- benghazi
- عدد المساهمات : 785
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
نقاط النشاط : 6192
السٌّمعَة : 0
يموت عام ليولد عام جديد بقلمي المتواضع
27/12/12, 07:13 am
ببدئ ذي بدئ، منذ أيام قليلة أو أسابيع قليلة، كان عام إحدى عشرة وألفين على نهاية قريبة، وانتظار الناس عام جديد، بآفاق جديدة، بأفكار طموحة، بسياسات ديمقراطية يتشارك فيها الشعب وإرادته الحرة مع إرادة الحاكم، وهذه الديمقراطية البناءة لمجتمع متساوي الحقوق فيما بين أفراد الشعب.
إنتهى عام ودخل عام جديد، ولكن دون نسيان ما دون فيه من تطلعات الشعب، ودون نسيان ما أفرزته الطبيعة على الدول شتى، وعلى العلاقات المجتمعية بين أفراده. ما تعني هذه النقطة أن الفرد حتى هو لم يمنع أن تحدث من إفرازات جانبية سياسية، إقتصادية، طبيعية وإجتماعية .... وهذا كله إفراز يهم الكل، لا يستثني الصحيح المعافى أو ناقص الكفاءة كذوي الإعاهات.
فالمجتمع في هذه الحالة مسرح للطبيعة، يصنع ما تمليه عليه الطبيعة من ناحية، والثانية للأزمات السياسية كالحرب والإبادة والقتل وعدم الإعتراف لأشخاص بهويتهم كأشخاص يمارسون الحرية التي ينادي عليها الكل. فالمواطن يريد أن يطرح أفكارا هي في داخل نسيج مخيلته، يريد أن يحس أنه إنسان داخل مجتمعه بفرضه هويته الثقافية وأن يتشاور من هم أصبحوا في سدة الحكم بصلاحية صوته من خلال إنتخابات تشريعية. ومن هذه النقطة نوضح لألا يكون في إعتقاد آخرين أن العربي فقط مهان من الناحية السياسية، بل الأوربي حتى هو مهان من هذه الناحية، فهو في نظرة جد بسيطة يشارك في إنتخاب رئيس لهم، ولكنهم لا يملكون الحق الكافي في إزاحته من منصبه، ولا حتى الرئيس يتشاور معهم فيما هو أصلح لهم أو أضر بهم كمواطنين أحرار يسكنون دولة ديمقراطية، وانتصب عليهم كرئيس عبر إنتخاب حر ديمقراطي، لذا نجد الكثير من التظاهرات في الشوارع الأوربية.
ومن هذا كله، دخل عام إثنا عشرة وألفين بكثير من التجديدات تسترسل خيرا في إرساء قواعد المنفعة العامة، وإصلاح ما فسُد من طرف حكومات سابقة التي شاع عطرها المقزز في أرجاء البلاد وفي برامجها الإنتخابية.
ومن باب المقاربة لكل هذا، ينتهي عام قبل كل عام جديد يأتي بعده، ولكن يبقى الواقع السياسي كما كان سالفا من قبل، إلا بعض التغيرات الطفيفة التي لا تشكل إلا لمسة لتزيين الواقع السياسي مع مراعاة النقطتين الإقتصادية والإجتماعية، وهذا لا يشمل كل البلدان بل البعض منها. وبعضها الآخر يعرف حقا تنمية إقتصادية، سياسية وإجتماعية .... ومن كل هذا لا يخفى علينا أن بلدانا كانت أفضل من حالها اليوم الذي يدنو بعد كل عام.
ولهذا، وفي الأخير ما علي سوى أن أجاري أفكاركم حول النسق السياسي الواقعي في المغرب الذي ابتدعه المجتمع ورغب أن يحكمه وأن يجاري الطموحات الشعبية والكثير من الأمور ... مع أفكاركم التي هي في صميم ذهنكم بحوار فعال يطرح الواقع الذي سيفرزه عما قريب. وأطرح ذلك على شاكلة إشكاليات جد مقربة من النظام الجديد. وأقول: جاء في النظام الجديد عدة محاور منها محاربة الفساد، الريع، المصداقية في القول، الإلتزام بأكبر الوعود. فأي مقاربة يمكن أن تخدم هذه الوعود؟ وهل ستبقى الثقة المتبادلة بين الشعب والحكومة الجديدة؟ وإن نجح حزب غير العدالة والتنمية هل ستكون غير هذه الوعود؟.
بإسمي أوقع لجميع قارئيها وإعجابهم بها إن شاء الله. أشرقي الحسن.
إنتهى عام ودخل عام جديد، ولكن دون نسيان ما دون فيه من تطلعات الشعب، ودون نسيان ما أفرزته الطبيعة على الدول شتى، وعلى العلاقات المجتمعية بين أفراده. ما تعني هذه النقطة أن الفرد حتى هو لم يمنع أن تحدث من إفرازات جانبية سياسية، إقتصادية، طبيعية وإجتماعية .... وهذا كله إفراز يهم الكل، لا يستثني الصحيح المعافى أو ناقص الكفاءة كذوي الإعاهات.
فالمجتمع في هذه الحالة مسرح للطبيعة، يصنع ما تمليه عليه الطبيعة من ناحية، والثانية للأزمات السياسية كالحرب والإبادة والقتل وعدم الإعتراف لأشخاص بهويتهم كأشخاص يمارسون الحرية التي ينادي عليها الكل. فالمواطن يريد أن يطرح أفكارا هي في داخل نسيج مخيلته، يريد أن يحس أنه إنسان داخل مجتمعه بفرضه هويته الثقافية وأن يتشاور من هم أصبحوا في سدة الحكم بصلاحية صوته من خلال إنتخابات تشريعية. ومن هذه النقطة نوضح لألا يكون في إعتقاد آخرين أن العربي فقط مهان من الناحية السياسية، بل الأوربي حتى هو مهان من هذه الناحية، فهو في نظرة جد بسيطة يشارك في إنتخاب رئيس لهم، ولكنهم لا يملكون الحق الكافي في إزاحته من منصبه، ولا حتى الرئيس يتشاور معهم فيما هو أصلح لهم أو أضر بهم كمواطنين أحرار يسكنون دولة ديمقراطية، وانتصب عليهم كرئيس عبر إنتخاب حر ديمقراطي، لذا نجد الكثير من التظاهرات في الشوارع الأوربية.
ومن هذا كله، دخل عام إثنا عشرة وألفين بكثير من التجديدات تسترسل خيرا في إرساء قواعد المنفعة العامة، وإصلاح ما فسُد من طرف حكومات سابقة التي شاع عطرها المقزز في أرجاء البلاد وفي برامجها الإنتخابية.
ومن باب المقاربة لكل هذا، ينتهي عام قبل كل عام جديد يأتي بعده، ولكن يبقى الواقع السياسي كما كان سالفا من قبل، إلا بعض التغيرات الطفيفة التي لا تشكل إلا لمسة لتزيين الواقع السياسي مع مراعاة النقطتين الإقتصادية والإجتماعية، وهذا لا يشمل كل البلدان بل البعض منها. وبعضها الآخر يعرف حقا تنمية إقتصادية، سياسية وإجتماعية .... ومن كل هذا لا يخفى علينا أن بلدانا كانت أفضل من حالها اليوم الذي يدنو بعد كل عام.
ولهذا، وفي الأخير ما علي سوى أن أجاري أفكاركم حول النسق السياسي الواقعي في المغرب الذي ابتدعه المجتمع ورغب أن يحكمه وأن يجاري الطموحات الشعبية والكثير من الأمور ... مع أفكاركم التي هي في صميم ذهنكم بحوار فعال يطرح الواقع الذي سيفرزه عما قريب. وأطرح ذلك على شاكلة إشكاليات جد مقربة من النظام الجديد. وأقول: جاء في النظام الجديد عدة محاور منها محاربة الفساد، الريع، المصداقية في القول، الإلتزام بأكبر الوعود. فأي مقاربة يمكن أن تخدم هذه الوعود؟ وهل ستبقى الثقة المتبادلة بين الشعب والحكومة الجديدة؟ وإن نجح حزب غير العدالة والتنمية هل ستكون غير هذه الوعود؟.
بإسمي أوقع لجميع قارئيها وإعجابهم بها إن شاء الله. أشرقي الحسن.
رد: يموت عام ليولد عام جديد بقلمي المتواضع
27/12/12, 07:14 am
ما شاء الله سلمت اياديك على موضوك المميز و جعلهافي ميزان حسناتك
- !! الغامض !!
- عدد المساهمات : 2492
تاريخ التسجيل : 23/09/2012
تاريخ الميلاد : 20/10/1997
المزاج : رايق
نقاط النشاط : 17413
السٌّمعَة : 0
العمر : 27
رد: يموت عام ليولد عام جديد بقلمي المتواضع
27/12/12, 06:37 pm
أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَكُـم بكُـل خَ ـيرٍ
دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ
أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ
لك الشكر من كل قلبي
دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ
أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ
لك الشكر من كل قلبي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى