العين يستهل مشواره القاري باستضافة الهلال السعودي..وحماد يؤكد: نتطلع إلى إعادة مشهد 2003

اعتبر سعادة محمد عبيد حماد، مشرف فريق الأول
لكرة القدم بنادي العين 'مجموعة فريقه في دوري أبطال آسيا الأقوى من بين
جميع المجموعات كونها تضم أبرز الفرق المنافسة على ألقاب بطولات دورياتها
المحلية، كالاستقلال والهلال متصدري الدوريين الإيراني والسعودي والريان
وصيف الدوري القطري إلى جانب العين حامل لقب ومتصدر الدوري الإماراتي'،
مؤكداً على ثقته في الظهور المشرف للعين حامل لقب النسخة الأولى من دوري
أبطال آسيا في عام 2003، خلال النسخة الحالية من البطولة القارية، مضيفاً:
ثقتنا كبيرة في جميع عناصر العين على إظهار أفضل ما لديهم من أجل تمثيل
الكرة الإماراتية على نحو رائع يقودنا إلى تحقيق الأهداف المرسومة، ورفع
أسم الدولة عالياً في هذا المحفل القاري الكبير.

وكان حماد قد حرص على حضور قرعة دوري أبطال آسيا التي جرت ظهر اليوم
بمقر الاتحاد الآسيوي في كوالالمبور العاصمة الماليزية، بمشاركة 32 فريقاً
وقال حماد 'إن التركيز في المباريات الثلاث الأولي ضرورياً للخروج منها
بنتائج إيجابية، كما أنه من المهم جداً الحصول على نقاط كل المباريات التي
تلعب على أرضك كاملة غير منقوصة، ومن ثم تسعي للعودة من المباريات خارج
الأرض بنتائج جيدة'.

وتابع: 'صعوبة مهمة العين في البطولة الآسيوية تكمن في الحل والترحال
المتواصل خلال مباريات البطولة، في الوقت الذي يقاتل فيه الفريق على عدد من
الجبهات، كونه ينافس على البطولات المحلية المختلفة كدوري المحترفين وكأس
رئيس الدولة، فضلا عن كأس الرابطة للمحترفين.

وأشار إلى أن عملية التوافق بين المسابقات سيكون مرهقا ومجهداً للاعبين،
خصوصا في شهر أبريل لأنه سيلعب ضمن رزنامة مضغوطة المباريات فهو أولاً
سيستضيف الهلال السعودي يوم 27 فبراير بالعين، ومن ثم سيعود للمسابقات
المحلية، قبل أن يغادر في الثالث عشر من مارس إلى إيران لمقابلة فريق
الاستقلال، وبعدها سيستضيف الريان القطري في الثالث من أبريل المقبل.

وقال حماد: لن تكون الأمور سهلة بل أتوقعها غاية في الصعوبة بالنسبة
للعين قياساً على الظروف والضغط الذي سيواجه الفريق كون
أن المباريات متقاربة في التوقيت، كما أن فرق المجموعة قوية ولها خبرتها
وتجاربها، وقطعا سيكون طموحها عاليا في المسابقة باعتبار أن التنافس على
التأهل إلى المرحلة المقبلة حق مشروع وفي الميدان، ولذلك سيكون هناك قتالا
قويا وتنافسا شرسا، لكننا متفائلون وواثقون من قدرة الزعيم العيناوي على
الصمود والمضي في مشوار المنافسة حتي النهاية، فالعين يتمتع بكافة المقومات
والإمكانات التي تجعله ينافس على البطولة فهو يحظى بدعم قادته وجمهوره
الوفي الذي ظل يشكل رقما صعبا ومساهما كبيرا في النجاحات التي ظل يحققها
الفريق.

وقال حماد 'إن مشهد فقرات حفل قرعة دوري أبطال آسيا في مقر الاتحاد
الآسيوي كان رائعاً خصوصاً بعد أن استهل العرض التقديمي بفرحة شيوخنا لحظة
تتويج نادي العين بلقب أول نسخة في دوري الأبطال عام 2003 ونتطلع في النسخة
الحالية إلى إعادة ذاك المشهد التاريخي'.

وامتدح حماد أجواء القرعة في كوالالمبور وقال أن التنظيم كان رائعا، وقد
تم الوضع في الاعتبار ضرورة عدم أن يلتقي فريقين من دولة واحدة في مرحلة
المجموعات، فضلا عن عدم أن تلعب مباراتين في نفس التوقيت في دولة واحدة.

وكشف حماد أن وفد إداري من نادي العين سيغادر في السادس من يناير المقبل
إلى العاصمة كوالالمبور لحضور الورشة التي ستعقد بمقر الاتحاد الآسيوي
للوقوف على كافة التفاصيل والأمور المتعلقة بالبطولة.