، كما في الأفراد تمامًا، فالمجتمعات التي يتميز أفرادها بـ(الإيجابية) وروح المبادرة نجدها أكثر تقدمًا وتطورًا من مثيلاتها التي يفتقد أصحابها لهذه الشيمة، فـ(الإيجابية) كما قيل هي طريق النماء والازدهار، الكثير والكثير من الشخصيات الناجحة حولنا لو تتبعنا قصص نجاحها نجد أن روح المبادرة لعبت دورًا أساسًا في بلوغ هذه الشخصيات ما وصلت إليه من مجدِ وفخرٍ، فلم يقف أمامهم عائق أو حاجز يعيق بينهم وبين ما حدَّدوه لأنفسهم، منا من يبني الحواجز، ويشيِّد الأسوار حول نفسه، ويحيط حياته بكمٍّ هائلٍ من المصطلحات والمفاهيم الخاطئة التي تسهم في الإصابة بالقعود والخمول.
وإليك بعض المصطلحات وبدائلها؛ التي بتكرار استخدامها تُرسِّخ داخل النفوس الكثير من الصفات السلبية التي تعوق عن الانطلاق والإقدام واقتحام آفاق النجاح والتميُّز:
(بدلاً من أن نقول: هذا عمل صعب أو هذه المهمة صعبة.. نقول هذه المهمة ليست سهلة ولكن أستطيع أن أقوم بها،
لا تغضب.. هدئ أعصابك،
لا أستطيع.. سوف أسعى وأحاول،
أظن أنني سأنجح، إن شاء الله سأنجح..
لا أعتقد أنه يتحقق.. آمل أن يتحقق،
أشعر بكسل.. أحتاج إلى حركة ونشاط،
لا أخاف.. أنا شجاع،
أشعر بضعف.. يجب أن أتقوَّى،
أنت ضعيف.. تحتاج إلى مزيد من الجهد والتمرين).
الكثيرون يستخدمون هذه المصطلحات أو بعضها؛ مما يكوِّن إحساسًا داخليًّا بمعانٍ سلبيةٍ كثيرة، مثل: الدونية والتشكيك في القدرات الذاتية؛ مما يصيبه بالإحباط، وبالتالي عدم القدرة على الإنتاج والعمل
منقول مع بعض التعديلات وذلك للفائدة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
طريقنا إلى الإيجابية
هناك الكثير من العوامل التي تساعد على تنمية (الإيجابية)، وروح المبادرة داخل النفوس، والتي تساهم بصورة كبيرة في خلق شخصية إيجابية مِقْدَامَة، وهذه العوامل كالتالي
الوعي والمعرفة:
فالمتابعة الدائمة للمجالات المختلفة تساعد الفرد على استكشاف أبعاد كثيرة من الممكن أن تكون غائبة عنه، فيساعده هذا الوعي على استكشاف فرص جديدة، ومنافذ تكون في كثير من الأحيان مبهمةً له؛ مما يساعده على اقتحامها.
الثقة بالنفس:
الكثير منا يُضَيِّع على نفسه فرصًا للانطلاق وفعل الخير؛ سواء كان هذا الخير لنفسه أو للغير؛ نتيجة لتشككهم في قدراتهم وتقليلاً من شأنهم، ويتساءلون دائمًا إذا كانت تلك الفكرة سليمةً فلماذا لم يدركها فلان وفلان؟! الإيجابي عكس ذلك، فثقته بنفسه تدفعه دائمًا لاقتحام العوائق، وتخطي الصِّعاب
القابلية للاقتحام والمغامرة:
دون اندفاع وتهور، مع تقدير الأمور بمقاديرها، وهذه الرغبة في الاقتحام والمغامرة تدفع الفرد إلى اكتشاف آفاق جديدة للحياة، وتساهم في إنماء حصيلةِ الفرد من الحلول، فلا يقف عند عائق متعثرًا ساخطًا؛ ولكنه يمتلك حلولاً بديلةً؛ نتيجة لاحتكاكه المستمر، وخوضِه الكثير من المغامرات التي أثقلت التجربة لديه
وكما نختلف كأفراد في إيجابيتنا نحو الأحداث المحيطة، كذلك تختلف المجتمعات، هناك مجتمعات خاملة كسولة في تعاملها مع الأحداث، كما في الأفراد تمامًا، فالمجتمعات التي يتميز أفرادها بـ(الإيجابية) وروح المبادرة نجدها أكثر تقدمًا وتطورًا من مثيلاتها التي يفتقد أصحابها لهذه الشيمة، فـ(الإيجابية) كما قيل هي طريق النماء والازدهار، الكثير والكثير من الشخصيات الناجحة حولنا لو تتبعنا قصص نجاحها نجد أن روح المبادرة لعبت دورًا أساسًا في بلوغ هذه الشخصيات ما وصلت إليه من مجدِ وفخرٍ، فلم يقف أمامهم عائق أو حاجز يعيق بينهم وبين ما حدَّدوه لأنفسهم، منا من يبني الحواجز، ويشيِّد الأسوار حول نفسه، ويحيط حياته بكمٍّ هائلٍ من المصطلحات والمفاهيم الخاطئة التي تسهم في الإصابة بالقعود والخمول.
وإليك بعض المصطلحات وبدائلها؛ التي بتكرار استخدامها تُرسِّخ داخل النفوس الكثير من الصفات السلبية التي تعوق عن الانطلاق والإقدام واقتحام آفاق النجاح والتميُّز:
(بدلاً من أن نقول: هذا عمل صعب أو هذه المهمة صعبة.. نقول هذه المهمة ليست سهلة ولكن أستطيع أن أقوم بها،
لا تغضب.. هدئ أعصابك،
لا أستطيع.. سوف أسعى وأحاول،
أظن أنني سأنجح، إن شاء الله سأنجح..
لا أعتقد أنه يتحقق.. آمل أن يتحقق،
أشعر بكسل.. أحتاج إلى حركة ونشاط،
لا أخاف.. أنا شجاع،
أشعر بضعف.. يجب أن أتقوَّى،
أنت ضعيف.. تحتاج إلى مزيد من الجهد والتمرين).
الكثيرون يستخدمون هذه المصطلحات أو بعضها؛ مما يكوِّن إحساسًا داخليًّا بمعانٍ سلبيةٍ كثيرة، مثل: الدونية والتشكيك في القدرات الذاتية؛ مما يصيبه بالإحباط، وبالتالي عدم القدرة على الإنتاج والعمل
منقول مع بعض التعديلات وذلك للفائدة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- فيلة جميلة
- عدد المساهمات : 302
تاريخ التسجيل : 31/08/2012
نقاط النشاط : 4877
السٌّمعَة : 0
رد: طريقنا إلى الإيجابية
03/01/13, 03:59 am
موضوع في قمة الروعه
لطالما كانت مواضيعك متميزة
لا عدمنا التميز و روعة الاختيار
- AlFoROoN
- عدد المساهمات : 438
تاريخ التسجيل : 19/06/2013
نقاط النشاط : 4612
السٌّمعَة : 0
رد: طريقنا إلى الإيجابية
09/04/14, 02:14 am
يسلمو على الموضوع
- مدير ملف اسطنبول: لا يوجد ما يقف في طريقنا لاستضافة اولمبياد 2020
- بيكيه: برشلونة يعاني رغم النتائج الإيجابية
- أجيري مدرب الريان: مستمرون في طريقنا لتحقيق طموحاتنا .. وليس لدي تحفظ على نيلمار
- وصف وفد التحالف الوطني زيارته لإقليم كردستان بـ"الإيجابية"
- برغش لاعب الجزيرة الإماراتي : الابتعاد عن الضغط العصبي يحقق النتيجة الإيجابية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى