هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
G H O S T A H M E D
G H O S T A H M E D
عدد المساهمات : 45060
االعراق
ذكر
تاريخ التسجيل : 07/08/2012
تاريخ الميلاد : 23/07/1997
المزاج : رايق
نقاط النشاط : 108163
السٌّمعَة : 0
العمر : 27
مدير مميز
http://www.a-twer.com

قصص 2013 و روايات قصة حزينة Stories  Empty قصص 2013 و روايات قصة حزينة Stories

28/12/12, 04:26 am
قصة هداية لنفس شيعية معاصرة
هذه قصة حقيقة ، دارت أحداثها في بلد الكويت ، و أبطالها :
· زوجة إيرانية ، سنية المذهب .
· زوج شيعي ، هداه الله إلى السنة .
· الشيخ المبارك عثمان الخميس .
راوي القصة : أبو جاسم محمد علي ( تائبٌ جديد من الرفض )
إليكم قصة اهتدائي إلى مذهب أهل السنة و الجماعة ،فأنا شاب كويتي في الأربعينيات من عمري ، اسمي محمد علي ، و أًًكنى ببوجاسم ، و قد نشأتُ في أُسرةٍ شيعيةٍ متعصبة ، في أحد أحياء الكويت التي يكثر فيهاالشيعة و هي منطقة ( بنيد القار) ، وكان جدي رحمه الله حريصاً على أخذي معه للصلاةفي مسجد الشيرازي ، و كنت كذلك ألطم لطماً خفيفا ًفي مراسم عاشوراء و ذلك لصغر سني ..
و عندما كبرت ، شاءت الأقدار أن أتزوج بنت سنية المذهب ، و بالتحديد من أهلالسنة في إيران و من إحدى قرى محافظة ( هرمزكان ) ، حيث يكثر السنة في قرى تلكالمحافظة في إيران ، و كان زواجي منها في الكويت في عام 1997 م ، و زوجتي و للهالحمد و المنة إنسانة متدينة و مخلصة و تخاف الله فيني و في أبنائي الأربعة الذينرزقني الله منها ، ابنتان وولدان ، الله يهديهم و يصلحهم ، و كانت منذ زواجنا و هيتسعى من أجل تسنني ، و كانت كثيرة الدعاء لي بالهداية ، و كانت تُكثر من دعواتها فيجوف الليل ، و خصوصا في صلاة القيام بشهر رمضان المبارك ، و كنا نتناقش أنا و إياهاحول اختلاف المذاهب ، و كنت أبغض و ألعن الصحابة في قلبي ، و لكن لا أجهر بلعنهم أمامزوجتي احتراماً لمشاعرها ، و كانت زوجتي حريصة كل الحرص على ألا آخذ الأبناء معيإلى الحسينيات في شهري محرم و صفر ، خوفاً منها عليهم من أن أشيعهم ، و كان من ضمننقاشاتنا أنها سألتني ذات يوم لماذا تبغض و تلعن الصحابة ؟ لأنها تعلم بأن الشيعةيلعنون الصحابة – رضوان الله عليهم – فكنت أرد عليها بأن الله تعالى لعنهم في كتابهالعزيز عندما تخلفوا عن الحرب التي أمرهم بها الرسول الكريم – صلى الله عليه و آلهو سلم – ، و هي تنصدم من ردي ، و لم أرد عليها بالدليل كون أنني كنت أسمع كل ذلك فيالحسينيات ، و لم أكن أتحقق من صحة الأقوال التي أسمعها ، و عندما مر على زواجنا 7سنين و كبر الأبناء قليلاً، و هذا الكلام في ديسمبر2004 الماضي ، و صاروا في سنيستوعبون فيه الدين أكثر، طلبت من زوجتي أن تتشيع ، و ذلك لتوحيد المذهب في البيتو ليسير الأبناء على مذهبٍ واحد و لا يتشتتوا ، فخافت على نفسها و على الأبناء منالوقوع في الضلالة ، و هي تعلم بأنها على حق ، و لكنها قالت: أعطني الدليل على صحةمذهبكم و أن سوف أتشيع إذا ظهر لي بأن الحق معكم ، وكانت زوجتي في تلك الفترة علىاتصالٍ بالشيخ عثمان الخميس – حفظه الله تعالى – و قد طلبت منه أن يقابلني فوافقعلى الفور و قال سأقابل زوجك و أقابل أي سيد أو كتاب يحضره ، و طلب منها الإكثار منالصلاة و الدعاء لي بالهداية ، و كان ذلك ، و قد اتصلت أيضاً بشيخٍ آخر و سألته عنموقفها معي ، فرد عليها الشيخ بأن زواجها مني باطل ! لأنها مسلمة موحدة الله أماأنا فلا ، فزادت صدمتها هنا و خصوصاً بعد إنجابها 4 أبناء ، فماذا عليها أن تفعل وهي لا تريد خراب بيتها ، فظلت تُعَرِّف لي معنى الشرك و معنى دعاء غير الله و طلبالحاجات من الأموات و التوسل بهم و الاستغاثة بهم ، و لكني كنت معانداً و مكابراً وأرد عيها رداً غير منطقي ، فمثلاً أقول لها تارةً بأنهم معصومون ، و بأن اللهيجعلهم يسمعوني و أنا أدعوهم ، فهم شهداء و أموات و لكنهم أحياء عند الله يُرزقون ،و لكنها كانت تستدل بآياتٍ قرآنية ٍ تفسر معنى الشرك و تشرح معاني توحيد الله ، وكنت أرد عليها بأنكم تكرهون آل البيت و تبغضونهم و تلعنوهم – وهذا ما تعلمناه فيالحسينيات ، من أن السنة نواصب يبغضون آل البيت الأطهار- و لذلك لا تزورون قبورهم ،و هي ترد لو أننا نكره آل البيت كما تدعي ، فَلِمَ نسمي أبناءنا بأسمائهم ، فكثيرمن أقاربها أسماؤهم علي و حسين وحسن وعلي رضا و محمد رضا ، حيث أن الأسماء المركبةدارجة في إيران بكثرة ، و صدقتها لأني أعرف أهلها جيداً ، و تكمل : بان دعاءالأموات أو جعلهم واسطة بيننا وبين الله ما هو إلا شركٌ بالله الواحد الأحد ، فنحننحب الصحابة الكرام ، و قبورهم بارزة في المدينة المنورة ، لماذا إذن لا نشد الرحالإلى قبورهم للتوسل بهم و التبرك بهم و غيره مما يفعله الشيعة ؟! ، أرد عليها: بأنالوهابية في المملكة يمنعونكم، و ترد بأن المملكة تمنع مظاهر الشرك بالله و منهازيارة القبور كما يفعل الشيعة، فكانت هذه نقطة البداية في طريق الهداية ، مسألةتوحيد الله عز وجل ، فانا في كل دعواتي كنت أقول مثلاً اللهم بحق الحسين ارحمني أوارزقني أو غيره ، و لم اعلم بأن هذا شركٌ بالله عز و جل ، و من ثم طلبت مني مقابلةالشيخ عثمان الخميس – حفظه الله تعالى – ، و كنت أرفض مقابلته بل و كنت أسخر منه ،و لكن الله شاء أن يهديني ، فلبيت طلبها بعدما كنتُ معارضاً بشدة ، و عندما قابلته، تكلم معنا بأسلوبٍ راقٍ و هادئ جداً ، و من ثم أعطانا أشرطة فيديو لمناظراتالمستقلة بين السنة و الشيعة ، و عندما شاهدناه أنا و زوجتي ، انصدمت في داخلي مناطلاعي على حقائق لم أكن أسمع عنها من قبل ، و كيف أن رد المناظرين الشيعة كانضعيفاً و لا يستند إلى دليل ، و أن هناك حقائق خفية هزتني كثيراً و بالدرجة الأولىمسألة تحريف القرآن و هو الثقل الأكبر و صدمتني كذلك فتوى الخميني بجواز التمتعبالرضيعة ، و لم أصدقها بالبداية ، و لكني لم أُظهر أمام زوجتي أنني مصدوم ، و كنتأ نكر ما أراه و أسمعه و أقول هذه دعاية لأهل السنة فقط ، و أخذت الموضوع هنابجديةٍ تامةٍ ، و فكرت كثيراً في مسألة تحريف القرآن ، و فتوى الخميني ، صحيح أننيلا أقلده و لكني كنت أكن كل الاحترام و التقدير له حيث أنه مؤسس الثورة الإسلاميةفي إيران ، فكيف يُصدر فتوى شاذة مثل تلك الموجودة في كتابه تحرير الوسيلة ، وعندما جلست مع الشيخ عثمان الخميس مرة أخرى ، طلبت منه التحقق من مسألة فتوىالخميني ، فوافق و على الفور أخرج لي كتاب تحرير الوسيلة ، و قرأت الفتوى و تأكدتمنها بنفسي ، كما قرأت عنده كتاب الحكومة الإسلامية للخميني أيضاً ، و رأيت بعينيكيف أن الخميني طعن بنبينا نبي الرحمة محمد – صلى الله عليه و آله و سلم – عندماقال بأن النبي الكريم – صلوات ربي و سلامه عليه و على آله – لم يؤد الرسالة بأكملهاو أن الذي سيؤديها هو الإمام المنتظر!
و انضم إلى مجلسنا هذا أحد أصدقاء الشيخالخميس ، و تحدث معي بأمور لم أسمعها من قبل ، و ذكر لي حقائق جديدة على مسامعي مثلأن الإمام علي – كرم الله وجهه – سمى أبناءه بأبي بكر و عمر و عثمان ! و أنا الذيكنت أعتقد بوقوع العداوة و البغضاء بين الصحابة و الإمام علي – رضوان الله عليهم – فكيف يسمي أبناءه بأسمائهم!فحرصت زوجتي على شراء كتاب تحرير الوسيلة للخمينيكما أنها أحضرت لي كتاب لله ثم للتاريخ للسيد المهتدي حسين الموسوي ، فبدأ قلبييتنفرشيئاً فشيئاً من مذهبي الشاذ ، و قد جاءني بعض الشباب الكويتيين ممن كانواشيعة و تسننوا و لله الحمد ، كنت قد تعرفت عليهم عن طريق الصدفة في إحدى المكتبات ،و طلبتُ منهم زيارتي في المنزل ، و وقتها كنت أميل إلى المذهب السني بنسبة 90% ،ولم يقصرا هؤلاء الشباب ، فقد لبوا دعوتي و جاءوا و معهم كتاب الكافي للكليني- عليهمن الله تعالى ما يستحق – و قرأت الروايات التي تثبت مسألة تحريف القرآن و التيهزتني منذ البداية ، فهذا أعظم كتب الشيعة يصرح بتحريف الثقل الأكبر ، و تحدثناكثيراً أنا و الشباب المهتدين ، ابتداء من موضوع التوحيد و الذي هو أساس العقيدة ،إلى المواضيع الفرعية مثل الصلاة ، ثبتنا الله و إياهم ، ومن ضمن حواراتنا أننيسألتهم لماذا السنة دائماً يذكرون الصحابة في أحاديثهم و لا يذكرون آل البيت ؟ فردعلي أحدهم : إن الصحابة هم من رباهم المعلم الناجح ، محمد – صلى الله عليه و آله وسلم – قرابة ربع قرن ، و كانوا معه في كل خطوات حياته الشريفة ، و هم من نقل لناأحاديثه و رواياته و أفعاله الكريمة ، و هم أفضل الخلق بعد الأنبياء بصريح قوله – صلى الله عليه و آله و سلم – : قرني خير القرون ، أما آل البيت ، و الكلام للشباب : لو أننا رأينا بان أهل السنة يبغضونهم فعلاً – على حد زعم الشيعة – لما تسننا ، وكما أن آل البيت هم أحفاد الرسول الكريم – صلى الله عليه و آله و سلم – ، و كلهمساروا على نهج الصحابة الكرام ، فما أن خرجا من المنزل ، حتى رجعت لزوجتي مبتسماً ،سعيداً ، راضياً ، و قلت لها أبشري فأنا من الآن سني المذهب ، حتى أنها بكت من شدةالفرح و سجدت لله حمداً و شكراً على هدايتي ، و اتصلتُ على الفور بالشيخ عثمانالخميس – جزاه الله خير – و قلت له بعدما سلمت عليه : كيف حالك شيخنا ؟! سبحان مغيرالأحوال، فبعدما سخرت منه، أناديه بشيخنا ! و بشرته بأنني تسننت ، و من ثم صليتركعتين شكر لله على أنني لم أمُت على عقيدتي الشيعية الضالة ، و أن الله تعالىأحياني و أبصرني على نور الحق و هداني إلى دينه القويم ، و تُبت إلى المولى عز وجلعلى ما كنت عليه من شركيات و ضلالات ، و جزاها الله خير زوجتي الكريمة التي صبرتعلي طيلة 7 سنوات ، و جزاهم الله خير الشيخ عثمان الخميس و صديقه ، و الشبابالكويتيين المهتدين ، على موقفهم العظيم معي ، و بالنسبة لأهلي ، فقد قاطعوني وزعلوا مني و من زوجتي ، و حاولوا إعادتي للتشيع من خلال كتب للتيجاني المتشيع و بعضالأشرطة ، و لكن التيجاني عرفت حقيقته و شخصيته من خلال المناظرات ، وأن كلامه وكتبه كلها أكاذيب و أباطيل ، و قد رد عليه من أهل السنة الشيخ عثمان الخميس و خالدالعسقلاني – حفظهما الله تعالى – ، و قد هددني أحد الشباب الشيعة بالقتل عبر الهاتف، و نعتني بالمرتد ، و قد واجهت صدود من زملاء العمل الشيعة الذين سعوا لإعادتيللتشيع من خلال آيات قرآنية ، و أنا أرد عليهم بأن قرآنكم محرف ، كيف راح تستدلونبه على أقوالكم ؟
و الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا نهتدي لولا أن هداناالله،و قد أعلنت تسنني بالتحديد يوم الثلاثاء الموافق 28/12/2004 ، و هنا أبصرتالحقيقة ، و انزاح غشاء الضلالة من عيني .
في السابق كنت ادعي أنني على مذهب أهلالبيت ، و لكن لا ، الآن أنا على مذهب أهل البيت ، على سنة جدهم الكريم – صلواتالله و سلامه عليه – ، على نهج الصحابة الكرام ، مذهب أهل السنة و الجماعة ، مذهبالتوحيد و الحق ، بإذن الحق تبارك و تعالى ، و أطلب منكم يا إخوان و من كل من يقرأموضوع هدايتي ، أن يدعو من صميم قلبه لأهلي بالهداية
و آخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين، و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المرسلين، و على آله وصحبه أجمعين.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخوكم المهتدي بالله / بوجاسم
———
AdM!n
AdM!n
عدد المساهمات : 1076
الجزائر
تاريخ التسجيل : 28/08/2012
نقاط النشاط : 5562
السٌّمعَة : 0

قصص 2013 و روايات قصة حزينة Stories  Empty رد: قصص 2013 و روايات قصة حزينة Stories

28/12/12, 05:10 pm
شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى