- المطرب ( عبده )
- عدد المساهمات : 226
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
نقاط النشاط : 5101
السٌّمعَة : 0
السعادة طيف غريب !
27/12/12, 08:19 pm
السعادة طيف غريب !
كما هم أبناء جلدتنا وإخوة ديننا في مشارق الارض ومغاربها ، الكل مُغيبة عنده السعادة في نفسه وحتى ملاحظاته التي يتركها بعد زمن لتصبح ذكريات !، في زماننا لاترى إلا التراجيديا المعقدة والتشاؤم المرير وعبوس النفوس وعلى السطح تطفو الهموم زاجرة السعادة وإقصائها من الطريق !.
الكتاب والمهتمين لا وقت لديهم لتدوين حال السعادة لأن حالها مزرٍ وتضفي أجواء التُعسِ على ما يكتبون !، نتجنب هذه المفردة بقيمتها الازليه وحلاوتها وطلاوتها ولاندثارها فعلياً لاشكلياً فلا سعادة في مأكل ولا مشرب وحتى هناء في نوم ولا ونظر لما يسُر !، الحروب تصدح طبولها في كل مكان ، والتآمر والخديعة حتى بين الاخوة الاشقاء والتزاحم على المصالح ما عادَ نزيهاً !، والفساد في البر والبحر بما صنعتْ أيدي الناس _ ولا حول ولا قوة إلا بالله _ فانتشرت قلة الدين وعمت قلة الادب وإنتُزعت الاخلاق فاستبعد إعمار البيوت وشاع الطلاق ، تأزمت الحال وصِرنا نعشم العدل حتى من الموظف البسيط وصار هذا الغريب ( العدل ) ضرباً من الخيال !.
في ظل ذلك من يستغبي ويجروء أن يكتب عن السعادة ؟، ستحاكمه لو شاءت لدى ( شريف العالم ) أوكامبو او لدى الهيئة العمومية للامم المتحدة وحتى في ( موطِن العدل ) مجلس الامن الدولي تحت الفصل السابع وتحديداً في نص الماده 48 !، ظلمت السعادة كثيراً منذ عقود فمتى يتم الافراج عنها لترى النور ويُسعد بها من إفتقدها ردحاً من الزمن ؟
والى لقاءٍ مع السعادة لربما ...
كما هم أبناء جلدتنا وإخوة ديننا في مشارق الارض ومغاربها ، الكل مُغيبة عنده السعادة في نفسه وحتى ملاحظاته التي يتركها بعد زمن لتصبح ذكريات !، في زماننا لاترى إلا التراجيديا المعقدة والتشاؤم المرير وعبوس النفوس وعلى السطح تطفو الهموم زاجرة السعادة وإقصائها من الطريق !.
الكتاب والمهتمين لا وقت لديهم لتدوين حال السعادة لأن حالها مزرٍ وتضفي أجواء التُعسِ على ما يكتبون !، نتجنب هذه المفردة بقيمتها الازليه وحلاوتها وطلاوتها ولاندثارها فعلياً لاشكلياً فلا سعادة في مأكل ولا مشرب وحتى هناء في نوم ولا ونظر لما يسُر !، الحروب تصدح طبولها في كل مكان ، والتآمر والخديعة حتى بين الاخوة الاشقاء والتزاحم على المصالح ما عادَ نزيهاً !، والفساد في البر والبحر بما صنعتْ أيدي الناس _ ولا حول ولا قوة إلا بالله _ فانتشرت قلة الدين وعمت قلة الادب وإنتُزعت الاخلاق فاستبعد إعمار البيوت وشاع الطلاق ، تأزمت الحال وصِرنا نعشم العدل حتى من الموظف البسيط وصار هذا الغريب ( العدل ) ضرباً من الخيال !.
في ظل ذلك من يستغبي ويجروء أن يكتب عن السعادة ؟، ستحاكمه لو شاءت لدى ( شريف العالم ) أوكامبو او لدى الهيئة العمومية للامم المتحدة وحتى في ( موطِن العدل ) مجلس الامن الدولي تحت الفصل السابع وتحديداً في نص الماده 48 !، ظلمت السعادة كثيراً منذ عقود فمتى يتم الافراج عنها لترى النور ويُسعد بها من إفتقدها ردحاً من الزمن ؟
والى لقاءٍ مع السعادة لربما ...
- AdM!n
- عدد المساهمات : 1076
تاريخ التسجيل : 28/08/2012
نقاط النشاط : 5562
السٌّمعَة : 0
رد: السعادة طيف غريب !
27/12/12, 08:54 pm
شكرا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى