نجم ميلان السابق إبراهيم با ل:نتائج الروسونيري مخيبة .. وسأزور المغرب للبحث عن مواهب جديدة

لمع أسمه بين نجوم الكرة العالمية في فترة التسعينيات ,حيث بدأ رحلته الإحترافية مع عالم الساحرة المستديرة من حيث ختم أباه الدولي السنغالي السابق إبراهيم با ,في نادي لو أفري الفرنسي,قبل أن يبلغ الثامنة عشرة من عمره.

وشق طريقه نحو الدوري الممتاز الفرنسي لينضم لنادي بوردو ,ومنه لمنتخب الديوك الفرنسية لينفتح أمامه طريق النجومية مع ميلان الإيطالي .. إنه الدولي الفرنسي السابق ولاعب خط وسط ميلان الإيطالي إبراهيم نجوم با.

موقع حرص على مقابلته لمعرفة رأيه في تراجع نتائج الميلان منذ فترة ليست بالقصيرة , وهل سياسة ميلان التعاقدية والتخلص من لاعبيه الكبار سبباً رئيسياً فيما يعانيه الميلان منذ الموسم الماضي؟،وذلك من خلال الحوار التالي :


في البداية نود أن نعرف ماذا تعمل حالياً ؟

حالياً أنا أعمل ككشاف لمواهب كرة القدم الأفريقية الشابه المؤهلة للعب لنادي ميلان الإيطالي.


بصفتك أحد نجوم الميلان السابقين ,نود ان نتعرف منك على حظوظ الميلان في دوري أبطال اوربا هذا الموسم بعد ضمان التأهل لدور ال 16 عن المجموعة الثالثة؟

ربما توقع البعض عدم تأهل الميلان للدور الثاني والصعود لدور ال 16 ,بعد ظهور الفريق بمستوى وأداء متواضع خلال مباريات الدوري الإيطالي. ولكن بفضل تماسك الميلان كفريق كبير تمكن من حصد النقاط والتأهل عن المجموعة .أما بخصوص حظوظ الفريق في البطولة ,فلن أستطيع توقع تأهله لنهائي البطولة ولكن كل شئ وارد في كرة القدم.


بمناسبة التطرق للميلان ومستواه ,ما رأيك في غضب الجماهير من مستوى الفريق أمام فرق الدوري الإيطالي؟

طبيعي أن تشعر الجماهير بالحزن وأن تكون حزينة ,لأنها تريد مستوى ونتائج تتناسب مع إسم وبطولات وجماهيرية نادي ميلان.لقد فزنا بالعديد من البطولات من قبل ودائماً ما تتوقع الجماهير النتائج الجيدة من الفريق, وهو أمر محمود ومقبول من ناحيتهم.ونتائج الفريق حالياً ليست جيدة ومخيبة لآمال الجماهير ,وعلى الميلان اللعب كفريق متكامل ,والعودة لتركيزهم المعهود , فالفريق يعاني من مشكلة قبول الأهداف أمام الفرق التي يواجهونها للأخطاء الكثيرة الناجمة عن فقدان التركيز.


وما رأيك في سياسة بيع اللاعبين الكبار وعدم شراء بدلاء لهم يستطيعوا تعويض ذلك ؟

إدارة الميلان قررت عدم الانفاق ببذخ وترشيد سياسة التعاقدات وبالطبع لن تكون مستعدة لشراء لاعبين كبار,في الوقت نفسه ركزت علي صغار اللاعبين والإعتماد علي لاعبي أكاديمية الميلان.وطالما أن إدارة الميلان توجهت نحو ذلك الطريق ,فعلى الجماهير أن تتفهم الأمر وتصبر حتى تتحق النتائج .أيضاً على الجماهير أن تتفهم أن نادي الميلان لن يكون مثل الريال مع مورينيو ولا مثل باريس سان جيرمان مع أنشيلوني, فالميلان ليس لديه القدرة على ذلك ,وعلي الجماهير أن تقف خلف سياسة إدارة النادي في الإعتماد على الناشئين واللاعبين الصغار ,لأنها تتوقف على الحالة المادية للنادي.


كنجم سابق لمنتخب فرنسا , ماهي رؤيتك لأداء الجيل الحالي للمنتخب الفرنسي ومستقبله ؟

يمتلك المنتخب الفرنسي حالياً مدرباً جديداً و ديشامب الذي أعرفه جيداً وهوعلي مستوى فني جيد. فقد لعب في العديد من الدوريات الأوروبية الكبيرة ,ويعرف كيف يتعامل مع الضغوط الواقعه على المنتخب ولاعبيه.الفترة القادمة ستكون مختلفة على المنتخب الفرنسي عن سابقتها ولن تعتمد علي الأسماء الكبيرة ولكن ستعتمد علي أداء اللاعبين أنفسهم ,وبالطبع يعرف اللاعبون ذلك جيداً ,وسيعود ذلك على أداء المنتخب الفرنسي بالنفع مستقبلاً.


بالعودة مرة أخري لعملك ككشاف للمواهب الشابة في القارة الأفريقية لصالح الميلان ,هل اللاعب العربي يمثل جزء من إهتمامك الكشفي؟

بالتأكيد ,فأنا أتابع اللاعبين في كل الدول وليست الأفريقية فقط ,وحالياً أنا في زيارة لمدة 10 أيام لجنوب أفريقيا ,وسأتوجه بعدها للمغرب.وعامة أنا لا إهتم بجنسية اللاعب قدر إهتمامي بإمتلاكه للمهارات والمؤهلات التي تناسب وتمكنه اللعب في الميلان .


هل تري أن إمكانيات اللاعبين العرب تؤهلهم للعب في الميلان , ومن ترى فيه هذا من اللاعبين العرب؟

بالتأكيد ,فعندما نتكلم على الكرة العربية ,فهناك مواهب في مصر والجزائر والمغرب ،ولكن مشكلة اللاعب العربي أنه لا يرغب في أن يبتعد عن أسرته ودفء العائلة ,ولابد أن يكون لديه الطموح الكافي بجانب المهارة للعب في الخارج , وبلاشك اللاعب العربي يملك المهارة،ودعني أضرب لك مثال علي ذلك بمعرفتي عن اللاعب المصري الذي يفضل البقاء في مصر على الرغم من إمتلاكه للمؤهلات والموهبة للعب في الخارج.


في النهاية هل لنا أن نعرف بعض أسماء اللاعبين العرب الذين تتابعهم في الوقت الحالي؟

لن أستطيع الكشف عن أي أسماء في الوقت الحالي , حسب مقتضيات عملي الكشفي., فغير متاح لي الكشف حالياً عن ذكرهم.

چزآگ آلله گل خير آخي آلگريم