القادسية يستعيد المركز الثاني بتعادله مع الكويت في القمة رقم 100 بين الكبيرين

التونسيان عصام جمعة وشادي الهمامي محترفا الكويت الكويتي


لافتة حملتها جماهير الكويت لبدر المطوع بمناسبة عودته للعمل
تعادل القادسية مع مضيفه الكويت (1-1) مساء اليوم على استاد نادي الكويت في الجولة الرابعة عشرة وختام الدور الثاني (3 أدوار) من الدوري الكويتي لكرة القدم، وحافظ الكويت على الصدارة بعدما رفع رصيده الى (34 نقطة)، بينما استعاد "الأصفر" القدساوي المركز الثاني من العربي بعدما رفع رصيده الى (27 نقطة) بفارق الاهداف عن "الزعيم" العرباوي الذي تراجع للمركز الثالث.


وكان المحترف التونسي شادي الهمامي لاعب الكويت "عميل مزدوج في هدفي المباراة حيث سجل الهدف الاول للكويت في الدقيقة (16) وأهدى هدف التعادل للقادسية بتمريرة خاطئة لبدر المطوع الذي لعبها لزميله للصاعد سيف الحشان ليسجل هدف التعادل (د 60).


شهدت المباراة قبل بدايتها اعتزال لاعب الكويت والمنتخب سابقا مبارك عبدالعزيز، وحضر اللقاء الشيخ سلمان الحمود وزير الاعلام ووزير الدوله لشئون الشباب والشيخ خالد الفهد رئيس نادي القادسيه و مرزوق الغانم الرئيس الفخرى لنادي الكويت وعبدالعزيز المرزوق رئيس نادي الكويت.


كانت مباراة اليوم رقم 100 بين القادسية والكويت حيث فاز القادسية في 43 مباراة وخسر 31 مباراة وتعادل 25 وسجل القادسية 142 هدف بينما سجل الكويت 123 هدف.


لعب محمد ابراهيم مدرب القادسية بتشكيلة تضم : أحمد الفضلي في حراسة المرمى،وعامر المعتوق ،حسين فاضل ،مساعد ندا ،خالد القحطاني في الدفاع، والعاجي ابراهيما كيتا ، صالح الشيخ (C) ، نواف المطيري ، سيف الحشان في وسط الملعب، وبدر المطوع والبرازيلي ميشيل سيمبليسيو روستو (عمر السوما).


بينما لعب الروماني ايوان مارين بطريقته المعتادة (4-4-2) بتشكيلة تضم: "مصعب الكندري في حراسة المرمى ،والبحريني حسين بابا وفهد عوض وحسين حاكم (C) سامي الصانع في الدفاع، ووليد علي وشريدة الشريدة وشادي الهمامي وناصر القحطاني في وسط الملعب ،والبرازيلي روجيريو وعبدالهادي خميس في الهجوم.


جاء الشوط الاول متوسط المستوى مع افضلية نسبية للقادسية من حيث الاستحواذ والفرص المتاحه فيما تميز الكويت بحسن التعامل مع الكرات المرتدة واستثمار الفرص ولاحت للاصفر فرصتين في الدقائق الاولى كانت احداها لبدر المطوع لكن يقظة الحارس مصعب الكندري كانت لها بالمرصاد وأبعدها الى ركنية د 10،ومن ضربة حرة مباشره نفذها حسين حاكم لترتطم بالدفاع وتنتهى عند حسين فاضل الذي فشل في ابعادها لتتهيأ لشادي الهمامي ليسددها في الزاوية اليمنى لحارس مرمى القادسية احمد الفضلي (د 16) محرزا الهدف الاول للكويت.


اخذت المباراه منحى آخر عبر زيادة الضغط القدساوي لادارك التعادل فيما شكلت طلعات روجيريو وعبدالهادي خميس في المرتدات خطورة كبيرة لجأ معها المدافعون للقوة وربما الخشونة في ايقاف الخطورة. وتميز القادسية في تنويع طرق الوصول الى مرمى الكندري عبر الاطراف بتقدم الظهيرين عامر المعتوق وخالد القحطاني واجادة نواف المطيري والواعد سيف الحشان والمتألق بدر المطوع التحرك في الثلث الاخير من ملعب المنافس.


في المقابل، مال لاعبي الارتكاز للكويت الهمامي وشريدة للمساندة الدفاعية لتخفيف العبء على المدافعين ونال الثنائي ناصر القحطاني ووليد علي الحرية في التقدم واستغلال المساحات الشاغرة.


وفي الشوط الثاني، ارتفعت وتيرة اللقاء واندفع القادسية للعودة للمباراة لكنه لم ينجح في خلق الفرص الحقيقية فيما اعتمد الكويت على الكرات الطولية خلف المدافعين، واوقع حسين فاضل فريقة في موقف حرج لعرقلته فهد عوض ليتحصل فاضل على البطاقة الحمراء للانذار الثاني ويترك الملعب (د 57 ).


ومن خطأ دفاعي للهمامي في ارجاع الكرة لتصل الى المطوع الذي هيأها بدورة للحشان لم يجد صعوبة ي ايداعها المرمى (د 60)، وكاد خميس أن يتمكن من إضافة هدف اخر للكويت بارساله الكرة "لوب" خلف الحارس الفضلي الذي غير اتجاه الكرة بصعوبه الى ركنية (د 63).

وعلى الرغم من النقص العددي اجرى المدرب محمد ابراهيم تغيرا هجوميا باشراك عمر السوما وحمد امان وشهدت الربع ساعة الاخيرة ضياع العديد من الفرص من الفريقين عن طريق خميس وروجيريو والبديل عصام جمعة (الكويت) والحشان والمطوع والسوما لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي ويتأجل الحسم للقسم الثالث من البطولة (7 جولات متبقية).

يعطيك العافية
لروعة الطرح
كل الود