ما بين تربة الحسين وكربلاء
18/11/12, 08:33 pm
ما بين تربة الحسين وكربلاء
قال الحسينُ عليه السلام : والله ، ليَعْتَدُنَ عليَّ كما اعتدتْ بنو إسرائيل في السبت
والله ، لا يَدَعُوني حتّى يستخرجوا هذه العَلَقةَ من جوفي
وقال رسول الله صلّى الله عليه واَله وسلّم : كرب وبلاء
استيحاء الكرب و البلاء منه ، فلم يؤثر إلاّ من هذا النصّ ، بالرغم من إيحاء حروف الكلمة ، ودلالتها التصوّرية التي لا يمكن إنكارها .
كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبيّ صلّى الله عليه وآَله وسلّم في بيت امير المؤمنين ، فنزل جبرئيل فقال : يا محمّد ، إنّ أُمّتك تقتلُ ابنك هذا من بعدك, وأومأ بيده إلى الحسين . فبكى رسولُ الله صلّى الله عليه واَله وسلّم ، وضمّه إلى صدره ، ثمّ قال : وديعةٌ عندكِ هذه التُربة , فشمّها رسولُ الله صلّى الله عليه واَله وسلّم ، وقال : وَيْحَ كربٍ وبلاء .
وقال : يا أُمّ سلمة إذا تحوّلتْ هذه التُربة دماً فاعلمي أنّ ابني قد قُتلَ .
في هذه الابيات السيدة الزهراء تنعي الحسين عليه السلام
أيها العيــنان فيضــا * واستهــلا لا تغيــضــا
وابكيــا بالطـف ميتـا * تـرك الصـدر رضيضــا
لــم أمرضــه قتيـلا * لا ولا كــان مريـضــا
فقام الكثير من أعداء الحسين بإخفاء قبره الشريف ولكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل ومنها::
أُجريَ الماءُ على قبر الحسين - في عصر المتوكّل العبّاسيّ - نضبَ بعد أربعين يوماً ، فجاء أعرابيّ من بني أسَدٍ ، فجعلَ يأخذُ قبضةً ويشّمُّها ، حتّى وقعَ على قبر الحسين وبكاه ، وقال : بأبي وأُمّي ما كان أطيبَك ، وأطيبَ تربتك ميّتاً ، ثمّ بكى وأنشأ يقول:
أرادُوا ليُخفوا قبره عن وليّه* فطِيبُ ترابِ القبر دلَ على القبرِ
وأيضا::
لقد بذل الأمويون ولا سيما ملوكهم وأمراؤهم بعد يزيد ، جهدهم لعزل ذكر الحسين عن ذهنية المسلمين . وذلك بفصل الناس عن زيارة قبره الطاهره ومنعهم عن إقامة العزاء والنوح عليه ، بكل ما عرفوه من الوسائل السرية والعلنية . وكان الأمويون لا يتورعون عن اتخاذ أية وسيلة إرهابية في منع الناس عن مراودة القبر الشريف بكربلاء ، وإقامة المآتم والمناحات على الحسين عليه السلام وصحبه وآله سراً وعلناً ، في جميع الأقطار الاسلامية التي كانت سيطرتهم عليها نافذة ، فكانوا قد أحاطوا البقعة التي ضمن جثمان الشهيد في كربلاء بحراسة شديدة ومراقبة واعية ، منعاً من وفود الزوار عليها وإقامة المناحات حولها . حتى أن كثيراً من الوافدين لقوا حتفهم فور وقوعهم في شباك تلك الحراسة ، وكان قد اشتد هذا المنع في أوائل عصر الامام الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام على عهد هشام بن عبد الملك . وذلك على أثر خروج زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام في الكوفة ومقتله فيها سنة «121 هـ» فصار جلاوزة هشام يشددون المنع ، ويمثلون بمن يقع بأيدي المسالح من الزوار . فلازال ترابُ كربلاء ، يُقدَسُ ، ويتقربُ إلى الله بالسجود عليه لطهارته وشرفه عند الله ، ويُتبرّكُ به و يُستشفى به ، لأن دم الحسين اُريق عليه ، في سبيل الله .
ولازالتْ أرضُ كربلاء توحي المآسيَ والكربَ والبلاء ، وتجري عليها المصائبُ و الاَلامُ ، وتجري فيها أنهارُ الدماء لأنّها كرب وبلاء
قال الحسينُ عليه السلام : والله ، ليَعْتَدُنَ عليَّ كما اعتدتْ بنو إسرائيل في السبت
والله ، لا يَدَعُوني حتّى يستخرجوا هذه العَلَقةَ من جوفي
وقال رسول الله صلّى الله عليه واَله وسلّم : كرب وبلاء
استيحاء الكرب و البلاء منه ، فلم يؤثر إلاّ من هذا النصّ ، بالرغم من إيحاء حروف الكلمة ، ودلالتها التصوّرية التي لا يمكن إنكارها .
كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبيّ صلّى الله عليه وآَله وسلّم في بيت امير المؤمنين ، فنزل جبرئيل فقال : يا محمّد ، إنّ أُمّتك تقتلُ ابنك هذا من بعدك, وأومأ بيده إلى الحسين . فبكى رسولُ الله صلّى الله عليه واَله وسلّم ، وضمّه إلى صدره ، ثمّ قال : وديعةٌ عندكِ هذه التُربة , فشمّها رسولُ الله صلّى الله عليه واَله وسلّم ، وقال : وَيْحَ كربٍ وبلاء .
وقال : يا أُمّ سلمة إذا تحوّلتْ هذه التُربة دماً فاعلمي أنّ ابني قد قُتلَ .
في هذه الابيات السيدة الزهراء تنعي الحسين عليه السلام
أيها العيــنان فيضــا * واستهــلا لا تغيــضــا
وابكيــا بالطـف ميتـا * تـرك الصـدر رضيضــا
لــم أمرضــه قتيـلا * لا ولا كــان مريـضــا
فقام الكثير من أعداء الحسين بإخفاء قبره الشريف ولكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل ومنها::
أُجريَ الماءُ على قبر الحسين - في عصر المتوكّل العبّاسيّ - نضبَ بعد أربعين يوماً ، فجاء أعرابيّ من بني أسَدٍ ، فجعلَ يأخذُ قبضةً ويشّمُّها ، حتّى وقعَ على قبر الحسين وبكاه ، وقال : بأبي وأُمّي ما كان أطيبَك ، وأطيبَ تربتك ميّتاً ، ثمّ بكى وأنشأ يقول:
أرادُوا ليُخفوا قبره عن وليّه* فطِيبُ ترابِ القبر دلَ على القبرِ
وأيضا::
لقد بذل الأمويون ولا سيما ملوكهم وأمراؤهم بعد يزيد ، جهدهم لعزل ذكر الحسين عن ذهنية المسلمين . وذلك بفصل الناس عن زيارة قبره الطاهره ومنعهم عن إقامة العزاء والنوح عليه ، بكل ما عرفوه من الوسائل السرية والعلنية . وكان الأمويون لا يتورعون عن اتخاذ أية وسيلة إرهابية في منع الناس عن مراودة القبر الشريف بكربلاء ، وإقامة المآتم والمناحات على الحسين عليه السلام وصحبه وآله سراً وعلناً ، في جميع الأقطار الاسلامية التي كانت سيطرتهم عليها نافذة ، فكانوا قد أحاطوا البقعة التي ضمن جثمان الشهيد في كربلاء بحراسة شديدة ومراقبة واعية ، منعاً من وفود الزوار عليها وإقامة المناحات حولها . حتى أن كثيراً من الوافدين لقوا حتفهم فور وقوعهم في شباك تلك الحراسة ، وكان قد اشتد هذا المنع في أوائل عصر الامام الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام على عهد هشام بن عبد الملك . وذلك على أثر خروج زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام في الكوفة ومقتله فيها سنة «121 هـ» فصار جلاوزة هشام يشددون المنع ، ويمثلون بمن يقع بأيدي المسالح من الزوار . فلازال ترابُ كربلاء ، يُقدَسُ ، ويتقربُ إلى الله بالسجود عليه لطهارته وشرفه عند الله ، ويُتبرّكُ به و يُستشفى به ، لأن دم الحسين اُريق عليه ، في سبيل الله .
ولازالتْ أرضُ كربلاء توحي المآسيَ والكربَ والبلاء ، وتجري عليها المصائبُ و الاَلامُ ، وتجري فيها أنهارُ الدماء لأنّها كرب وبلاء
- فيلة جميلة
- عدد المساهمات : 302
تاريخ التسجيل : 31/08/2012
نقاط النشاط : 4876
السٌّمعَة : 0
رد: ما بين تربة الحسين وكربلاء
20/11/12, 02:55 am
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
- PR!NC YOUSRY
- عدد المساهمات : 233
تاريخ التسجيل : 20/10/2012
تاريخ الميلاد : 01/01/1999
المزاج : رآآآآآآآآآيق
نقاط النشاط : 4776
السٌّمعَة : 0
العمر : 25
رد: ما بين تربة الحسين وكربلاء
23/11/12, 03:56 am
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووور
- énergie
- عدد المساهمات : 410
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
تاريخ الميلاد : 01/03/1987
المزاج : الحمد لله
نقاط النشاط : 4756
السٌّمعَة : 0
العمر : 37
رد: ما بين تربة الحسين وكربلاء
30/11/13, 01:25 am
شكرا على الموضوع بارك الله فيكم اخوكم انيرجى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى