الجدية ضد الغرور .. تحد من نوع آخر بين عدنان حمد وزيكو
14/11/12, 07:28 pm
كثر الحديث عن تفاصيل المواجهة المرتقبة والمفصلية التي تجمع المنتخبين الأردني والعراقي في العاصمة القطرية الدوحة غدا الأربعاء في الجولة السادسة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بكرة القدم، ذلك أن المواجهة تكتسي بأهمية بالغة نظرا لأهميتها من الناحية النقطية.
ويدرك المنتخبان الشقيقان بأن مواجهة الغد ستكون بمثابة "حياة أو موت" فالخاسر سيودع المشوار نظريا ويطوي صفحة الأمل ويذهب في رحلة طويلة تمتد لسنوات حتى يتكرر مشهد المنافسة مجددا، والفائز سيستنهض الهمة ويعيد الروح لآماله في حجز "تذكرة السفر" للبرازيل واستنشاق رائحة قهوتها، أما التعادل سيكون بطعم الخسارة لكليهما.
ولأن الحديث عن الموقعة المرتقبة انحصر على امتداد الأيام الماضية في تناول تفاصيل الجوانب الفنية والبدنية لدى المنتخبين و"شبح الإصابات" الذي يطاردهما قبل ساعات من موعد المواجهة، فإننا نجد من الأهمية بمكان الحديث عن طبيعة شخصية مدربا المنتخبين واستعراض شيء عن حياتهما، ونقصد المدير الفني للنشامى العراقي عدنان حمد والمدير الفني للعراق البرازيلي زيكو.
يُعرف عن حمد جديته وحزمه في التعامل مع المباريات فهو نادر "الإبتسامة" وحينما تتسلط عليه عدسات الكاميرات غالبا ما يظهر عابسا .. قاطب الحاجبين، قليل الإنفعال، هادىء، وفي ذلك دلالة واضحة بأن الرجل يتصف بالجدية في التعامل مع مجريات المباراة ويتسلح بتركيز عال بحثا عن "قراءة" مستفيضة تقوده لفك "طلاسم الخصم" ولا سيما في الشوط الثاني وهو شوط المدربين.
وكثيرة هي اللقاءات التي خاضها منتخب النشامى سواء في نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في الدوحة 2011، أو في تصفيات المونديال على امتداد أدوارها يكون فيها منتخب الأردن متعادلا أو متقدما بهدف فيأتي الشوط الثاني حاملا بجعبته "البشرى السارة" أم بهدف الفوز او التعزيز ذلك لأن حمد دائما ما يعرف من أين تؤكل الكتف بفضل قراءته المتأنية لواقع خصمه ودراسته المتعمقة لنقاط ضعفه.
وحمد الذي يصغر زيكو بسنتين فهو من مواليد فبراير عام (1961)، لعب في مركز المهاجم وكان هدافا من الطراز الفريد حتى أنه سجل مع فريقه (الأم) سامراء الذي عاد إليه ليختتم مسيرته الكروية، (33) هدفا وكان ذلك في موسم (1993).
حمد وبحسب المعطيات المتوفرة فإنه يجيد توظيف قدرات اللاعبين ويمتلك نظرة ثاقبة ويتعامل مع الأدوات التي بحوزته بواقعية محسوبة بدقة ، وهو يميل في فكره إلى تأمين دفاعته في الدرجة الأولى ثم يبدأ بالتفكير بخوض "رحلات" هجومية تعتمد على انتقائه للاعبين يمتلكون السرعة والمهارة الفائقة بحثا عن هدف مباغت "يربك" فيه مخططات خصومه وهو أسلوب اعتمده بصورة فاعلة في نهائيات آسيا في الدوحة مع منتخب النشامى.
وتبدو الصورة "مغايرة" لدى زيكو الذي عُرف بغروره ، لكن في الوقت ذاته لا يخفي على أحد بأن زيكو يتمتع "بمكر" ثعلب في التعامل مع كافة المواجهات التي يقبل عليها سواء قبل المواجهة أو أثنائها، فهو يعتمد أسلوب التمويه وتنفيذ خطط يصعب قراءتها من الولهة الأولى كونه ينتهج خططا تقوم على عنصر المباغتة وقادر على تغيير "سيناريوهات" أداء منتخبه مع كل وقت يمضي من زمن المباراة.
وزيكو المولود في شهر مارس من العام (1959) لعب مع منتخب البرازيل كلاعب وسط مهاجم وامتاز بتسديداته القوية وحسن تحكمه بالكرة وتوج هدافا في أكثر من مناسبة، ولا تزال نزعته الهجومية منذ كان لاعب تطغى على طابع أداء المنتخبات التي قادها مدربا ومن ضمنها المنتخب العراقي، ولعل تعرض تلك المنتخبات التي كان يقودها زيكو للخسارة في بعض الأحيان نابع من عشقه للأداء الهجومي حتى وإن كان قائما على المغامرة.
حمد وزيكو لعبا في مركز الهجوم أيام مزاولتهما لكرة القدم كلاعبين وكلاهما لعب لمنتخب بلاده، لكن أفكارهما في عالم التدريب تبدو مختلفة، وهما بالمناسبة متعادلان في تصفيات المونديال، فحمد وفي الدور الثالث للتصفيات المونديالية الحالية حقق الفوز مع منتخب الأردن على العراق في مدينة اربيل (2-0) لكن زيكو سرعان ما رد الحساب وكسب حمد في لقاء الرد بعمان (3-1)، وفي الدور الرابع والحاسم حيث أوقعتهما القرعة مجددا بذات المجموعة كانت مباراة الذهاب بالعاصمة عمان تنتهي بالتعادل (1-1)، ولذلك ستشكل مباراة الغد تحديا خاصا بين المدربين، فمن يغلب من.. حمد ذو الطبع الهادىء.. أم زيكو الرجل المغرور ؟؟
ويدرك المنتخبان الشقيقان بأن مواجهة الغد ستكون بمثابة "حياة أو موت" فالخاسر سيودع المشوار نظريا ويطوي صفحة الأمل ويذهب في رحلة طويلة تمتد لسنوات حتى يتكرر مشهد المنافسة مجددا، والفائز سيستنهض الهمة ويعيد الروح لآماله في حجز "تذكرة السفر" للبرازيل واستنشاق رائحة قهوتها، أما التعادل سيكون بطعم الخسارة لكليهما.
ولأن الحديث عن الموقعة المرتقبة انحصر على امتداد الأيام الماضية في تناول تفاصيل الجوانب الفنية والبدنية لدى المنتخبين و"شبح الإصابات" الذي يطاردهما قبل ساعات من موعد المواجهة، فإننا نجد من الأهمية بمكان الحديث عن طبيعة شخصية مدربا المنتخبين واستعراض شيء عن حياتهما، ونقصد المدير الفني للنشامى العراقي عدنان حمد والمدير الفني للعراق البرازيلي زيكو.
يُعرف عن حمد جديته وحزمه في التعامل مع المباريات فهو نادر "الإبتسامة" وحينما تتسلط عليه عدسات الكاميرات غالبا ما يظهر عابسا .. قاطب الحاجبين، قليل الإنفعال، هادىء، وفي ذلك دلالة واضحة بأن الرجل يتصف بالجدية في التعامل مع مجريات المباراة ويتسلح بتركيز عال بحثا عن "قراءة" مستفيضة تقوده لفك "طلاسم الخصم" ولا سيما في الشوط الثاني وهو شوط المدربين.
وكثيرة هي اللقاءات التي خاضها منتخب النشامى سواء في نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في الدوحة 2011، أو في تصفيات المونديال على امتداد أدوارها يكون فيها منتخب الأردن متعادلا أو متقدما بهدف فيأتي الشوط الثاني حاملا بجعبته "البشرى السارة" أم بهدف الفوز او التعزيز ذلك لأن حمد دائما ما يعرف من أين تؤكل الكتف بفضل قراءته المتأنية لواقع خصمه ودراسته المتعمقة لنقاط ضعفه.
وحمد الذي يصغر زيكو بسنتين فهو من مواليد فبراير عام (1961)، لعب في مركز المهاجم وكان هدافا من الطراز الفريد حتى أنه سجل مع فريقه (الأم) سامراء الذي عاد إليه ليختتم مسيرته الكروية، (33) هدفا وكان ذلك في موسم (1993).
حمد وبحسب المعطيات المتوفرة فإنه يجيد توظيف قدرات اللاعبين ويمتلك نظرة ثاقبة ويتعامل مع الأدوات التي بحوزته بواقعية محسوبة بدقة ، وهو يميل في فكره إلى تأمين دفاعته في الدرجة الأولى ثم يبدأ بالتفكير بخوض "رحلات" هجومية تعتمد على انتقائه للاعبين يمتلكون السرعة والمهارة الفائقة بحثا عن هدف مباغت "يربك" فيه مخططات خصومه وهو أسلوب اعتمده بصورة فاعلة في نهائيات آسيا في الدوحة مع منتخب النشامى.
وتبدو الصورة "مغايرة" لدى زيكو الذي عُرف بغروره ، لكن في الوقت ذاته لا يخفي على أحد بأن زيكو يتمتع "بمكر" ثعلب في التعامل مع كافة المواجهات التي يقبل عليها سواء قبل المواجهة أو أثنائها، فهو يعتمد أسلوب التمويه وتنفيذ خطط يصعب قراءتها من الولهة الأولى كونه ينتهج خططا تقوم على عنصر المباغتة وقادر على تغيير "سيناريوهات" أداء منتخبه مع كل وقت يمضي من زمن المباراة.
وزيكو المولود في شهر مارس من العام (1959) لعب مع منتخب البرازيل كلاعب وسط مهاجم وامتاز بتسديداته القوية وحسن تحكمه بالكرة وتوج هدافا في أكثر من مناسبة، ولا تزال نزعته الهجومية منذ كان لاعب تطغى على طابع أداء المنتخبات التي قادها مدربا ومن ضمنها المنتخب العراقي، ولعل تعرض تلك المنتخبات التي كان يقودها زيكو للخسارة في بعض الأحيان نابع من عشقه للأداء الهجومي حتى وإن كان قائما على المغامرة.
حمد وزيكو لعبا في مركز الهجوم أيام مزاولتهما لكرة القدم كلاعبين وكلاهما لعب لمنتخب بلاده، لكن أفكارهما في عالم التدريب تبدو مختلفة، وهما بالمناسبة متعادلان في تصفيات المونديال، فحمد وفي الدور الثالث للتصفيات المونديالية الحالية حقق الفوز مع منتخب الأردن على العراق في مدينة اربيل (2-0) لكن زيكو سرعان ما رد الحساب وكسب حمد في لقاء الرد بعمان (3-1)، وفي الدور الرابع والحاسم حيث أوقعتهما القرعة مجددا بذات المجموعة كانت مباراة الذهاب بالعاصمة عمان تنتهي بالتعادل (1-1)، ولذلك ستشكل مباراة الغد تحديا خاصا بين المدربين، فمن يغلب من.. حمد ذو الطبع الهادىء.. أم زيكو الرجل المغرور ؟؟
- zaid.h.toghoj
- عدد المساهمات : 587
تاريخ التسجيل : 27/11/2012
تاريخ الميلاد : 15/04/1994
المزاج : كؤؤؤل
نقاط النشاط : 4992
السٌّمعَة : 0
العمر : 30
رد: الجدية ضد الغرور .. تحد من نوع آخر بين عدنان حمد وزيكو
28/11/12, 09:03 pm
سلمت آنآملگ آخي آلگريم شگرآ لگ لموضوعگآلمميز
چزآگ آلله گل خير آخيآلگريم
آلله يعطيگ آلعآفية على آلموضوعآلمميز
پآرگ آلله فيگ آخي آلآفضل و سلمتآنآملگ
مآ شآء آلله أپدآع پلآ حدود و پآنتظآر أپدآعآتگآلقآدمة
چزآگ آلله گل خير آخيآلگريم
آلله يعطيگ آلعآفية على آلموضوعآلمميز
پآرگ آلله فيگ آخي آلآفضل و سلمتآنآملگ
مآ شآء آلله أپدآع پلآ حدود و پآنتظآر أپدآعآتگآلقآدمة
رد: الجدية ضد الغرور .. تحد من نوع آخر بين عدنان حمد وزيكو
28/11/12, 10:33 pm
شگرآ لمرورگم آلطيپ لموضوعي
- M I Z O
- عدد المساهمات : 811
تاريخ التسجيل : 19/11/2012
تاريخ الميلاد : 01/05/1989
المزاج : fffffffffff
نقاط النشاط : 5234
السٌّمعَة : 0
العمر : 35
رد: الجدية ضد الغرور .. تحد من نوع آخر بين عدنان حمد وزيكو
10/06/13, 12:10 am
سلمت آنآملگ آخي آلگريم شگرآ لگ لموضوعگ آلمميز
- classico
- عدد المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 11/06/2013
تاريخ الميلاد : 03/02/2000
المزاج : رائع
نقاط النشاط : 5473
السٌّمعَة : 0
العمر : 24
رد: الجدية ضد الغرور .. تحد من نوع آخر بين عدنان حمد وزيكو
15/06/13, 03:38 am
مآ شآء آلله أپدآع پلآ حدود و پآنتظآر أپدآعآتگ آلقآدمة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى