تقرير كارثة هيلزبره يكشف عن إهمال وتستر من قبل الشرطة
13/09/12, 07:11 am
كشفت مراجعة مستقلة لأحداث كارثة هيلزبره التي راح ضحيتها 96 شخصا في عام 1989 ، اليوم الأربعاء النقاب عن أن "إخفاق الشرطة في السيطرة" علي الاحداث كان السبب الرئيسي وراء سقوط الضحايا.
وألقى التقرير المكون من 395 صفحة ، الضوء أيضا على التستر من جانب السلطات التي سعت بانتظام إلى إلقاء اللوم على المشجعين أكثر من الشرطة وخدمات الإسعاف ، مما غير من الناحية المادية الادلة التي قدمت خلال التحقيق العام في الكارثة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه يشعر ب"أسف عميق" لأن الحقيقة ظهرت بعد 23 عاما من الكارثة التي وقعت في مباراة ليفربول ونوتينجهام فورست في الدور قبل النهائي ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لعام 1989 ، عندما فتحت بوابة صغيرة في استاد هيلزبره فاندفعت الجماهير بشكل عشوائي وهو ما أسفر عن وقوع الكارثة.
ولا يزال الحادث هو الأسوأ في استادات كرة القدم في تاريخ بريطانيا ، وواحد من أسوأ كوارث الاستادات في العالم.
ويبدو أن كاميرون فتح الطريق أيضا أمام تحقيق جديد لان التحقيق الاول برأ السلطات من خلال الادعاء بأنه لم يكن هناك أي أحياء بعد الساعة الثالثة و15 دقيقة مساء يوم الحادث.
وتبين الآن أنه كان هناك 59 شخصا كان من الممكن إنقاذهم لو كانوا قد تلقوا الإسعافات الطبية اللازمة.
وقال كاميرون "القرار بيد المدعي العام ، حول التقدم باستئناف إلى المحكمة العليا للطعن في التحقيق الأول ، أو إجراء تحقيق جديد".
واحتاجت اللجنة المستقلة لكشف حقائق مأساة هيلزبره إلى عامين لنظر 450 ألف وثيقة ، جرى الآن الكشف عنها أمام الجماهير للمرة الأولى .
وتوضح المراجعة "الفشل التشغيلي الواضح" الذي أدى إلى وقوع الكارثة ويكشف أن الأدلة تفيد "بشكل قاطع" بأن مشجعي ليفربول "لم يتسببوا أو يسهموا في سقوط ضحايا".
وتكشف المراجعة مدى المحاولات التي قام بها بيتر رايت مدير الشرطة في جنوب يوركشاير ، لتشويه صورة المشجعين وإبعاد اللوم عن ضباطه.
وألقى التقرير المكون من 395 صفحة ، الضوء أيضا على التستر من جانب السلطات التي سعت بانتظام إلى إلقاء اللوم على المشجعين أكثر من الشرطة وخدمات الإسعاف ، مما غير من الناحية المادية الادلة التي قدمت خلال التحقيق العام في الكارثة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه يشعر ب"أسف عميق" لأن الحقيقة ظهرت بعد 23 عاما من الكارثة التي وقعت في مباراة ليفربول ونوتينجهام فورست في الدور قبل النهائي ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لعام 1989 ، عندما فتحت بوابة صغيرة في استاد هيلزبره فاندفعت الجماهير بشكل عشوائي وهو ما أسفر عن وقوع الكارثة.
ولا يزال الحادث هو الأسوأ في استادات كرة القدم في تاريخ بريطانيا ، وواحد من أسوأ كوارث الاستادات في العالم.
ويبدو أن كاميرون فتح الطريق أيضا أمام تحقيق جديد لان التحقيق الاول برأ السلطات من خلال الادعاء بأنه لم يكن هناك أي أحياء بعد الساعة الثالثة و15 دقيقة مساء يوم الحادث.
وتبين الآن أنه كان هناك 59 شخصا كان من الممكن إنقاذهم لو كانوا قد تلقوا الإسعافات الطبية اللازمة.
وقال كاميرون "القرار بيد المدعي العام ، حول التقدم باستئناف إلى المحكمة العليا للطعن في التحقيق الأول ، أو إجراء تحقيق جديد".
واحتاجت اللجنة المستقلة لكشف حقائق مأساة هيلزبره إلى عامين لنظر 450 ألف وثيقة ، جرى الآن الكشف عنها أمام الجماهير للمرة الأولى .
وتوضح المراجعة "الفشل التشغيلي الواضح" الذي أدى إلى وقوع الكارثة ويكشف أن الأدلة تفيد "بشكل قاطع" بأن مشجعي ليفربول "لم يتسببوا أو يسهموا في سقوط ضحايا".
وتكشف المراجعة مدى المحاولات التي قام بها بيتر رايت مدير الشرطة في جنوب يوركشاير ، لتشويه صورة المشجعين وإبعاد اللوم عن ضباطه.
- روعة المعانى
- عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
نقاط النشاط : 10130
السٌّمعَة : 0
رد: تقرير كارثة هيلزبره يكشف عن إهمال وتستر من قبل الشرطة
14/09/12, 06:01 am
طـَـــرْح رٌآأآأئعَ
لُكــ تحيًــآأآأتيَ
لُكــ تحيًــآأآأتيَ
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى