- محمد ماجد
- عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
تاريخ الميلاد : 13/09/1990
المزاج : رايق
نقاط النشاط : 4598
السٌّمعَة : 0
العمر : 34
فن من فنون التعامل مع الناس يجب أن نتقنه
02/01/13, 08:01 pm
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد
فنالتغافل
لا يخلو شخص من نقص ،ومن المستحيل يجد كل مايريده أحدنا فيالطرف الآخر كاملاً.. كما أنه لا يكاد يمر وقت دون أن يشعر أحدنا بالضيق من تصرفعمله الآخر .
ولهذا علىكل واحد منا تقبل الطرف الآخر والتغاضي عما لا يعجبه فيه من صفات ، أو طبائع ، وكماقال الإمام أحمد بن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق فيالتغافل".
التغــافل
التغافللغةً : هو تعمد الغفلة ، و أرى من نفسه أنه غافلُ و ليس بهغفلة
قالسفيان: ما زال التغافل من شيمالكرام.
واعلم أن من الدهاءكل الدهاء التغافل عن كل ذنب لا تستطاع العقوبةعليه، ومن عداوة كل عدو لا تقدر على الانتصارمنه.
فأماالتغافل عن ما لا يعني فهو العقل. وقد قال الحكماء: لا يكون المرءعاقلاً حتى يكون عما لا يعنيهغافلاً.
الامير المجاهد قتيبة بن مسلموالتغافل
دخل رجل على الأمير المجاهدقتيبة بن مسلم الباهلي، فكلمه في حاجة له، ووضع نصل سيفه على الأرض فجاء على أُصبعرجلِ الأمير، وجعل يكلمه في حاجته وقد أدمى النصلُ أُصبعه، والرجل لا يشعر، والأميرلا يظهر ما أصابه وجلساء الأمير لا تكلمون هيبة له، فلما فرغ الرجل من حاجته وانصرفدعا قتيبة بن مسلم بمنديل فمسح الدم من أُصبعه وغسله، فقيل له: ألا نحَّيت رجلكأصلحك الله، أو أمرت الرجل برفع سيفه عنها؟ فقال: خشيت أن أقطع عنهحاجته.
فلقد كان في قدرة الأمير أنيأمره بإبعاد نصل سيفه عن قدمه، وليس هنالك من ملامة عليه، أو على الأقل أن يبعدالأمير قدمه عن نصل سيفه، ولكنه أدب التغافل حتى لا يقطع على الرجل حديثه، وبمثلهذه الأخلاق ساد أولئكالرجال.
لماذا سميحاتم الأصمبذلك؟
القدوةالرباني أبو عبد الرحمن حاتم بن عنوان بن يوسف البلخي ، الواعظ الناطق له كلام جليلفي الزهد والمواعظ والحكم ، كان يقال له " لقمان هذه الأمة " .
قال أبو علي الدقاق: جاءتامرأة فسألت حاتماً عن مسألة ، فاتفق أنه خرج منها صوت في تلك الحالة فخجلت ،فقالحاتم : ارفعي صوتك فأوهمها أنه أصمّ فسرّت المرأة بذلك ، وقالت : إنه لم يسمع الصوتفلقّب بحاتم الأصم. انتهى. [ مدارج السالكين ج2ص344 ] .
هذا الأدب الذي وقع من حاتمالأصم هو من أدب السادة ، أما السوقة فلا يعرفون مثل هذا الآداب ، ولذلك تراهم لدنوهمتهم يحصون الصغيرة ، ويجعلون من الحبة قبة ، ومن القبة مزاراً ، وهؤلاء وإنأظهروا في الإحصاء على الآخرين فنون متنوعة من ضروب الذكاء والخداع ، ولكنه ذكاءأشبه بإمارات أهل الحمق الذين تستفزهم الصغائر عند غيرهم ، ولا يلقون بالاللكبائر عند أنفسهم،و أمثال هؤلاء لا يكونون من السادة في أقوامهم الذين عناهمالشاعربقوله:
ليس الغبي بسيد في قومه **** لكن سيد قومهالمتغابي
وقال الشاعر :
أحب من الأخوان كل مواتي **** وكل غضيض الطرف عن هفوات
ومن المواقف الجلية في أدبالتغافل ، ما ذكره ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح قال : إن الرجل ليحدثني بالحديثفأنصت له كأن لم أسمعه قط وقد سمعته قبل أن يولد. [ تاريخ مدينة دمشق ج:40 ص:401 ] .
صلاح الدين والتغافل
قال ابن الأثيرمتحدثًا عن صلاح الدين الأيوبي:'وكان صبورًا على ما يكره، كثير التغافل عن ذنوبأصحابه، يسمع من أحدهم ما يكره، ولا يعلمه بذلك، ولا يتغير عليه. وبلغني أنه كانجالسًا وعنده جماعة، فرمى بعض المماليك بعضًا بسرموز- يعني:بنعل- فأخطأته، ووصلتإلى صلاح الدين فأخطأته، ووقعت بالقرب منه، فالتفت إلى الجهة الأخرى يكلم جليسه؛ليتغافلعنها'.
التغافل والمشاكل الزوجية :
وأما المشاكل العابرةفهي المشاكل التي يفتعلها أحد الزوجين بشكل استثنائي عابر , وهي ليست من صفاتهالدائمة , وإنما كما يقال : لكل عالم هفوة , ولكل جواد كبوة .
ومثالنا على ذلك كأن يستهزئالزوج بزوجته وليس من عادته الاستهزاء , أو أن يتحدث عن بعض عيوبها أمام أهلها وليسمن عادته فعل ذلك , وهذه التصرفات يكفي في علاجها الإشارة فقط , ولا ينبغي لأي منالزوجين أن يعاتب الأخر ويهجره من أجل هذه التصرفات وذلك باعتبار أنها عابرة وليستدائمة والأصل في المشاكل العابرة إتباع أسلوب التغافل معها .
من فقه الحياة الزوجية التغاضي عن دقيقالمحاسبة
ولكلٍ من الزوجين على الآخرحق ، وربما كانت الدقة في المراقبة والشدة في المحاسبة من بواعث الاضطراب وعدمالاستقرار ، وفي التغافل أحياناً ، والمرونة أحياناً كفالة باستدامة السعادة ،وبقاء المعاشرة الجميلة ، كل ذلك ضمن الضوابط الشرعية والتوصياتالأخلاقية
التغافلوتربيةالأولاد
يجب التغافل عن بعض هفواتالتلاميذ وعدم التعليق على كل حركة تصدر عنه بل لا بد أن ننبههم بروح الشفقةوالرحمة حتى لا نذل نفسه ونحطم شخصيته أو ندفعه لاكتساب عادات خلقية سيئة كالعنادوالكذب، ولنتمثل فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابي الذي كبر للصلاة من أولالمسجد وركع وظل يمشي حتى وصل الصف فنبهه النبي صلى الله عليه وسلم على خطئه بلطفحيث قال: ((زادك الله حرصا ولاتعد)).
منأنماط التربية، التغافل -لا الغفلة- عن بعض ما يصدر من الأولاد من عبث أو طيش وهومبدأ يأخذ به العقلاء في تعاملهم مع أولادهم ومع الناس عموما؛ فالعاقل لا يستقصي،ولا يشعر من تحت يده أو من يتعامل معهم بأنه يعلم عنهم كل صغيرة وكبيرة؛ لأنه إذااستقصى، وأشعرهم بأنه يعلم عنهم كل شيء ذهبت هيبته من قلوبهم ، ثم إن تغافله يعينه على تقديم النصح بقالب غير مباشر،من باب: إياك أعني واسمعي يا جاره، ومن باب: ما بال أقوام. وربما كان ذلك أبلغوأوقع.
لمنالتغافل ؟
مسامحة أهل الاستئثاروالاستغنام والتغافل لهم ليس مروءة ولا فضيلة بل هو مهانة وضعف وترضية لهم علىالتمادي على ذلك الخلق المذموم.
وإنما تكون المسامحة مروءةلأهل الإنصاف المبادرين إلى الإنصاف والإيثار فهؤلاء فرض على أهل الفضل أن يعاملوهمبمثل ذلك لا سيما إن كانت حاجتهم أمس وضرورتهمأشد.
التغافلشيمة أهلالدين
عن أبي هريرة قال : قال صلىالله عليه وسلم إياكم و الظن فإن الظن أكذب الحديث. متفقعليه
وسوء الظن يدعو إلى التحسسو التجسس . فعن أبي هريرة قال: قال صلى الله عليه وسلم لا تحسسوا ولا تجسسوا ولاتقاطعوا و لا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا . متفقعليه.
وقد قال عيسى عليه السلامللحواريين كيف تصنعون إذا رأيتم أخاكم نائما وقد كشف الريح ثوبه عنه قالوا نسترهونغطيه قال بل تكشفون عورته قالوا سبحان الله من يفعل هذا فقال: أحدكم يسمع بالكلمةفي أخيه فيزيد عليها ويشيعها بأعظممنها.
قال الأعمش : التغافل يطفئشراً كثيراً .
عن أبي بكر بن عياش قال : قال كسرى لوزيره ما الكرم ؟ قال : التغافل عن الزلل .."
و في قوله صلى الله عليهوسلم : (إن الله يحب الرفق في الأمر كله) استحباب تغافل أهل الفضل عن سفه المبطلينإذا لم يترتب عليه مفسدة. قال الشافعي: الكيس العاقل هو الفطنالمتغافل.
قال جعفر بن محمدالصادق: (عظموا أقدراكمبالتغافل).
و آخر دعوانا أن الحمد للهربالعاملين
منقول للفائدة.
فنالتغافل
لا يخلو شخص من نقص ،ومن المستحيل يجد كل مايريده أحدنا فيالطرف الآخر كاملاً.. كما أنه لا يكاد يمر وقت دون أن يشعر أحدنا بالضيق من تصرفعمله الآخر .
ولهذا علىكل واحد منا تقبل الطرف الآخر والتغاضي عما لا يعجبه فيه من صفات ، أو طبائع ، وكماقال الإمام أحمد بن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق فيالتغافل".
التغــافل
التغافللغةً : هو تعمد الغفلة ، و أرى من نفسه أنه غافلُ و ليس بهغفلة
قالسفيان: ما زال التغافل من شيمالكرام.
واعلم أن من الدهاءكل الدهاء التغافل عن كل ذنب لا تستطاع العقوبةعليه، ومن عداوة كل عدو لا تقدر على الانتصارمنه.
فأماالتغافل عن ما لا يعني فهو العقل. وقد قال الحكماء: لا يكون المرءعاقلاً حتى يكون عما لا يعنيهغافلاً.
الامير المجاهد قتيبة بن مسلموالتغافل
دخل رجل على الأمير المجاهدقتيبة بن مسلم الباهلي، فكلمه في حاجة له، ووضع نصل سيفه على الأرض فجاء على أُصبعرجلِ الأمير، وجعل يكلمه في حاجته وقد أدمى النصلُ أُصبعه، والرجل لا يشعر، والأميرلا يظهر ما أصابه وجلساء الأمير لا تكلمون هيبة له، فلما فرغ الرجل من حاجته وانصرفدعا قتيبة بن مسلم بمنديل فمسح الدم من أُصبعه وغسله، فقيل له: ألا نحَّيت رجلكأصلحك الله، أو أمرت الرجل برفع سيفه عنها؟ فقال: خشيت أن أقطع عنهحاجته.
فلقد كان في قدرة الأمير أنيأمره بإبعاد نصل سيفه عن قدمه، وليس هنالك من ملامة عليه، أو على الأقل أن يبعدالأمير قدمه عن نصل سيفه، ولكنه أدب التغافل حتى لا يقطع على الرجل حديثه، وبمثلهذه الأخلاق ساد أولئكالرجال.
لماذا سميحاتم الأصمبذلك؟
القدوةالرباني أبو عبد الرحمن حاتم بن عنوان بن يوسف البلخي ، الواعظ الناطق له كلام جليلفي الزهد والمواعظ والحكم ، كان يقال له " لقمان هذه الأمة " .
قال أبو علي الدقاق: جاءتامرأة فسألت حاتماً عن مسألة ، فاتفق أنه خرج منها صوت في تلك الحالة فخجلت ،فقالحاتم : ارفعي صوتك فأوهمها أنه أصمّ فسرّت المرأة بذلك ، وقالت : إنه لم يسمع الصوتفلقّب بحاتم الأصم. انتهى. [ مدارج السالكين ج2ص344 ] .
هذا الأدب الذي وقع من حاتمالأصم هو من أدب السادة ، أما السوقة فلا يعرفون مثل هذا الآداب ، ولذلك تراهم لدنوهمتهم يحصون الصغيرة ، ويجعلون من الحبة قبة ، ومن القبة مزاراً ، وهؤلاء وإنأظهروا في الإحصاء على الآخرين فنون متنوعة من ضروب الذكاء والخداع ، ولكنه ذكاءأشبه بإمارات أهل الحمق الذين تستفزهم الصغائر عند غيرهم ، ولا يلقون بالاللكبائر عند أنفسهم،و أمثال هؤلاء لا يكونون من السادة في أقوامهم الذين عناهمالشاعربقوله:
ليس الغبي بسيد في قومه **** لكن سيد قومهالمتغابي
وقال الشاعر :
أحب من الأخوان كل مواتي **** وكل غضيض الطرف عن هفوات
ومن المواقف الجلية في أدبالتغافل ، ما ذكره ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح قال : إن الرجل ليحدثني بالحديثفأنصت له كأن لم أسمعه قط وقد سمعته قبل أن يولد. [ تاريخ مدينة دمشق ج:40 ص:401 ] .
صلاح الدين والتغافل
قال ابن الأثيرمتحدثًا عن صلاح الدين الأيوبي:'وكان صبورًا على ما يكره، كثير التغافل عن ذنوبأصحابه، يسمع من أحدهم ما يكره، ولا يعلمه بذلك، ولا يتغير عليه. وبلغني أنه كانجالسًا وعنده جماعة، فرمى بعض المماليك بعضًا بسرموز- يعني:بنعل- فأخطأته، ووصلتإلى صلاح الدين فأخطأته، ووقعت بالقرب منه، فالتفت إلى الجهة الأخرى يكلم جليسه؛ليتغافلعنها'.
التغافل والمشاكل الزوجية :
وأما المشاكل العابرةفهي المشاكل التي يفتعلها أحد الزوجين بشكل استثنائي عابر , وهي ليست من صفاتهالدائمة , وإنما كما يقال : لكل عالم هفوة , ولكل جواد كبوة .
ومثالنا على ذلك كأن يستهزئالزوج بزوجته وليس من عادته الاستهزاء , أو أن يتحدث عن بعض عيوبها أمام أهلها وليسمن عادته فعل ذلك , وهذه التصرفات يكفي في علاجها الإشارة فقط , ولا ينبغي لأي منالزوجين أن يعاتب الأخر ويهجره من أجل هذه التصرفات وذلك باعتبار أنها عابرة وليستدائمة والأصل في المشاكل العابرة إتباع أسلوب التغافل معها .
من فقه الحياة الزوجية التغاضي عن دقيقالمحاسبة
ولكلٍ من الزوجين على الآخرحق ، وربما كانت الدقة في المراقبة والشدة في المحاسبة من بواعث الاضطراب وعدمالاستقرار ، وفي التغافل أحياناً ، والمرونة أحياناً كفالة باستدامة السعادة ،وبقاء المعاشرة الجميلة ، كل ذلك ضمن الضوابط الشرعية والتوصياتالأخلاقية
التغافلوتربيةالأولاد
يجب التغافل عن بعض هفواتالتلاميذ وعدم التعليق على كل حركة تصدر عنه بل لا بد أن ننبههم بروح الشفقةوالرحمة حتى لا نذل نفسه ونحطم شخصيته أو ندفعه لاكتساب عادات خلقية سيئة كالعنادوالكذب، ولنتمثل فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابي الذي كبر للصلاة من أولالمسجد وركع وظل يمشي حتى وصل الصف فنبهه النبي صلى الله عليه وسلم على خطئه بلطفحيث قال: ((زادك الله حرصا ولاتعد)).
منأنماط التربية، التغافل -لا الغفلة- عن بعض ما يصدر من الأولاد من عبث أو طيش وهومبدأ يأخذ به العقلاء في تعاملهم مع أولادهم ومع الناس عموما؛ فالعاقل لا يستقصي،ولا يشعر من تحت يده أو من يتعامل معهم بأنه يعلم عنهم كل صغيرة وكبيرة؛ لأنه إذااستقصى، وأشعرهم بأنه يعلم عنهم كل شيء ذهبت هيبته من قلوبهم ، ثم إن تغافله يعينه على تقديم النصح بقالب غير مباشر،من باب: إياك أعني واسمعي يا جاره، ومن باب: ما بال أقوام. وربما كان ذلك أبلغوأوقع.
لمنالتغافل ؟
مسامحة أهل الاستئثاروالاستغنام والتغافل لهم ليس مروءة ولا فضيلة بل هو مهانة وضعف وترضية لهم علىالتمادي على ذلك الخلق المذموم.
وإنما تكون المسامحة مروءةلأهل الإنصاف المبادرين إلى الإنصاف والإيثار فهؤلاء فرض على أهل الفضل أن يعاملوهمبمثل ذلك لا سيما إن كانت حاجتهم أمس وضرورتهمأشد.
التغافلشيمة أهلالدين
عن أبي هريرة قال : قال صلىالله عليه وسلم إياكم و الظن فإن الظن أكذب الحديث. متفقعليه
وسوء الظن يدعو إلى التحسسو التجسس . فعن أبي هريرة قال: قال صلى الله عليه وسلم لا تحسسوا ولا تجسسوا ولاتقاطعوا و لا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا . متفقعليه.
وقد قال عيسى عليه السلامللحواريين كيف تصنعون إذا رأيتم أخاكم نائما وقد كشف الريح ثوبه عنه قالوا نسترهونغطيه قال بل تكشفون عورته قالوا سبحان الله من يفعل هذا فقال: أحدكم يسمع بالكلمةفي أخيه فيزيد عليها ويشيعها بأعظممنها.
قال الأعمش : التغافل يطفئشراً كثيراً .
عن أبي بكر بن عياش قال : قال كسرى لوزيره ما الكرم ؟ قال : التغافل عن الزلل .."
و في قوله صلى الله عليهوسلم : (إن الله يحب الرفق في الأمر كله) استحباب تغافل أهل الفضل عن سفه المبطلينإذا لم يترتب عليه مفسدة. قال الشافعي: الكيس العاقل هو الفطنالمتغافل.
قال جعفر بن محمدالصادق: (عظموا أقدراكمبالتغافل).
و آخر دعوانا أن الحمد للهربالعاملين
منقول للفائدة.
رد: فن من فنون التعامل مع الناس يجب أن نتقنه
03/01/13, 02:37 pm
سلمت اناملك اخي الكريم شكرا لك لموضوعكالمميز
- Amiir
- عدد المساهمات : 3023
تاريخ التسجيل : 24/01/2013
تاريخ الميلاد : 24/06/1998
المزاج : عبقري
نقاط النشاط : 17864
السٌّمعَة : 0
العمر : 26
رد: فن من فنون التعامل مع الناس يجب أن نتقنه
01/05/13, 06:00 am
سلمت آنآملگ آخي آلگريم شگرآ لگ لموضوعگ آلمميز
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى