المنتخب الأردني يبحث عن الثأر أمام العراق في بطولة غرب آسيا

يلتقي في الخامسة و(20) دقيقة مساء غد الإثنين منتخبا الأردن والعراق على ملعب النصر في الكويت وذلك في مستهل مشوارهما بالمجموعة الثالثة لبطولة غرب آسيا السابعة للرجال لكرة القدم.

وكان المنتخبان الشقيقان قد التقيا على امتداد العام الحالي أكثر من مرة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014، حيث سجل المنتخب العراقي في آخر مواجهة فوزا مهما على نظيره الأردني وبهدف دون رد.
وبعيدا عن حسابات المونديال ورغبة المنتخب الأردني في تسديد الحساب سريعا، فإن المنتخبان في بطولة غرب آسيا وبالعودة لتاريخ لقاءاتهما متعادلان بعدد مرات الفوز وتسجيل الأهداف في مرمى كل منهما الآخر، حيث التقيا في أربع مناسبات، فاز الأردن مرتين، والعراق مرتين، ولهذا فإن التطلعات ستكون محصورة بالبحث عن كسر "حاجز التعادل" بعدد مرات الفوز فضلا عن تعزيز الحظوظ في التأهل وبخاصة أن مجموعتهما الوحيدة التي تضم ثلاث منتخبات فقط كون عدد المنتخبات المشاركة (11) منتخبا.

ويظهر المنتخب الأردني في بطولة غرب آسيا بثوب جديد ومغاير عن الثوب الذي ظهر فيه بتصفيات المونديال، حيث قرر الجهاز الفني بقيادة العراقي عدنان حمد منح الوجوه الشابة فرصة المشاركة والإحتكاك بهدف الخروج بمكاسب عديدة، وإن كان حمد نفسه قد أكد بأنه سيسعى للمنافسة على اللقب الذي ما يزال يستعصي على منتخب الأردن منذ انطلاق البطولة عام 2000.

ويتوقع أن يدفع حمد بتشكيلة قوامها عبدالله الزعبي في حراسة المرمى فيما سيتولى قياد الخط الخلفي ابراهيم الزواهرة ومحمد مصطفى ومحمد الدميري وخليل بني عطية وستناط مهمة بناء الهجمات بأحمد الياس وسعيد مرجان ورائد النواطير ومصعب اللحام ويلعب عبدالله ذيب خلف المهاجم حمزة الدردور.
وكان المنتخب الأردني اعتمد في تجهيز نفسه لبطولة غرب آسيا من خلال التدريبات المكثفة وخوض مباراتين وديتين أمام الجزيرة حيث تعادل سلبيا وأمام فريق شباب الأردن وتعادل معه (2-2).


إلى ذلك فإن المنتخب العراقي الذي يعتمد هو الآخر على عدد من لاعبيه الشباب فإنه يعيش في مرحلة جديدة بعد اقالة المدير الفني البرازيلي زيكو ، وهو يطمح لتحقيق الإنتصار بحثا عن كسب الثقة لضرب عصفورين بحجر كسب مزيد من الثقة قبل العودة لمشوار تصفيات المونديال وتعزيز الحظوظ في استرداد اللقب.

وكان المنتخب العراقي قد استعد لبطولة غرب آسيا عبر خوض مباراة ودية مع البحرين في العاصمة القطرية الدوحة وانتهت بالتعادل السلبي.

ويتوقع أن يدفع المدرب حكيم شاكر في لقاء الغد بتشكيلة سيكون قوامها جلال حسن وأحمد ابراهيم ووليد سالم وعلي عدنان وعلي حسين ارحيمة وسعد عبد الأمير وخلدون ابراهيم وأحمد ياسين وأمجد كلف وحسام ابراهيم وسيف سلمان.

شكرا لك اخي الكريم

شكرا لمروركم الطيبلموضوعي